[c1]مصرع ثلاثة من الشرطة الباكستانية بكراتشي[/c]إسلام آباد/ وكالات:قتل ثلاثة من رجال الشرطة الباكستانية بينهم نائب مسؤول إدارة السجون وأصيب اثنان آخران برصاص مسلحين في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي البلاد. وقالت مصادر أمنية إن الهجوم يبدو عملية قتل مستهدفة حيث نصب المسلحون كمينا للسيارة التي كانت تقل الضحايا. وقال تلفزيون (جيو) الباكستاني الخاص إن اثنين من المدنيين كانت سيارتهم بالمكان قتلا في الهجوم أيضا.وتشهد كراتشي كبرى المدن الباكستانية سلسلة من عمليات العنف منذ عدة سنوات على أساس عرقي وطائفي وهجمات على مصالح غربية تبنتها جماعات إسلامية.وفي تطور آخر قتل رجل أمن في هجوم استهدف دوريته بإقليم بلوشستان المضطرب المحاذي للحدود الأفغانية والإيرانية الذي يشهد تمردا قبليا. كما تم نسف خط للسكك الحديدية وأصيب أربعة من رجال الأمن بجروح في هجوم على مجمع أمني بالإقليم وقالت مصادر الشرطة إن مجهولا ألقى قنبلة على المجمع السكني لضباط جهاز الأمن في مدينة كلات جنوب كويتا عاصمة الإقليم.ويشن متمردون قبليون تمردا منذ عدة عقود للحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي والاستفادة من موارد الإقليم الطبيعية، لكن حملتهم اشتدت في العام الماضي مع سلسلة هجمات على منشآت الغاز والبنية الأساسية الأخرى وقوات الأمن.[c1]قتيلان و22 جريحا بسلسلة انفجارات جنوبي تايلند[/c]بانكوك / وكالات:قتل شخصان على الأقل وأصيب 22 آخرون بجروح في سلسلة تفجيرات متزامنة بعشرات القنابل في ثلاثة أقاليم تقطنها أغلبية مسلمة بجنوب تايلند. وقالت الشرطة إن التفجيرات استهدفت مباني حكومية ومراكز قوات الأمن وجاءت أثناء زيارة نائب رئيس الوزراء تشيتشاي واناساتيت للمنطقة. ووقعت الانفجارات بين الساعة الثامنة والنصف والتاسعة صباحا بالتوقيت المحلي في أقاليم ناراثيوات وباتاني (فطاني) ويالا القريبة من ماليزيا.واتهم مساعد قائد الشرطة الإقليمية مسلحين إسلاميين يقاتلون من أجل الانفصال عن تايلند بالمسؤولية عن هذه الهجمات المنسقة وقال لقد أرادوا إظهار قوتهم مشيرا إلى أن غالبية القنابل كانت موجهة عن بعد.وقالت مصادر عسكرية وأمنية إن القنابل ومعظمها قنابل وقتية صغيرة كان هدفها إحداث ضجة وليس القتل ووقع أكبر انفجار في مقهى أمام مركز للشرطة في باتاني قتل فيه شخص بوذي وأصيب عشرة آخرون بجراح.ويزور نائب رئيس الوزراء التايلندي وهو المسؤول عن الأمن الوطني تلك المنطقة في إطار مهمة تهدف إلى تشديد إجراءات الأمن في الأقاليم الثلاثة التي قتل فيها زهاء 1300 شخص خلال عامين من الاشتباكات بين مسلحين إسلاميين وقوات الأمن.وتحاول حكومة تايلند التي يغلب البوذيون على سكانها منذ سنين القضاء على المسلحين وكسب ثقة 1.8 مليون مسلم في جنوب البلاد الذي كان سلطنة مسلمة مستقلة قبل أن تضمها بانكوك إلى أراضيها منذ قرن. [c1]الجيش السريلانكي يقصف مواقع للتاميل عقب مقتل 64 مدنيا[/c]كولومبو / وكالات:قصف الجيش السريلانكي جوا وبرا مواقع لمتمردي جبهة نمور التاميل ردا على انفجار لغم استهدف حافلة للركاب شمال شرق البلاد خلف 64 قتيلا وقد نفى المتمردون اتهامات الحكومة لهم بالمسؤولية عن الهجوم.وقالت مصادر عسكرية إن سلاحي المدفعية والجو استهدفا مواقع للمتمردين في مولاتيفو وترينكومالي وقد أكد المتمردون تعرض مواقعهم للقصف لكن دون الإشارة إلى وقوع قتلى أو إصابات.وجرح في الانفجار الذي استهدف الحافلة ووقع بمنطقة أناوردابورا صباح أمس أكثر من 40 شخصا وهو ما وصفه الجيش بأنه أكثر عمل إرهابي همجية منذ إعلان الهدنة بين القوات الحكومية والمتمردين التاميل عام 2002.وقالت الشرطة إن معظم الضحايا من الأغلبية السنهالية وإن بينهم أطفالا صغارا وتلاميذ مدارس وسيدات ورجال دين بوذيين. وكانت جبهة النمور قد انسحبت من محادثات السلام في أبريل الماضي لكنها وافقت على إجراء محادثات الأسبوع الماضي في أوسلو بخصوص سلامة أعضاء البعثة الأسكندنافية التي تراقب عملية وقف إطلاق النار بيد أن وفدها رفض لدى وصوله للعاصمة النرويجية أن يلتقي بوفد الحكومة.