قد ينظر بعضنا لهم بعين يملؤها الحزن والعطف والرحمة ولكن عندما تجلس معهم وترى أفعالهم وأفكارهم المستقبلية نحو غد مشرق لهم لن يكون هناك حزن عليهم وإنما سيحل بدلاً منه اعجاب وتقدير منقطع النظير وان مثل هؤلاء الشباب الصم هم جزء لايتجزأ من المجتمع وهؤلاء يحتاجون إلى الدعم والاهتمام والرعاية وتوفير فرص العمل لهم كون الابداع سمة من سماتهم.مترجم لغة الاشارة يتحدث إقرار لغة الاشارة كلفة رسمية للصم شأنها شأن اللغة الأم وفق استخدامها في جميع أنحاء العالم ودعوة جميع الحكومات لتنفيذها. ولغة الاشارة لها الاهمية بين الصم في العالم وأحدى طرق الاتصال بين أفراد المجتمع. وكذلك مادة لغة الاشارة وقاموسها ضمن البرنامج والمناهج التي تحويها مناهج اعداد معلم التربية الخاصة لتزويد كتب القراءة وتدريبات النطق الخاص بالصم بأسلوب متميز عبارة عن تدريبات للمتعلم الأصم عن الاشارة خاصة في مادة التعبير اللغوي والتعبير الانشائي.وان تعميم لغة الاشارة في قناتي بلادنا خلال النشرات الاخبارية والبرامج الثقافية والدينية كنوع من تعميم هذه الاشارة وخلق نوع من التواصل والتفاهم بين جمهور المشاهدين من الصم وغيرهم من الاسوياء, وسعينا والحمد لله إلى وضع مترجم لترجمة وايصال قضايا الصم في المحاكم والنيابات, وكذا حصلنا على موافقة مدير مكتب التربية في عدن بدخول مترجم لغة الاشارة في الامتحانات لايضاح الاسئلة للاصم وعمل مترجم خاص لوزارة الداخلية فرع عدن وكذا ضم لغة الاشارة كمادة اختبارية في جامعة عدن ومثال على ذلك أول من ساهم في نشر هذه اللغة (غالوديه) الذي سافر سنة 1817 إلى أمريكا وأسس مدرسة تعليم الصم التي تعمل إلى اليوم إلى ان تطورت حتى أصبحت اليوم أول جامعة في العالم تقتني بالتعليم العالي للصم والبحوث والدراسات ويرأسها عميد أصم ويشكل الصم نسبة عالية من الاساتذة وتعتمد في لغة الاشارة في الدرجة الاولى .
الصم يحتاجون إلى من يفهمهم
أخبار متعلقة