الرئيس الإسرائيلي السابق موشي قصاب لدى خروجه من المحكمة عقب إدانته أمس
تل أبيب/ 14أكتوبر/ رامي اميتشاي: أدانت محكمة إسرائيلية يوم أمس الرئيس الإسرائيلي السابق موشي قصاب بالاغتصاب وعدة انتهاكات جنسية أخرى فيما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يوم حزين لإسرائيل.ونفى قصاب التهمة الموجهة إليه باغتصاب واحدة من مساعداته مرتين عندما كان وزيراً بالحكومة أواخر التسعينات والتحرش الجنسي باثنتين أخريين خلال رئاسته لإسرائيل بين 2000 و2007م.وأوضحت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة “شهادة قصاب كانت مليئة بالأكاذيب”: مضيفة انه عندما تقول امرأة لا فأنها تعني لا.كما أدين قصاب أيضا بعرقلة سير العدالة لمحاولته التأثير على إحدى المدعيات بشأن شهادتها أمام الشرطة.ولم يدل قصاب (65 عاماً) بتصريحات للصحفيين لدى مغادرته محكمة تل أبيب الجزئية وبدا شاحب اللون وقد أحاط به جمع من أقاربه والمحامين والحراس.وانتقد افيجدور فلدمان احد محامي قصاب القرار الذي صدر بالإجماع لتجاهله “جميع الشكوك” حول روايات السيدات، وقال إن قصاب يعتزم استئناف الحكم في المحكمة العليا.من جهة أخرى قال نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني الذي ينتمي إليه قصاب في بيان بعد صدور الحكم: “هذا يوم حزين لدولة إسرائيل وسكانها”.وأضاف في بيانه: “اليوم وجهت المحكمة رسالتين واضحتين بأن الجميع متساوون أمام القانون وان كل امرأة لها حقوقها الحصرية على جسدها”.والحد الأدنى لعقوبة الاغتصاب في إسرائيل هو الحبس أربع سنوات بينما يصل الحد الأقصى إلى السجن 16 عاماً.