الدوحة / وكالات:يعقد في أكتوبر المقبل بمدينة البندقية الإيطالية منتدى يضم قيادات مجلس التعاون الخليجي ودول الأورومتوسطي تحت رعاية رئاسة مجلس التعاون الخليجي التي يمثلها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ورعاية الرئاسة الأوروبية التي يمثلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وسيبحث المنتدي مختلف التصورات الثقافية والسياسية والاقتصادية التي يمكن أن تجمع وتقرب بين ضفتي الطرفين ويقدم عمقاً مضافاً للجهد القطري الدؤوب لتفعيل دور منطقة الخليج في قلب الجغرافيا العالمية.وأكد سعادة السفير محمد الكواري سفير قطر بفرنسا في تصريح لـ « الراية» أن قطر طالبت كثيراً بضرورة تواجد منطقة الخليج في سياق أي مشروع استراتيجي متوسطي وقطعت الدبلوماسية القطرية شوطاً كبيراً للوصول بهذه الفكرة واخراجها لحيز الوجود.إلي ذلك أشادت الصحف الفرنسية بمشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مؤتمر باريس للشراكة من أجل المتوسط واحتفالات فرنسا بالعيد الوطني. وأكدت أن مشاركة سمو الأمير تأتي تقديرا للمكانة التي يحتلها في فرنسا وعلاقته الوطيدة بالقيادة الفرنسية فضلا عن طبيعة الدور التاريخي الذي كان قد لعبه في سياق الحدث المتوسطي نفسه.وأشارت إلي أن الأمير نجح في انتشال ساركوزي من عزلته السياسية وتسهيل مساره ودفعه بقوة نحو مختلف نجاحاته السياسية ووصفت سموه بأنه رجل المهام الصعبة، وحكيم الحكماء، والقادر علي تطويع الخلافات وطي المسافات وتقديم وتغليب الحوار والتفاهم والمصالح المشتركة.ورسمت الصحافة الفرنسية صورة مشرقة لقطر وقيادتها وأكدت أن سمو الأمير نجح في اعطاء بعد دولي لدول مجلس التعاون الخليجي والتأسيس لعلاقة ناجحة ومتوازنة بين دول المجلس والدول الأوروبية.
أمير قطر يترأس المنتدى الخليجي الأورومتوسطي
أخبار متعلقة