[c1]ضرورة التفاهم[/c] في إطار التعليق على تصريحات البابا الأخيرة وما أثاره من ضجة في العالم الإسلامي، حاولت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور في افتتاحيتها أن تتسم بالعقلانية حيث دعت المسلمين والمسيحيين إلى ضرورة التفاهم في ما بينهم وتجنب القيام بأعمال عدائية.ودعت الصحيفة القادة في العالم الإسلامي إلى التخفيف من نبرة خطابهم الديني، كما طالبت إدارة بوش بإسقاط بعض التعابير مثل الفاشية الإسلامية.وأشارت إلى أن هذه المناسبة أظهرت مجددا أن العالمين الإسلامي والمسيحي يتحدثان من وراء بعضهما بعضا في وقت يحتاجان فيه إلى الحديث معا.وفي هذا الإطار أيضا كتبت آن أبليدوم مقالا في صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "كفى اعتذارات" تقول فيه "عوضا عن تقديم الاعتذار لما تسببت به تصريحات البابا من سخط المسلمين، يتعين على الغرب أن يتوحد لدعم حرية التعبير وإدانة العنف والهجمات التي استهدفت الكنائس والسفارات والراهبات". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العنوان الخطأ للضغط[/c] تحت هذا العنوان كتبت صحيفة جيروزاليم بوست افتتاحية تقول فيها "إذا كان هناك من ينبغي أن يقدم مطالب، فالأميركيون هم من ينبغي أن يطالبوا العرب لا العكس".وأعربت الصحيفة عن خشيتها من أن تكرر الولايات المتحدة -في مواجهتها ضد إيران- ما اعتبرته خطأ عندما تحالفت مع العرب في الحرب ضد أفغانستان على حساب إسرائيل.ومضت تقول إن خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش في الأمم المتحدة اليوم سيكون فرصة ذهبية لتذكير العرب بمسؤولياتهم إزاء ضمان عدم وقوع لبنان مجددا في أيدي "الوكيل الإيراني"، وعدم تدفق الأسلحة المهربة إلى غزة، والضمان بالتزام الفلسطينيين بشروط اللجنة الرباعية.وأوضحت أن سياسة أحادية الجانب عفى عليها الزمن ولم يعد يوجد شريك للسلام في الأفق، مشيرة إلى أنه إذا ما أرادت أميركا -مثل إسرائيل- إحراز تقدم على المسار الإيراني وسلام الشرق الأوسط، فينبغي الضغط على الدول العربية وليس على إسرائيل.وفي موضوع ذي صلة، وتحت عنوان "ليست هناك مشاكل محلية" علقت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها على ما تحدث به مستشار كبير لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس من وجود صلة بين عرقلة البرنامج النووي الإيراني والتقدم على مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وقالت الصحيفة إن استعداد إسرائيل لإحياء العملية الدبلوماسية سيكون إشارة إيجابية للدول في المنطقة، ومساهمة في تخفيف التوتر، وتعزيزا لدعوة المجتمع الدولي كي يقف مجتمعا ضد البرنامج الإيراني.وأضافت أنه من الأفضل لإسرائيل أن تتخذ مبادرة بنفسها بدلا من القلق إزاء النشاط الدبلوماسي المستمر ومناقشة الاستعدادات للحرب المقبلة، مشيرة إلى أن الحكومة في حاجة - ولديها الفرصة الآن - لإيجاد أجندة جديدة.ولفتت إلى أن انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وانتهاء الحرب في لبنان وانتهاء مهلة الإنذار الذي وضعه مجلس الأمن لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم، من شأنها كلها أن تحيي الدبلوماسية في الشرق الأوسط وتذكرنا بالعلاقة بين المشاكل المحلية في المنطقة.وهذا ما حدث - تقول الصحيفة - بعد حربي الولايات المتحدة ضد العراق عامي 1991 و 2003م، حين انطلقت العملية الدبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها رغم أن القتال نشب على بعد مئات من الكيلومترات ولأسباب مختلفة تماما. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]إيلات مستهدفة[/c] نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي تنبيهه للمؤسسة العسكرية كي تكون مستعدة لأي هجوم جهادي على إيلات، وقال إن "إيلات هدف، والقدرة والنية بالهجوم موجودان، وعلينا أن نكون يقظين لمنع أي ضربة إستراتيجية".ومضى يقول إن ازدياد محاولات التسلل من الحدود المصرية إلى جانب تهديدات القاعدة بتنفيذ هجمات إرهابية في إسرائيل، وتشكيل خلايا إرهابية في سيناء والأردن والسعودية، كل ذلك يستدعي قيام المؤسسة العسكرية برفع حالة التأهب لكبح أي عملية تسلل.وأكد الضابط أن الخطر الذي يحدق بإيلات قد يأتي من جميع الجهات: برا وبحرا وجوا، موصيا بإغلاق الحدود الغربية مع مصر حتى يتم الانتهاء من السياج الإلكتروني الذي سينصب في المنطقة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]حكومة وحدة وطنية بلا شروط [/c] صحيفة الخليج الإماراتية قالت إنه كان من المفترض أن يشكل الإعلان عن اتفاق رئيس السلطة الوطنية محمود عباس ورئيس الحكومة إسماعيل هنية على تشكيل حكومة وحدة وطنية الخطوة المأمولة والمنتظرة لتبريد الساحة الفلسطينية وإخراجها من نفق الاحتقان. وأضافت أن الأمل كان معقودا على أن تكون الأطراف الفلسطينية كافة، في السلطة وخارجها، قد أدركت بعد طول عناء أن الخلافات الداخلية تشكل الخطر الأكبر على القضية الفلسطينية وتسيئ إليها، وتمد إسرائيل بالأعذار والحجج للمضي قدما في حرب الإبادة التي تخوضها ضد الشعب الفلسطيني.وأكدت الصحيفة أن الشعب الفلسطيني لم يفقد قدرته وعزمه على العطاء والتضحية شرط أن تتوفر له القيادة التي تعرف أن المقدمات الصحيحة تقود إلى النتائج الصحيحة، وأن المقدمات الخاطئة تقود إلى النكبات والكوارث.وخلصت إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة حتمية لوضع القضية على الدرب الصحيح، مشيرة إلى أن الاستسلام للشروط الأميركية- الإسرائيلية ليس قدرا، وأن تجربة العدوان الأخير على لبنان شاهد على ذلك.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة