سيئون/ أحمد سعيد بزعل شعبنا اليمني عاش احتفالات الذكرى السادسة عشرة للعيد الوطني السادس عشر فإنه يعبر في احتفالاته كل عام بإنجازات عظيمة ونجاحات كبيرة في مسيرة البناء والتقدم مؤكداً بأنه قد وجد في وحدته تجميع للإمكانيات واستنهاض لقدراته وتسخيرها لأحداث النهضة التنموية الشاملة وفقاً لتطلعات وآمال جماهير شعبنا اليمني العظيم .لقد أقترنت الوحدة اليمنية ببداية عهد جديد للتنمية والبناء وإنشاء دولة المؤسسات والنظام والقانون التي اتجهت نحو استغلال الثروات الطبيعية وإمكانيات ابناءها لتحقيق بنية أساسية للتنمية المتوازية في كافة ربوع الوطن اليمني في ظل قيادة حكيمة رفعت شعار البناء عنواناً للانطلاق الى مستقبل مشرق يعيد لشعبنا مجده وحضارته العريقة ومكانته العظيمة بين الأمم .لقد كان لصانع الوحدة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية دوراً عظيماً في إحداث نهضة كبيرة خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة اليمنية المباركة في جميع أرجاء الوطن.[c1]خيرات الوحدة شامخة [/c]اليمن وفي وادي حضرموت والصحراء على وجه الخصوص حيث تغيرت الحياة بشكل إيجابي وأصبحت خيرات الوحدة تقف شامخة في كل مدينة وقرية في الوادي والصحراء عمت كل المواطنين وانتفع بها الجميع وتحسنت من خلالها معيشتهم ونشاطهم الاجتماعي وأحدثت نقلة نوعية في نمط حياتهم .. إن ستة عشر عاماً مضت من عمر الوحدة المباركة تم فيها تحقيق منجزات عظيمة شملت مختلف ميادين الحياة سيلاحظ مدى التطور والنمو الذي حدث في هذا الزمن القصير ولا تزال التنمية تتحرك بإيقاعات متجانسة ومضبوطة نمو واقع أكثر تطوراً وإشراقاً في المستقبل .وللتعرف على مجمل الانجازات التي تحققت في مديريات وادي وصحراء حضرموت تحدث لـ (14 أكتوبر) الاستاذ / أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء والذي بدأ حديثه قائلاً:[c1]حركة تنموية [/c]تميز وادي حضرموت في الـ 16 عاماً المنصرمة بحركة تنموية متصاعدة أحدثت نقلة نوعية في قوام القطاعات الاقتصادية وغيرت الواقع الاقتصادي المعاش وشكلت نهضة قوية في هياكل البنية التحتية لتواكب حاجة مواطنيه وحاجة الوادي الذي يتميز بنمو متسارع .لقد حظي وادي حضرموت والصحراء منذ إنبلاج فجر الوحدة المباركة باهتمام كبير ورعاية كريمة من صانع الوحدة والديمقراطية والتنمية فخامة الاخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأكبر دليل على ذلك الاهتمام والرعاية الشخصية لقضايا الوادي والصحراء من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها كل عام وذلك لتفقد أحوال ابناء الوادي والصحراء ومراقبة سير تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتذليل الصعوبات وحل المشاكل التي تواجه هذا الجزء من الوطن اليمني الحبيب وتحسين المستوى المعيشي والخدمي لمواطنيه .[c1]مشاريع التنمية من 1990م حتى 2006م [/c]لقد تم خلال السنوات الممتدة من عام 1990م حتى 2006م بمديريات وادي وصحراء حضرموت تنفيذ (208) مشروع بتكلفة إجمالية بلغت (مائة وستة مليارات وخمسمائة وستين مليون ريال) وبمعدل سنوي قدره (سبعة مليارات تقريباً ) فيما تم خلال العام الماضي 2005م تنفيذ (41) مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت ( مليارين وستمائة وتسعة وأربعين مليوناً وأربعمائة ألف ريال ) شملت المجالات التالية :في مجال الكهرباء تم تنفيذ (6) مشاريع بكلفة ( سبعمائة وثلاثين مليون ريال ) .وفي مجال المياه والصرف الصحي تم تنفيذ (4) مشاريع بكلفة إجمالية تقدر بحوالي ( أربعمائة وخمسة وتسعين مليون ريال) .وفي مجال الاشغال العامة والطرق تم تنفيذ مشروعين بكلفة (خمسمائة وسبعة وثمانين مليون ريال ) .وفي الاتصالات تم تنفيذ ثمانية مشاريع إجمالية بلغت ( خمسمائة واثنين وستين مليون ريال ) .وفي مجال التعليم نفذ (9) مشاريع بكلفة إجمالية ( مائة وخمسة واربعين مليون ريال ) .وفي مجال الصحة والسكان نفذت عشرة مشاريع بكلفة بلغت ( مائة وثمانية ملايين ريال ) .