القاهرة/متابعات:قضت محكمة بني غازي الليبية ببراءة 30 صياداً مصرياً من أبناء قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ وهم طاقما مركبي صيد الحاج سليم و الأميرة منى وقررت الإفراج عنهما مقابل دفع 210 دنانير ليبية كغرامة مالية على كل صياد منهم. وذلك بما يعادل ألف جنيه مصري لكل صياد بإجمالي 30 ألف جنيه وإذا لم يتم دفع هذا المبلغ سيتم حبسهم3 أشهر مقابل هذا المبلغ وذلك بعد حبسهم لمدة5 شهور عقب القبض عليهم واحتجازهم داخل السجون الليبية والتحفظ على مركبي الصيد الخاصين بهم وثمنهما أكثر من مليوني جنيه وذلك بزعم قيامهم بالصيد المخالف داخل المياه الإقليمية الليبية بدون الحصول علي التصاريح اللازمة في مياه البحر المتوسط أمام الشواطئ الليبية.وقد ناشدت أسر الصيادين المحتجزين في ليبيا وزارة الخارجية المصرية والسفارة والقنصلية المصرية في ليبيا التدخل على وجه السرعة للإفراج عن أبنائهم الصيادين المحتجزين من دون وجه حق وسداد الغرامة المالية المستحقة عليهم التي تم إقرارها من المحكمة الليبية وإعادتهم إلى مصر وقريتهم وأحضان أسرهم بعد معاناة وحبس واحتجاز أكثر من 5 شهور داخل السجون الليبية مع العمل على إعادة مركبي الصيد اللذين تمت مصادرتهما من قبل السلطات الليبية, حيث تمت مطاردة المركبين وإطلاق النيران عليهما والقبض على الصيادين وإلقاء أطنان الأسماك التي قاموا باصطيادها وسط مياه البحر المتوسط من دون مراعاة الإخوة العربية والجيرة والكفاح والنضال المشترك بين الشعبين الليبي والمصري خلال السنوات السابقة.ومن بين الصيادين المحتجزين محمد رمضان عبيد رئيس مركب الحاج سليم وأحمد السيد مرشدي رئيس مركب الأميرة منى ومنصور الحاج الفلاح وأحمد محمد نكورة وحسن محلاوي الشامي ومحمد حسن شحاتة وهاني محمد متولي ومحمد سعد الحداد وعبد القادر مصطفى الطحان ومحمد أحمد الشامي وإسلام عبد الحميد درويش وصبري رزق درويش وإبراهيم أحمد عبيد وعيد حبشي الشاذلي ومصطفى محمد درويش و15 صيادا آخرون وجميعهم من أبناء قرية برج مغيزل بمركز مطوبس بكفر الشيخ.وطالب أحمد عبده نصار رئيس جمعية الرعاية الاجتماعية الخاصة بالصيادين بالقرية وحمودة فهمي شيخ الصيادين بالقرية وصاحب مركب الأميرة منى وعبد الفتاح سليم عرفة صاحب مركب الحاج سليم بضرورة تدخل المهندس أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ لحسم المشكلة ومساعدتهم في سداد مبلغ الغرامة المالية 30 ألف جنيه للإفراج عنهم من السجون الليبية لأن جميع أسر الصيادين الثلاثين لا يملكون من حطام الدنيا شيئا ولا مصدر رزق لهم سوى الصيد حيث يوجد في القرية أكثر من50 ألف صياد توارثوا هذه المهنة.
