اعداد / مركز المعلومات:يتوجه يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2006م الجاري مايزيد عن تسعة ملايين ناخب وناخبة إلى صناديق الاقتراع في عموم محافظات الجمهورية اليمنية لانتخاب مرشحيهم في ثاني انتخابات رئاسية ومحلية تنافسية حرة ومباشرة تشهدها بلادنا في إطار عملية الإصلاح السياسي التي تزامنت مع تحقيق الوحدة اليمنية وبناء أاول نظام ديمقراطي تعددي في تاريخ اليمن الحديث يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 م . والثابت ان اليمنيين سجلوا في ذاكرة تاريخهم عام 1991م بوصفه بداية تحولهم نحو الديمقراطية، فقد شهد هذا العام إقرار المواطنين لدستور دولة الوحدة عبر استفتاء شعبي عام، وهو ما يعتبر في حد ذاته أول إنجاز سياسي عقب قيام الوحدة عام 1990م . وقد ضمنت بنود الدستور الجديد لكافة المواطنين حرية الرأي والمساواة أمام القانون والعمل بمبدأ التعددية السياسية والحزبية بما في ذلك الحق في إنشاء التنظيمات المهنية والنقابية والسياسية وفق ما أقره قانون الأحزاب السياسية، الذي بمقتضاه تشكل في اليمن أكثر من 22 حزبا سياسيا. كما نص أيضا على مبدأ الاحتكام إلى صندوق الانتخابات بغرض التداول السلمي للسلطة.مرت بلادنا منذ ذلك الوقت بخمس تجارب انتخابية بدأت أولها في أبريل 1993 م لاختيار مجلس نواب منتخب على أساس حزبي متعدد لأول مرة في تاريخ اليمن الحديث ، ثم تلتها انتخابات مجلس النواب الثانية عام 1997م، بالاضافة الى عملية انتخابات محلية واستفتاء على تعديلات دستورية جرت عام 2001م، كما جرت الانتخابات الثالثة لمجلس النواب الحالي في ابريل عام 2003 م وقد تخلل هذه الفترة تجربة واحدة للتنافس على مقعد الرئاسة في الانتخابات التي تمت بصورة مباشرة عام 1999م .[c1]الانتخابات النيابية الأولى إبريل 1993م[/c]ستظل الانتخابات النيابية التي أجريت في 27 أبريل 1993م محفورة في الذاكرة اليمنية حيث أنها أول انتخابات نيابية في اليمن الموحد وأول انتخابات تجري في ظل التعددية السياسية والحزبية.حيث بلغ عدد المرشحين الذين خاضوا الانتخابات (3166) مرشحاً منهم (1226) مرشحاً حزبياً و(1940) مرشحاً مستقلاً.فيما بلغ عدد المرشحات (42) مرشحة من إجمالي المرشحين منهن (18) مرشحة من قبل أحزاب و(24) مرشحة مستقلة.فيما بلغ عدد المسجلين في هذه الانتخابات (2,682,457) ناخباً وناخبة.وبلغ عدد المشاركين في هذه الانتخابات (2,271,126) مشاركاً ومشاركةبنسبة (84,7%) من إجمالي المسجلين.وشارك في هذه الانتخابات التنافسية ثمانية أحزاب هي:- 1- المؤتمر الشعبي العام. 2- التجمع اليمني للإصلاح. 3- الحزب الاشتراكي اليمني. 4- حزب البعث. 5- الوحدوي الناصري. 6- حزب الحق. 7- التصحيح الناصري. 8- الحزب الناصري الديمقراطي. شهدت هذه الانتخابات إقبالا من الناخبين المسجلين بلغت نسبته 84%، في حين قدرت نسبة الإقبال قياسا لعدد المواطنين -غير المسجلين- الذين هم في سن الانتخاب حوالي 43% فقط أي أقل من النصف. ورغم ذلك اعتبرها المراقبون نسبة مرتفعة بسبب الخصوصية اليمنية بما تشمله من اعتبارات اجتماعية ومعيشية، إضافة لكون هذه الانتخابات أول انتخابات عامة تشهدها البلاد.وأسفرت النتائج عن سيطرة الأحزاب الرئيسية الثلاثة وهم المؤتمر الشعبي وحزب الإصلاح والحزب الاشتراكي على نسبة 81% من مقاعد مجلس النواب على النحو التالي:7 41% للمؤتمر الشعبي بواقع 122 مقعدا. 7 21% لحزب الإصلاح بواقع 63 مقعدا. 7 19% للحزب الاشتراكي بواقع 56 مقعدا.كما حصل المستقلون -رغم كثرتهم- على نسبة 16% بواقع 48 مقعدا فقط بالمجلس، واستحوذت خمسة أحزاب أخرى على الـ3 الباقية من عدد المقاعد، في حين لم تتمكن الأحزاب الباقية وعددها 14 حزبا من الحصول على أي مقاعد.