محطات ثقافية
طارق حنبلةسيدي الفاضل الدكتور ابوبكر المفلحي .. وزير الثقافة المحترم!تحدثت أكثر من مرة عن هذه المشكلة الكبيرة والمعيقة لعملية توازن المجتمع فكرياً وثقافياً ونفسياً .. وهي غياب المسرح عن المشهد الثقافي في عدن الفكر والريادة .. عدن التي عرفت المسرح قبل مائة وستة أعوام تقريباً.تحدثت أكثر من مرة عن هذه المشكلة كما أسلفت، فنحن نريد حلاً وحلاً سريعاً ولا نريد الدخول في دوامة مع أناس يتجاهلون أقلامنا.أما إذا كانت هناك صعوبات من أي نوع فنرجو توضيحها بشكل واضح ومفهوم يؤسس جدلية سليمة في واحات علاقاتنا الثقافية والفكرية والقيمية ويبعدنا عن دائرة أي تصادم، لأننا نقدر دوركم الكبير وتفاعلكم الايجابي مع مشاكل الوطن الثقافية والفنية والفكرية والإبداعية.[c1]غياب الاستثمار في الجانب الفني والثقافي .. الأسباب[/c]اعتقد أن سبب غياب الاستثمار في الجانب الفني الثقافي هو تنامي الأفكار الرجعية والبالية وعدم سعي الدولة لخلق أجواء تنافسية أو حتى مناخ مناسب يقنع المستثمر ويجذبه بقوة نحو هذه المساحات التي تنهض بالأمم والشعوب وتوصلها بركب الإنسانية المعاصرة الحضارية بكل معانيها وقيمها البناءة.[c1]المثقف والرياضي الوطني (محمد مثنى) فريسة المرض [/c]لم أكن أتوقع أنني سأكتب في يوم من الأيام في موضوع صعب ومؤلم يدمي الروح بهذا الشكل، وعمن؟ .. عن أستاذي الفاضل أبن عدن الأصيل محمد مثنى .. التربوي المثقف الرياضي الوطني ونجم نادي الميناء والمنتخب الوطني للكرة الطائرة (سابقاً) الذي وقع فريسة للمرض (الخبيث) أجاركم الله منه!إنها إرادة الله، وماذا عسانا نفعل؟ .. الأستاذ مثنى يباشر العلاج الكيماوي ويحتاج للكثير لمواصلة علاجه .. يحتاج إلى تعاون قيادة الدولة والمحافظة والمسئولين في حقل التربية والتعليم (مكتب عدن) وأصحاب الأخلاق الرياضية العالية النبيلة والإنسانية .. أنقذوا الأستاذ محمد مثنى فهو بحاجة إليكم .. ينتظر مساعدتكم.[c1]لابد من عمق استراتيجي في الخطط الحكومية[/c]عملية تثقيف وتنمية وعي الجماهير هي في الأساس إرادة وطنية تتحمل مسؤوليتها الدولة بكل مكوناتها وفعالياتها، من خلال إيجاد عمق استراتيجي في الخطط الحكومية (بخطوطها العريضة) في مساقات التربية والتعليم والثقافة والفكر والفنون الجميلة والإبداعية وتفعيل محو الأمية وتعليم الكبار. وهي زاوية رئيسية في حركة البناء الوطني والإنساني للمجتمع الذي وجد صعوبة بالغة في تجاوز معوقات وعقبات تركة الاستعمار الظالم والحالم والإمامة البغيضة المستبدة التي تحلم هي الأخرى بالعودة عبر وسائل وطرق ومشاريع صغيرة .. صغيرة للغاية.[c1]عن فضائية عدن[/c]لا يختلف اثنان في أن تلفزيون عدن (فضائية عدن حالياً) من أعرق القنوات العربية، ولكنها في الوقت الراهن مجرد أطلال لذلك الزمن الذهبي الجميل.القناة بحاجة إلى تجديد وإعادة صياغة (شكلاً ومضموناً). وعلى الجهات المسئولة إعادة تهيئة القناة بحيث تصبح فضائية (بحق وحقيق).الإخوة في وزارة الإعلام .. أعيدوا للقناة بسمتها وإشراقتها المعهودة.