وفي مجال الشباب والرياضة نفذ مشروعين بمبلغ وقدره اثنان وعشرون مليون ريال .[c1]مشاريع قيد التنفيذ [/c]بلغ عدد المشاريع قيد التنفيذ بمديريات وادي وصحراء حضرموت (329) مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت حوالي ( اثنين وخمسين ملياراً وخمسمائة وثمانية وعشرين مليوناً وسبعمائة وواحداً وستين ألف ريال) شملت المجالات التالية :في مجال الكهرباء هناك (31) مشروعاً قيد التنفيذ بكلفة تقدر (تسعة مليارات وستمائة واربعة وتسعين مليوناً وسبعمائة وخمسة عشر ألف ريال ) .فيما بلغ عدد مشاريع المياه والصرف الصحي (7) مشاريع بكلفة (مليارين وسبعمائة وتسعة عشر مليوناً واربعمائة وثمانية وسبعين ألف ريال ) .أما مشاريع الاشغال العامة والطرق قيد التنفيذ بلغ عددها (65) مشروعاً بكلفة إجمالية ( ثمانية وعشرين ملياراً ومائتين وثمانين مليوناً وثلاثمائة وثمانية وسبعين ألف ريال ) أما مشاريع الهيئة للطيران فهناك مشروع واحد بكلفة بلغت ( سبعمائة واثنين وخمسين مليون ريال).وفي البريد يوجد مشروع واحد أيضاً بلغت كلفته بحوالي ( خمسة عشر مليون ريال ).[c1]أرقام ومشروعات [/c]وفي مجال الزراعة بلغ عدد المشاريع قيد التنفيذ (18) مشروعاً بكلفة (مليار وسبعمائة واربعة وعشرين مليوناً وسبعمائة وثمانية وأربعين ألف ريال ).وفي مجال التربية والتعليم يوجد هناك عدد (83) مشروعاً قيد التنفيذ بكلفة ( مليارين وخمسمائة واثنين مليون واربعمائة وتسعة وثمانين ألف ريال ) .وفي الصحة والسكان بلغ عدد المشاريع في هذا المجال (46) مشروعاً بحوالي ( مليار وسبعمائة واربعين مليوناً وثلاثمائة ألف ريال ) .وفي التعليم الجامعي فهناك مشروع واحد بلغت قيمته بحوالي (مائة وخمسة وعشرين مليون ريال ) .وفي التعليم الفني يوجد مشروعان قيد التنفيذ بكلفة ( ثمانمائة وستين مليوناً وتسعمائة وخمسين ألف ريال ) .[c1]مياه الريف[/c]أما في مجال مياه الريف بلغ عدد المشاريع (30) مشروعاً بكلفة بلغت (تسعمائة وسبعة وخمسين مليوناً وخمسمائة وتسعين ألف ريال ) .وفي مجال المدن التاريخية فهناك (3) مشاريع بلغت كلفتها الاجمالية ( مائة واثنين وثمانين مليوناً وستعمائة واربعة وعشرين ألف ريال ) .وفي الادارة المحلية توجد (5) مشاريع قيد التنفيذ بكلفة اجمالية (مائتين وثمانية واربعين مليوناً ومائة وسبعة وتسعين ألف ريال ) .وفي الشباب والرياضة (15) مشروعاً بكلفة ( مليار وستمائة وستة وعشرين مليوناً واربعمائة واربعة واربعين ألف ريال ) .وأخيراً في الاستثمار الخاص يوجد عدد ( 4) مشاريع قيد التنفيذ بكلفة بلغت ( ملياراً وثمانية وتسعين مليوناً وخمسمائة وثمانية واربعين ألف ريال ) .[c1]مشاريع سيتم افتتاحها ووضع حجر الاساس لها في الوادي والصحراء[/c]بلغ عدد المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الاساس لها تزامناً مع العيد السادس عشر لقيام الجمهورية اليمنية (105) مشاريع بكلفة إجمالية تقدر بـ ( اثنين وعشرين ملياراً وخمسمائة وتسعة وخمسين مليوناً وثلاثمائة وعشرين ألفاً ومائتين وثلاثة وعشرين ريال ) منها (42) مشروعاً سيتم وضع حجر الاساس لها بكلفة ( تسعة عشر ملياراً وثلاثمائة وتسعة عشر مليوناً وثلاثمائة وثلاثة وستين ألف واربعمائة وثلاثة وسبعين ريالاً ) و (63) مشروعاً سيتم افتتاحها بكلفة إجمالية قدرها (ثلاثة مليارات ومائتين وتسعة وثلاثين مليوناً وتسعمائة وستة وخمسين ألفاً وسبعمائة وخمسين ريالاً ) شملت مجالات ( التربية والتعليم والاشغال العامة والطرق والكهرباء والمياه والاتصالات والصحة والسكان والسياحة والنفط والثروات المعدنية والزراعة والري والشباب والرياضة والثقافة ) لقد تمكنت الحكومة من خلال الخطط الخمسية الماضية من إنجاز عدد من الطموحات وتوفير الاحتياجات الاساسية لأبناء وادي وصحراء حضرموت ونقلهم الى حياة مدنية تواكب العصر من خلال تقديم أفضل الخدمات التي أصبحت منشآتها شامخة اليوم كشموخ الوطن في عزة وكبرياء وعظمة وحدته ..