وقد عكست هذه النتائج عدة مؤشرات نذكر منها الآتي:1- سيطرة الحزبين الحاكمين (الشعبي والاشتراكي) على نسبة 60% من المقاعد. 2- تمكنت ثمانية أحزاب فقط من بين 22 حزبا سياسيا من الحصول على مقاعد بالمجلس.ولقد ترتب على النتائج التي أسفرت عنها انتخابات إبريل 1993م إلى تشكيل حكومة ائتلاف ثلاثية من الأحزاب الأولى التي حصلت على أكثر المقاعد وهي المؤتمر الشعبي العام ، التجمع اليمني للإصلاح ، الحزب الاشتراكي اليمني وكان ذلك الائتلاف فريداً من نوعه إذ جمع لأول مرة بين اليسار ممثلاً بالاشتراكي والتيار الإسلامي ممثلاً بالإصلاح.[c1]الانتخابات النيابية ابريل 1997[/c] تمت هذه الانتخابات وفقاً لقانون جديد للانتخابات وهو القانون رقم (27) لعام 1996م.بلغ عدد المرشحين لهذه الانتخابات (1311) مرشحاً منهم (754) مرشحاً حزبياً و (557) مرشحاً مستقلاً فيما بلغ عدد المرشحات في هذه الانتخابات نحو عشرون امرأة.ولقد استحدث القانون الجديد للانتخابات بأن ضرورة وجود رموز انتخابية للمرشحين سواء المرشحين باسم الأحزاب أو المرشحين المستقلين. وكان الهدف من استحداث الرموز الانتخابية هو تسهيل الانتخابات للناخب الأمي.وفيما يلي رموز الأحزاب التي شاركت في الانتخابات وتقدمت برموزها الانتخابية.المؤتمر الشعبي العام. الحصانالتجمع اليمني للإصلاح.الشمسالتنظيم الوحدوي الناصري. الهلال والنجمةالتصحيح الناصري. الجملحزب البعث القومي. النسرالحزب الناصري الديمقراطي. الميزانحزب البعث العربي الاشتراكي النخلة حزب الحق. الكتابجبهة التحرير. تصافح كفينالجبهة الوطنية. الحمامة الرابطة.الجنبيةالحزب القومي الاجتماعيالهدهدوأسفرت نتائج انتخابات 1997م النتائج التالية:-- حصول المؤتمر الشعبي العام على (187) مقعداً.- فيما حصل التجمع اليمني للإصلاح على (53) مقعداً.- وحصل الوحدوي الناصري على ثلاثة مقاعد.- وحصل البعث على مقعدين.- فيما أنضم بعد ذلك من المستقلين الفائزين إلى كتلة المؤتمر والإصلاح ، حيث أنضم (36) عضواً من المستقلين إلى كتلة المؤتمر الشعبي العام لتصبح كتلة المؤتمر في البرلمان (223) عضواً وأنضم إلى كتلة التجمع اليمني للإصلاح عشرة أعضاء مستقلين لتصبح كتلة الإصلاح في البرلمان (64) عضواً. وبحسب الحصاد الاجمالي لنتائج هذه الانتخابات حصل حزب المؤتمر الشعبي الحاكم على أغلبية مقاعد مجلس النواب بنسبة 62%، تلاه حزب الإصلاح الذي حصل على 18% من إجمالي المقاعد.[c1]انتخابات الرئاسة 1999م[/c]في 23 سبتمبر 1999م جرت في اليمن أول انتخابات رئاسية مباشرة، تقدم للترشيح فيها 24 مواطنا بعضهم من الأحزاب السياسية المختلفة والبعض الآخر من المستقلين.ووفق الدستور اليمني يتم انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من قبل الشعب في انتخابات تنافسية يشترك فيها ثلاثة مرشحين على الأقل، كما يشترط أن يحصل المرشح على تزكية 5% على الأقل من أعضاء مجلس النواب ليتمكن من خوض هذه الانتخابات. ولا يسمح وفق هذا الدستور أن يبقى رئيس الجمهورية في منصبه لأكثر من ولايتين متتابعتين مدة كل منهما خمس سنوات فقط.ولقد تقدم للترشيح للانتخابات الرئاسة السابقة 24 مواطناً يمثلون مختلف فئات المجتمع منهم الحزبيون ومنهم المستقلون ولقد حظي بتزكية مجلس النواب لخوض الانتخابات الرئاسية التنافسية مرشحان فقط وهمها:-1- الأخ/ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والمجلس الوطني للمعارضة.2- الأخ/ نجيب قحطان الشعبي مرشحاً مستقلاً. وجاءت نتائج الانتخابات الرئاسية على النحو الآتي : - عدد المسجلين في جداول الناخبين (5,600,119) ناخباً.