صنعاء / سبأ:استقبل الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس المسؤولة في البنك الدولي عن التنمية المؤسسية المستدامة لقطاع الشرق الأوسط وسط وشمال أفريقيا جوزفين ميلانا نائب مدير مكتب البنك الدولي في اليمن .وجرى خلال اللقاء استعراض جوانب التعاون والمساعدات التي يقدمها البنك الدولي لليمن على مستوى القطاع الزراعي خاصة في ما يتعلق بدعم جهود الحد من انتشار شجرة القات لما تمثله من مخاطر صحية جراء استخدام أسمدة كيماوية مختلفة مضرة بالصحة و الأطفال والنساء الذين يقومون بعملية رش تلك المواد السامة، وأهمية التوعية الصحية والاجتماعية في الحد من تلك الأضرار.وتطرق اللقاء إلى أهمية تشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل ذات الربحية الجاذبة كبديل عن القات وبرمجة المساعدات التي تقدم على هذا الأساس مع تقديم المشورة والمساعدات الفنية اللازمة خصوصاً أن زراعة الفواكه بكل أصنافها أصبحت تدر عوائد اقتصادية معقولة ومناسبة خصوصاً إذا ما تم الاستفادة من مياه الأمطار وحجزها في كرفانات وسدود وتنظيم الري حسب الحاجة والطلب، والكامل للمزارعين على زراعة بدائل عن القات بما يوازي حجم العمالة والتسويق حتى ولو بصورة تدريجية وبذل الجهد والوقت في سبيل هذه الغاية المهمة.وأكد نائب رئيس الجمهورية أهمية مساعدات البنك الدولي لهذه البرامج والأخذ بالحلول الممكنة ذات الجاذبية التي تشجع على توفير البدائل.. مشيدا في الوقت ذاته بما يقدمه البنك الدولي من مساعدات في مختلف المستويات.واكد نائب الرئيس على دعمه الكبير للمؤتمر الدولي للقات الذي ينفذه اتحاد نساء اليمن و لجميع الجهود المبذولة في هذا المجال وأشار إلى إن اكبر مشكلتين تواجه مسيرة التنمية في اليمن هي القات والثأر القبلي وتعمل الحكومة على إيجاد حلول مناسبة لهافيما استعرضت رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الإرياني مجالات التعاون والمساعدات التي يقدمها البنك الدولي لبرامج تطوير المرأة في الحياة العملية المنتجة.. مقدرة تلك المساعدات التي سيكون لها الأثر الإيجابي البناء.