أجرى اللقاءات / علي محمد عبداللهعبر عدد من الشخصيات الاجتماعية والمواطنين بمحافظة عدن عن استنكارهم وإدانتهم للاعتداء الذي تعرض له مكتب جهاز الأمن السياسي بمحافظة عدن، ووصفوه بالاعتداء الآثم، حيث راح ضحيته عدد من رجال الأمن والموظفين، جاء ذلك في لقاءات أجرتها معهم صحيفة (14 أكتوبر) وخرجت بالحصيلة التالية :قال الأخ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب وزارة الثقافة بمحافظة عدن :إن هذا الاعتداء الآثم وهو الاعتداء الثاني الذي يستهدف رجال الأمن خلال فترة وجيزة يدل دلالة واضحة على مدى خطورة المخطط الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المحافظة الآمنة وإشاعة الرعب والخوف بين صفوف المواطنين الآمنين وتطفيش الاستثمارات ومضاعفة البطالة بالمحافظة، ونحن كمثقفين وكمواطنين نستنكر هذا العمل الإجرامي الخطير وندينه، وندعو أجهزة الأمن إلى رفع جاهزيتها ويقظتها ومتابعة هذه العناصر أينما كانت، وفي كل وقتٍ وحين، والقبض عليهم لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، بما اقترفوه من جرائم بحق الإنسانية، كما نشيد بسرعة إلقائها القبض على قائد تلك العصابة في وقت قياسي ونثق بأنها ستصل إليهم مهما حاولوا الهرب.الأخ قاسم عمر صالح السقاف قال :لقد روع الوطن من أقصاه إلى أقصاه بهذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية ضد رجال الأمن ومن خلال متابعتنا لمجريات ما حدث وبشاعة المجزرة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية من تنظيم (القاعدة) ضد رجال الأمن لدى مهاجمتها فرع جهاز الأمن السياسي بالمحافظة وكثافة النيران المستخدمة في الهجوم الإرهابي وتنكرها بزي رجال الأمن، نرى أن ذلك يستدعي تكاتف كل المواطنين ودعمهم للأجهزة الأمنية والإبلاغ عن تواجد وتحرك العناصر الحاقدة على هذا الوطن لإحباط مخططاتهم الإجرامية، ونحن نستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان وندينه بشدة ونثق في قدرة أجهزتنا الأمنية في الوصول إلى أولئك المجرمين والقبض عليهم، وها هي بوادر فاعلية أجهزتنا الأمنية تظهر في إلقاء القبض على قائد العصابة الإجرامية الإرهابية في وقت قياسي وحتمـا ستصل يد العدالة إلى المجرمين وسيلقون جزاءهم العادل، بما ارتكبت أيديهم من أفعال إجرامية شنعاء.وقال الأخ عثمان كاكو نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن :إن هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية التي ارتكبت ضد رجال الأمن تلقى الاستنكار الكبير والواسع من قطاعات أبناء شعبنا اليمني كافة، وفي مقدمتهم عمال هذا الوطن، وهي جريمة نكراء بكل المقاييس ندينها، ونطالب الأجهزة الأمنية بمواصلة تعزيز يقظتها العالية لإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة وإحباط مخططاتهم الإرهابية، ونحن على ثقة بأن مثل هذه الجرائم لن تؤثر على المعنويات العالية لرجال أمن هذا الوطن البواسل، وستزيدهم عزيمة وإصرارا على متابعة تلك العناصر الإرهابية والقبض عليها، وتقديمها إلى العدالة، ولقد شهدت المحافظة مسيرة احتجاجية غاضبة شارك فيها المواطنون من مختلف شرائح وقطاعات المجتمع بالمحافظة وعبروا عن استنكارهم وإدانتهم لهذه الجريمة ووقوفهم مع الأجهزة الأمنية لإحباط المخططات الإرهابية، وأكدوا ثقتهم في قدرة الدولة على الوصول إلى الجناة من العناصر الإرهابية.المواطن عادل محسن قال : إن هذه الجريمة البشعة ضد رجال الأمن أثناء تأديتهم مهام عملهم الوطني، تلقى استنكارا واسعـا من كل أبناء شعبنا في عموم أرض الوطن، وهي عمل مناف للدين والأخلاق والقيم الإنسانية والأعراف، ويهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن الذي تنعم به هذه المحافظة بفعل يقظة الأجهزة الأمنية.ومما لا شك فيه أنها ترتبط بمخططات إرهابية وأجندة خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في اليمن، وعرقلة جهود التنمية، ونحن على ثقة في مقدرة الأجهزة الأمنية على الوصول إلى الجناة لتقديمهم إلى العدالة، لينالوا جزاءهم العادل، وعلى ثقة أيضـا بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد شعبنا اليمني؛ إلا إصرارا على الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وإحباط المخططات الإرهابية.الأخت جميلة علي عبده قالت :إن الاستنكار والتنديد لا يكفيان من دون تعزيز اليقظة الأمنية ومن دون تعاون كل مواطن غيور على بلده وحريص على سلامة وأمان مجتمعه مع أجهزة الأمن والإبلاغ عن أولئك الإرهابيين الذين لا عَلاقة لهم بالدين ويسيئون إلى سمعة ديننا الإسلامي الحنيف بأعمالهم الإرهابية الدنيئة ونؤكد لمن يعتقد أن رجال الأمن هم المستهدفون وحدهم أنهم يستهدفون المجتمع بأكمله وكل من استشهدوا هم يمنيون ومسلمون يؤدون مهامهم الوطنية، في حماية أمن المواطنين واستقرار البلد ويدعي هؤلاء المجرمون أنهم يقاتلون إسرائيل وأمريكا ولكنهم يسفكون دماء رجال الأمن بهذه البشاعة حتى الطفل لم يعذروه وقاموا بقتله فأية بطولة هذه بقتل أطفال ونساء إحداهن حامل في شهرها السادس، في جريمتهم البشعة وهجومهم الإجرامي على رجال الأمن بطريقة غادرة وجبانة، ولكننا على ثقة في وصول رجال الأمن إليهم مهما طال الزمن أو قصر، لتقديمهم إلى يد العدالة وعلى ثقة في قدرة رجال أمننا البواسل في إحباط مخططاتهم الإرهابية الدنيئة ومعهم كل أبناء شعبنا اليمن، والقبض على زعيمهم دليل قاطع على مقدرة وكفاءة رجال أمننا البواسل في الوصول إلى الإرهابيين المجرمين وإحباط مؤامراتهم ومخططاتهم القذرة والقبض عليهم لتقديمهم إلى القضاء ليقول فيهم كلمته الفصل بما ارتكبوه من جرائم بحق الإنسانية وبحق هذا الوطن اليمني المحروس برعاية الله العلي القدير وجهود الشرفاء من أبناء هذا الوطن.