محمد الجراديكان يا ما كان قبل سنوات من الزمان شيء اسمه استراتيجية للرواتب، وفرح معظم العمال والموظفين خصوصاً أصحاب الدخل المعدود، وقال بعضهم جاء الفرج على يد الحكومة التي وعدت بإعادة الأمور إلى نصابها بمعادلة دخول الموظفين مع مخروجهم، على أنها سترفع الدعم عن بعض السلع والمشتقات النفطية، وهذا لن يؤثر أبداً على أي ضبحان- بحسب زعم الحكومة- وأن الزيادة في الرواتب ستعيد الاتزان للشعب الضبحان.ومرت سنوات من ذاك الزمان إلى الآن ولم نر من جمل الاستراتيجية إلا أذنيه، بينما الزيادة التي نتجت عن رفع دعم الحكومة عن بعض السلع تحولت إلى سيف على رقاب العامة، وكل يوم يقترب أكثر فأكثر والناس بانتظارها والصنجة تتسمع.. ودقي يا مزيكا.
باختصار
أخبار متعلقة