صنعاء/بشير الحزمي :دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية- قطاع المرأة والطفل ـ ومنظمة اليونسيف أمس بصنعاء مشروع المساهمة في مكافحة تهريب الأطفال الذي سيجري تنفيذه خلال الأشهر ابريل ـ سبتمبر 2009م.وفي حفل التدشين الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقت الدكتورة/نور باعباد وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كلمة أشارت فيها إلى مخاطر تهريب الأطفال في اليمن وانعكاساتها على الطفل والأسرة والمجتمع.وأكدت أهمية هذا المشروع في المساهمة في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.وشددت على ضرورة الاهتمام بقضايا التعليم الفني والتدريب المهني باعتباره أحد السبل والوسائل لمكافحة هذه الظاهرة.واوضحت أن المجتمع اليمني يعاني من اشكاليات اجتماعية عديدة،وقالت ان الفقر هو احد ابرز هذه الاشكاليات وهو احد الأسباب الرئيسية لانتشار ظاهرة تهريب الأطفال إلى دول الجوار.واشارت إلى أهمية الدراسة التي قامت بها منظمة الهجرة الدولية في هذا الجانب وأهمية استيعابها لسد منابع تهريب الأطفال.وأكدت على أهمية وجود شراكة قوية بين الجهات الحكومية والجهات الدولية ومنظمات المجتمع المدني للحد من هذه الظاهرة.واشادت بالدور التنموي الهام الذي تلعبه مؤسسة الصالح في التخفيف من حالات الفقر في المجتمع اليمني والتقليل من الكثير من الظواهر الاجتماعية فية.من جانبه أكد الأستاذ/ علي عبد الرحمن الأكوع على أهمية هذا المشروع الهام وقال ان هذا المشروع الذي تقيمه مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية بصفتها مؤسسة رائدة في مجال الأعمال الخيرية والتنموية وحماية الطفل يأتي في إطار برنامج التعاون المشترك بين الحكومة ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومنظمة اليونسيف من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي تتعلق بالجوانب التوعوية والمهنية والتي تلبي احتياجات سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة.وأشار إلى أن مشكلة تهريب الأطفال برزت خلال العامين الماضيين كمشكلة تتصدر الهموم اليمنية.وأكد أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب توفر الإمكانيات وتوحيد الجهود من خلال إقامة مختلف الأنشطة المتمثلة بجهود التوعية والحماية الاجتماعية وتقوية جهود التنسيق واستمرارها بين الجهات المعنية سواء على المستوى المحلي ام الخارجي.من جهته أكد السيد/ عبده كريم ادجباري أن حماية الأطفال من الإساءة والاهمال والاستغلال تعد أحد القضايا الملحة في وقتنا الحاضر، وقال ان الأخطار التي يواجهها الأطفال الذين يتم الاتجار بهم ظلت منذ أمد بعيد مخفية ومتوارية عن الأنظار.واوضح أنه ليس بالإمكان معالجة هذه القضية إلامن خلال العمل المشترك وقال بأننا لانزال بحاجة إلى الإسراع في تدخلاتنا وإلى رفع إجراءات الوقاية من خلال أشراك المجالس المحلية وعلماء الدين ومنظمات المجتمع المحلي والمجتمعات المحلية والآباء والأطفال أنفسهم.وأشار إلى أن هذا المشروع يشمل عدداً من البنود التي تأتي في سياق الخطة الوطنية لمكافحة تهريب الأطفال في اليمن.وأكد التزام اليونسيف بالوفاء بتعهداتها المبينة في خطة العمل الوطنية لمكافحة تهريب الأطفال والاستراتيجية الوطنية للشباب والأطفال.هذا وكانت الأخت/أمة الصبور يحيى الرضي منسقة المشروع قد استعرضت خلال حفل التدشين الأهداف المحددة والعامة للمشروع، والفئات المستهدفة، والأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال الأشهر الستة القادمة.حضر حفل التدشين الدكتورة/ نفيسة الجائفي أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعدد من المهتمين من الجهات ذات العلاقة.
|
تقارير
مؤسسة (الصالح) واليونسيف تدشنان مشروع المساهمة في مكافحة تهريب الأطفال
أخبار متعلقة