شؤون طيرانية
هي إدارة حكومية ذات سيادة وجدت بقرار رئاسي لإدارة شؤون المطارات وإعطاء تصاريح متعددة لتشغيل الطائرات وتصاريح مزاولة العمل لكل أفراد طاقم الطائرات ابتداءً من المضيف الجوي وإنتهاءً بالطيار قائد الطائرة .وتزداد مساحة المسؤولية للهيئة العامة للطيران المدني بطول مساحة اسمها وأكبر حيث أن غالبية موظفيها هم من الفنيين المتخصصين حيث ترتكز عليهم العمل بعد أن يكونوا قد تحصلوا على عدد من الدورات المتخصصة لإدارة هذه الأعمال المنظوية في الهيئة ومن بينها عمل المراقب الجوي الذي يتحكم بالارتفاعات الجوية ويسيطر على سير الطائرات المحلقة والمقلعة والمغادرة وفق اجراءات عمل متعارف عليها دولياً أما الإدارات الفنية الأخرى فهي تعمل بشكل متشابك وملازمة لبعضها وتعمل تحت شعار واحد هو (السلامة أولاً) ومن ضمنها : إدارة الأرصاد ، الهندسة الالكترونية ، معلومات الطيران ، النقل الجوي ، الإطفاء ، وهذه الإدارات تعمل بشكل دؤوب لانها تتابع كل شاردة وواردة في مجال الطيران المدني وهدفها هو سلامة الطيران وتأمينه ، إلاّ أن الهيئة مازال حق من حقوقها ضائعاً ولا أعني المادي لأن الهيئة حريصة على متابعة حقوقها كاملة ، وعند ذكر الحق الضائع أقصد هنا كاسم موجود على الأرض لكنه غير ظاهر للعيان ، أي أن الجهود الكبيرة والخطيرة التي تقوم بها هذه الهيئة بواسطة كوادرها الفنية المتخصصة تعد غير ملموسة وغير واضحة للعيان باعتبارها جهود ذهنية وليس عضلية رغم إنها جهود فنية وإنسانية كبيرة رائعة بحاجة لمن يسلط عليها الأضواء باستمرار كونها مرتبطة بحياة البشر ومصيرهم وسمعة الوطن .[c1]عبدالملك محمد رجبمراقب جوي[/c]