- فيما بلغ إجمالي الذين أدلوا بأصواتهم (3,772,941) ناخباً .- وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية (67,37%).الأصوات التي حصل عليها المرشحون:أولاً: حصل الأخ / علي عبدالله صالح على (3,583,795) صوتاً. بنسبة (96,20%).ثانياً: حصل الأخ/ نجيب قحطان الشعبي على (141,433) صوتاً بنسبة (3,80%).واستناداً إلى هذه النتيجة فقد فاز في الانتخابات الرئاسية لعام 1997 بمنصب رئيس الجمهورية الأخ/ علي عبدالله صالح لحصوله على الأغلبية النسبية من أصوات الناخبين.[c1]الانتخابات المحلية وتعديل الدستور 2001 [/c]مثلت هذه الانتخابات المحلية التي جرت في فبراير/ شباط 2001 بداية انفصال عرى ما وصف بالتحالف الإستراتيجي بين حزب المؤتمر الحاكم وحزب الإصلاح ذي التوجه الإسلامي وأكبر أحزاب المعارضة، إثر المنافسة القوية التي واجهها الأول من قبل حزب الإصلاح في تلك الانتخابات، والتي تطورت لحد المواجهات الدموية في بعض الدوائر بين أنصار الحزبين، كما اتهمت المعارضة الحزب الحاكم بإحداث تزوير في قوائم تسجيل الناخبين وبالتلاعب في النتائج. ومنذ ذلك الوقت اعتبر الحزب الحاكم أن الإسلاميين الممثلين في حزب الإصلاح هم المنافس الأول والخصم العنيد له.وقد تنافس في هذه الانتخابات حوالي 23 ألف مرشح بينهم 120 امرأة على سبعة آلاف مقعد محلي.وتزامنت هذه الانتخابات مع استفتاء شعبي على تعديل بعض مواد الدستور تضمنت الآتي:* تمديد ولاية مجلس النواب اليمني من أربع إلى ست سنوات. * إلغاء حق الرئيس في إصدار قرارات جمهورية بقوانين أثناء عطلة مجلس النواب.إضافة لتعديلات أخرى أقر مراقبون أنها هدفت لدعم وضع الرئيس اليمني وحزبه الحاكم الذي يتزعمه، وهذه التعديلات هي: * تمديد فترة ولاية رئيس الجمهورية من خمس إلى سبع سنوات (الأمر الذي يفتح الباب دستوريا أمام الرئيس للحكم حتى عام 2013). * تخويل الرئيس سلطة تعيين أعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 111 عضوا (الأمر الذي قد يؤدي لتحييد دور مجلس النواب المنتخب وبالتالي هيمنة غير مباشرة للسلطة التنفيذية على عملية سن القوانين، وهو ما أبدت المعارضة قلقها إزاءه).وقد أعلنت لجنة الانتخابات اليمنية عن نتائج أولية لهذه الانتخابات، ولم تعلن نتائج رسمية أبدا لها نظرا للنزاعات التي حدثت بين أنصار المرشحين على التجاوزات التي وقعت في 20% على الأقل من مراكز الاقتراع، وأوضحت اللجنة أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 36% من إجمالي عدد الناخبين وافق حوالي 73% منهم على التعديلات الدستورية السابقة.أما بالنسبة لنتائج الانتخابات المحلية فكانت كالتالي:* حصل حزب المؤتمر الشعبي الحاكم على 3771 مقعدا بنسبة 61% من إجمالي نسبة المقاعد المحلية. * حصل حزب التجمع اليمني للإصلاح على 1433 مقعدا بنسبة 23%. * حصل المستقلون على 749 مقعدا بنسبة 12%. * حصل الحزب الاشتراكي على 218 مقعدا بنسبة 4%.في حين توزعت بقية المقاعد على الأحزاب الأخرى بنسب ضئيلة والتي منها الحزب الناصري والبعث والحق وحزب التحرير.بقي أن نقول إن المراقبين لم يغفلوا مسيرة سنوات من العمل الديمقراطي على الساحة اليمنية واصفين هذا التحول الذي بدأت ملامحه في التشكل منذ عام 1993 وصولا لإجراء أول انتخابات رئاسية عام 1999 بأنه ميلاد التطور الديمقراطي في الجزيرة العربية في تاريخها الحديث.