[c1]محكمة فرنسية تسجن 25 إسلاميا بتهم التخطيط لهجمات[/c]باريس / وكالات:أدانت محكمة فرنسية مجموعة تضم 25 إسلاميا بعد أن اتهمتهم بالتخطيط لشن هجمات على عدة مصالح وطنية وأجنبية فوق الأراضي الفرنسية عامي 2001 و2002م وذلك في إطار دعمهم للمقاتلين في الشيشان.وحكم على الزعماء الأربعة للمجموعة بالسجن لفترات تراوحت بين تسع و10 سنوات فيما حكم على المتهمين الباقين البالغ عددهم 21 بالسجن لفترات وصلت إلى ثماني سنوات بما في ذلك عقوبات تم وقف تنفيذها.وامتدت المحاكمة من 20 مارس إلى 12 مايو وشملت نحو 27 شخصا وهم متهمون بالتخطيط على مستويات متفاوتة لتنفيذ هجمات ضد برج إيفيل ومتجر كبير في باريس ومراكز للشرطة ومؤسسات تؤوي مصالح إسرائيليةوقد تمت تبرئة اثنين من المتهمين.وكانت المؤامرة تكشفت أواخر عام 2002 عندما داهمت الشرطة شقة قرب باريس كان يستخدمها ثلاثة رجال (جزائريان ومغربي) وعثرت على أجزاء إلكترونية تستخدم في صنع أجهزة تفجير ومواد كيمياوية يمكن استخدامها في صنع متفجرات.وقد انتقد محامو الدفاع بشدة الأحكام الصادرة بحق موكليهم، حيث اعتبر أحدهم أن تلك الأحكام تأتي لصالح الولايات المتحدة والجزائر وروسيا وأن فرنسا مكلفة بإدانة المسلمين الذين يزعجون هذه القوى.وقد تحدث بعض الموقوفين خلال جلسات المحاكمة، عن العنف الذي تعرضوا له أثناء التحقيق من أجل انتزاع اعترافات منهم تراجعوا عنها كلها فيما بعد.[c1]إريتريا تشترط للمشاركة باجتماع لترسيم الحدود مع إثيوبيا[/c]أسمرا / وكالات: أعلنت إريتريا أنها لن تشارك في اجتماع لجنة ترسيم الحدود بينها وبين إثيوبيا إذا لم توافق أديس أبابا على الترسيم الذي أجري العام 2002.وقال مدير مكتب الرئيس الإريتري إن بلاده ستشارك فقط في الاجتماع إذا أعطت إثيوبيا ضمانات بقبولها قرار اللجنة الحدودية.من جهته صرح مسؤول بالخارجية الإثيوبية رفض كشف هويته بأن الاجتماع ألغي لأن إريتريا ترفض المشاركة فيه. واتهمت الخارجية الإثيوبية إريتريا بأنها ترفض السلام وبالتدخل في الشؤون الداخلية للعديد من الدول المجاورة بما فيها إثيوبيا.والاجتماع في لاهاي مع اللجنة الحدودية هو الثالث بين مختلف الأطراف منذ مارس ولم يسجل أي تقدم خلال الاجتماعين السابقين.وأسفرت حرب بين البلدين الجارين بالقرن الأفريقي بين عامي 1998 و2000 عن مقتل نحو 80 ألف شخص وبموجب اتفاق سلام وقع عام 2000 التزم الطرفان احترام قرار اللجنة المستقلة لترسيم الحدود بينهما.وأصدرت اللجنة قرارها عام 2002 لكن إثيوبيا رفضت هذا الترسيم ولا تزال العلاقات بين البلدين متوترة.[c1]طالبان تتبنى انفجار قندهار وتعلن قتل جنود أميركيين بزابل[/c]كابول / وكالات:تبنت حركة طالبان الأفغانية المسؤولية عن التفجير الذي استهدف حافلة تقل موظفين أفغانا يعملون مع القوات الأميركية في مطار قندهار جنوب البلاد وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص وجرح 15 آخرين.ونقلت الأنباء في إسلام آباد عن الناطق الرسمي باسم حركة طالبان محمد حنيف أن عبوة ناسفة مؤقتة هي التي تسببت في الانفجار. كما أعلن حنيف أن عناصر طالبان قتلوا وجرحوا جنودا أميركيين في هجوم على قافلة لهم في منطقة دي جوبان بولاية زابل وسط أفغانستان مشيرا إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن إعطاب ثلاث عربات عسكرية.يأتي هذا التطور بعد يوم من مقتل 26 من عناصر حركة طالبان وجنديين أميركيين في قندهار المعقل السابق للحركة حيث تشن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان أوسع هجوم لها على معاقل حركة طالبان منذ الإطاحة بنظام حكمها أواخر العام 2001م.
عـواصـم العـالـم
أخبار متعلقة