أبين / سبأ:ناقش اجتماع الهيئة الادارية والمجلس المحلي بمديرية خنفر محافظة أبين برئاسة المحافظ احمد بن احمد الميسري عدداً من المواضيع والتقارير المتعلقة بسير المشاريع التنموية وتحسين مستوى اداء الاجهزة الامنية والادارية وزيادة الموارد المالية بالمديرية. وتطرق اللقاء الى الصعوبات والمشاكل التي تعيق عملية التنمية في المديرية . وفي الاجتماع أكد محافظ أبين على ضرورة تكاتف كافة القيادات المحلية والامنية والعمل معا لخدمة المديرية في كافة الجوانب ، مشيرا الى أن الجهود التنموية ستتواصل بكل همة ونشاط من اجل ارساء دعائم التنمية الحقيقة ووضع الحلول المناسبة للمشاريع المتعثرة. حضر الاجتماع أمين عام المجلس المحلي بمديرية خنفر الدكتور عبدالله المعلم وعدد من المسؤولين بمحافظة أبين ومديرية خنفر .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالغيظة / سبأ:طالب محافظ محافظة المهرة علي محمد خودم مكتب شركة النفط اليمنية بالمحافظة بمراقبة المحطات وكيفية بيع الديزل لمنع تهريبه خارج المحافظة، مؤكدا ضرورة تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء الخاصة بتعامل مكاتب الدولة عبر الشركة . ووجه خودم - خلال زيارته فرع الشركة امس- بحل إشكالية المحطات التي تقع في حدود المحافظة، ووضع المعالجات لمحطات شركات الاتصالات وشركات النفط العاملة بالمحافظة. وثمن المحافظ جهود الشركة في تفادي وتجاوز الاختناقات التي حصلت في عدد من المحافظات في مادة الديزل.. حاثا موظفي الشركة على بذل المزيد من الجهود في عملهم بذات الوتيرة العالية. وكان مدير عام فرع الشركة عبد الله بن دويل قدم شرحا مفصلا عن نشاط الشركة والترتيبات التي وضعتها لتفادي الاختناقات في مادة الديزل، وواقع الاستهلاك وخارطة التوزيع وكذا الصعوبات والمشاكل التي تواجههم. على صعيد آخر قام محافظ المهرة بتفقد طريق المطار - المجمع الحكومي الجديد بطول 10 كيلومترات وتكلفة 650 الف ريال عماني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعمران / سبأ:ارتفعت نسبة انتاج مصنع اسمنت عمران الى 224 في المئة خلال الفترة من يناير الى مايو 2008 مقارنة مع ذات الفترة للعام 2007، حيث بلغ انتاجه 470 ألف و838 طنا من الاسمنت بقيمة 9 مليارات و632 مليوناً و34 ألفاً و598 ريالاً، مقارنة بـ 266 ألفاً و370 طنا، وقيمة 5 مليارات و820 مليوناً و800 ألف ريال للعامين المذكورين على التوالي. وعزا مدير عام المصنع أحمد البن هذه الزيادة الى الخط الإنتاجي الجديد الذي بدأ تشغيله أواخر العام المنصرم، ورفع الطاقة الإنتاجية من600 ألف طن سنويا إلى مليون و700 ألف طن سنويا، بالاضافة الى ارتفاع الطلب على مادة الاسمنت نظرا للنشاط المعماري في جميع المجالات التنموية والخدمية والاستثمارية .. مشيرا الى ان المبيعات ارتفعت خلال العام 2007م الى 14ملياراً و478 مليوناً و417 ألف ريال مقارنة بـ 9 مليارات و690 مليون و788 ألف ريال في العام 2006م. وأشار البن الى ان لدى الادارة خطة توسعية لرفع القدرة الإنتاجية للمصنع بحلول 2010/ 2012م لتبلغ مليوني طن سنويا، بخطيه القديم والجديد ..موضحا ان المنطقة التي يقع بها المصنع تحوي كميات هائلة من الصخور الجيرية المكون الأساسي للاسمنت ستغطي الانتاج لأكثر من 500 عام قادمة حسب دراسة أولية. هذا وكان محافظ عمران كهلان مجاهد أبو شوارب قد اطلع امس على الأعمال الفنية والتجريبية لتشغيل الفلترات التي تعمل على الحد من التلوثات الهوائية والأتربة بهدف تنقية الأجواء وحماية البيئة، ويعد المشروع إضافة للخط الإنتاجي القديم بلغت تكلفته 7 ملايين يورو، فيما تم تزويد الخط الجديد بهذه التقنية عند انشائه، بحسب مدير المصنع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصنعاء / سبأ: أعلنت وزارة الثروة السمكية أمس، فتح موسم اصطياد الحبار بالمياه الإقليمية في اليمن اعتباراً من أمس الأحد، بعد ان كانت قد اغلقته في اكتوبر الماضي.وذكر بيان صادر عن وزارة الثروة السمكية - تسلمت وكالة سبأ نسخة منه - ان المخزون البحري من اسماك الحبار في وفر كبير في جميع المناطق نتيجة تكاثره خلال فترة الاغلاق التي استمرت من اكتوبر الماضي. وكان صيادو محافظة الحديدة قد طالبوا وزارة الثروة السمكية بإعادة النظر في قرارها إغلاق موسم الاصطياد كون اسماك الحبار تتواجد بكثرة في مثل هذا الوقت من العام على شاطئ البحر الأحمر ..مؤكدين أن امتداد سواحل اليمن ولأكثر من ألفي كيلو متر يجعل من اختلاف مواسم الاصطياد أمراً شائعاً في ممارسة الاصطياد وهو ما يجب أن تأخذه وزارة الثروة السمكية في اعتبارها عند تحديد المواسم. وأشار صيادي الحديدة أن موسم الاصطياد في البحر العربي وخليج عدن يختلف كلياً عن الموسم في شاطئ البحر الأحمر.ويعتبر سمك الحبار من فصيلة اللافقاريات وبدا اصطياده تجاريا في أوائل القرن الماضي وكانت اليابان هي السوق الوحيد للحبار على اعتبار أن اليابان تملك اكبر مركز في العالم لبيع الأسماك. وتحتل اليمن المرتبة الأولى من بين الدول العربية ومن أوائل الدول دول العالم المنتجة والمصدرة للحبار، حيث يتواجد في مناطق البحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر وتعتبر محافظتا المهرة وحضرموت من أكثر المناطق تجميعا للحبار.