[c1]الانتخابات البرلمانية 2003م[/c]ينظر العديد من المراقبين إلى الانتخابات التشريعية اليمنية التي جرت في الـ27 من شهر أبريل2003 على أنها انتخابات حاسمة في تاريخ اليمن السياسي، نظرا لما سبقها من استعدادات تخللها شد وجذب بين الحزب الحاكم والمعارضة بدت معالمه واضحة على الخطاب السياسي لكلا الطرفين. وشهدت تلك الانتخابات حضورا كبيرا للمراقبين المحليين والدوليين الذين سيتولون مهمة الإشراف عليها.[c1]المشاركون وانتماءاتهم[/c]بلغت الحصيلة النهائية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية 6351 مرشحا ومرشحة معظمهم ينتمون إلى أحزاب سياسية وبعضهم مستقلون، وذلك بعد انسحاب 381 مرشحا لأسباب مختلفة، ويمكن تفصيلهم كالتالي:* 296 مرشحا لحزب المؤتمر الشعبي * 198 مرشحا لحزب الإصلاح اليمني ذي التوجه الإسلامي. * 109 مرشحين للحزب الاشتراكي. * 464 مرشحا مستقلا.في حين توزعت الأعداد الباقية على بقية الأحزاب الأخرى بنسب متفاوتة.[c1]عدد الناخبين [/c]أما بالنسبة لأعداد الناخبين فقد أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن العدد الرسمي النهائي يزيد عن ثمانية ملايين ناخب موزعين على 52500 صندوق وفقا لعدد الناخبين المسجلين في 5621 مركزا بـ 301 دائرة انتخابية على مستوى البلاد. [c1]الرقابة على الانتخابات[/c]نظمت اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء عملية إطلاع الأحزاب والهيئات الشعبية والمحلية والأجنبية على سير العمليات الانتخابية والاستفتاء عبر القرار الذي أصدرته رقم 24 لسنة 2003 والخاص بهذا الأمر، مما سمح بتسجيل عدد كبير من أسماء المراقبين المحليين والدوليين على الانتخابات التشريعية الحالية.وجاء على قمة المراقبين المحليين المنظمة الوطنية اليمنية للرقابة على الانتخابات التي أقامت غرفة عمليات مركزية وأنشأت موقعا على الإنترنت إضافة لتوزيع أكثر من ألفي شخص لتغطية وقائع سير العملية الانتخابية في كافة الدوائر ومراكز الاقتراع.وبالنسبة للمشاركة الدولية تم تسجيل أسماء العديد من الشخصيات الإعلامية والدولية للحضور بصفة مراقبين منهم ستة عرب من مصر والمغرب والأردن، إضافة لـ55 شخصية من الولايات المتحدة، ووفد من الاتحاد الأوروبي يضم 82 شخصية بجانب أربعة مراقبين فرنسيين ومراقب ألماني وآخر إيطالي. [c1]نتائج الانتخابات النيابية لعام 2003م :[/c]- إجمالي عدد المسجلين وعدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة ونسبة المشاركة على مستوى المحافظات 8.097.514ذكور 4.682.294إناث 3.415.220- عدد الأصوات التي حصلت عليها الأحزاب والتنظيمات السياسية والمستقلين في الانتخابات النيابية لعام 2003م ذكور 3.661.182إناث 2.540.072الإجمالي 6.201.254- إجمالي عدد الأصوات التي حصل عليها كل حزب أو تنظيم سياسي شارك في الانتخابات النيابية 2003م مع بيان نسبة الأصوات إلى عدد الأصوات الصحيحة ذكور 3.525.043إناث 2.471.006الإجمالي 5.996.049- عدد الأصوات الباطلة:ذكور 136.139إناث 69.066الإجمالي 205.205- نسبة الأصوات الصحيحة إلى الذين أدلوا بأصواتهم :ذكور 78.19%إناث 74.37%الإجمالي 76.58%ترشح لمجالس المحافظات 2240 مرشحا منهم 40 مرشحة، انسحب منهم 361 بينهم خمس نساء.- بلغ عدد المرشحين لمجالس المديريات 110ر22 مرشحا منهم 164 مرشحة، انسحب منهم 3450 بينهم 41 إمرأة.ـ بلغ إجمالي المسجلين في سجلات الناخبين والذين لهم حق الاقتراع 9 ملايين و247 ألفا و 390 ناخبا وناخبة، منهم خمسة ملايين و 346 ألفا و820 من الذكور ، و ثلاثة ملايين و900 ألف و577 من الإناث .ـ قام بنقل موطن انتخابي من مراكز أو دوائر انتخابية أو إلى محافظات أخرى 153 ألف و342 ناخبا وناخبة، منهم 115 ألف ذكور، 38 ألف و341 إناث.
مسار تطور العملية الديمقراطية في اليمن.. الانتخابات نموذجاً
أخبار متعلقة