العناصر المتمردة تحول أسطوانات الغاز إلى ألغام وتدفن قتلاها في مقابر جماعية
صنعاء / متابعات :أفادت مصادر محلية في محافظة صعدة أن قائد العناصر الإرهابية في منطقة باقم وجه عددا من عناصر التخريب والإرهاب باستهداف منازل المواطنين باستخدام الأسطوانات وذلك بتحويلها إلى ألغام لمضاعفة فاعليتها التدميرية.فيما تفيد المعلومات أن الإرهابي عبدالملك الحوثي أخذ يتنقل بين مطرة ونقعة وضحيان ومناطق أخرى مجاورة , ولم يعد يستقر في مكان واحد هربا من ملاحقة الطيران له بعد أن كاد يلقى مصرعه قبل أيام في غارة جوية بضحيان وهو ما أدى إلى ظهوره العلني عبر خطاب مفتعل لإثبات أنه ما زال حيا يرزق وعلى غرار ما يفعله زعيما تنظيم القاعدة في أفغانستان أسأمة بن لادن وأيمن الظواهري , وأكدت مصادر ميدانية أن مخاوف لدى الإرهابي الحوثي من تزايد عدد القتلى والجرحى في أوساط العناصر الإرهابية التابعة له جعلته يبدأ في حثهم على أسلوب التسلل بدلا عن الزحف والمواجهة التي تكبدوا بسببها خسائر فادحة في الأرواح , وأضافت المصادر أن الحوثي وجه أتباعه الإرهابيين بالاستعداد للانسحاب إلى منطقتي نقعة ومطرة بعد الهزائم التي تكبدتها تلك العناصر في عدة مناطق .على ذات الصعيد أقامت عناصر الإرهاب والتمرد مقبرة في منطقة المرازم بالشعف بمديرية ساقين دفن فيها بحسب المصادر حتى الآن أكثر من 600 جثة للعناصر الإرهابية , كما أقامت العناصر الإرهابية والتخريبية مقبرة أخرى في منطقة الصافية بمديرية حيدان حيث دفن فيها العشرات من قتلى الحرب السادسة .هذا وكان عبدالله حسين بدر الدين الحوثي قد وجه رسالة إلى كافة أبناء محافظة صعدة وكافة أبناء الشعب اليمني طالبهم بالوقوف إلى جانب الدولة في مواجهة الفتنة التي أشعلتها العناصر الإرهابية في المحافظة ومواصلة الحرب حتى تنتهي هذه الفتنة والى الأبد حيث أن توقفها يتيح فرص النهب والقتل والاختطاف ونشر الفساد والظلم. وقال في رسالته -التي نشرت صحيفة « 26سبتمبر» نصها وتحتفظ بنسخة منها-: أدعو كافة أبناء الشعب اليمني العظيم بكافة فصائله للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الفتن بكافة أنواعها واجتثاثها للمحافظة على هذا الوطن العظيم..وأضاف لا ينبغي النظر إلى الحرب القائمة بأنها حرب الدولة فقط فالفتنة عامة، فمن كانت له حسابات خاصة مع الدولة يجب أن يعلم بأن الوطن اكبر من حساباته والفتنة لن تصيب أحداً غيره وقال: «أقول لمن يراهن منهم على هذه الفتنة بأنهم خاسرون ولن يكسبوا سوى الخزي والعار لأنهم يراهنون على ظلم وكهنوت أزيح منذ أمد طويل ولن يرضى الشعب اليمني العظيم العودة بالتاريخ إلى الوراء»..[c1] وهذا نص رسالة عبدالله حسين الحوثي [/c] أولا: أوجه دعوة خاصة لكافة مواطني صعدة الشرفاء بالتوجه نحو الحقيقة ومحو الزيف والباطل وطي صفحة التمرد والفتنة والعقلية العنصرية المستبدة والراجعة للخلف، ورميها في مزبلة الماضي الكهنوتي، والخروج من مستنقع التخلف القابع في بئر الظلام والنفوس الشريرة التي لا تريد أي خير لوطنها ولنفسها أيضاً. وانصحهم كمجرب بأن يقفوا ضد هذه العناصر المثيرة للفتنة بأي الوسائل سواء أرادوا أن يكونوا في صفوف الجيش أو أن يقاتلوا بأنفسهم ليقدموا واجبهم تجاه وطنهم وبلدهم وحتى لا ينساهم التاريخ.ثانياً: أدعو كافة الشعب اليمني العظيم بكافة فصائله للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الفتن بكافة أنواعها واجتثاثها من جذورها للمحافظة على هذا الوطن العظيم.ولاينظروا إلى الحرب بأنها حرب الدولة فقط فالفتنة تكون عامة، فمن كانت له حسابات خاصة مع الدولة فيجب أن يعلم بأن الوطن هو اكبر من حساباته والفتنة لن تصيب أحداً غيره فعليه ان يقدم واجبه لوطنه قبل أن ينبذه الوطن فالوطن العظيم هو من يصنع نفسه.ثالثاً: أدعو الدولة خاصة وكافة المواطنين الشرفاء بمواصلة الحرب حتى تنتهي هذه الفتنة والى الأبد.فالتوقف يتيح لها فرصة للنهب وللقتل وللاختطاف ونشر الفساد والظلم، وليعلم الجنود الأشاوس أن الله معهم ويبارك أعمالهم وسينصرهم وان الشعب كله معهم بكل الوسائل.رابعاً: أدعو وسائل الإعلام والدول الخارجية إلى عدم إثارة الفتنة والفتن في اليمن فاليمن حكيم وبقيادة حكيمة ويعرف ماذا عليه أن يفعل حتى يسود استقراره وأمنه.وأقول لمن يراهن منهم على هذه الفتنة أنهم خاسرون فلن يكسبوا إلا الخزي والعار لشعوبهم.فهم يراهنون على ظلم وكهنوت أزيح منذ أمد طويل ولن يرضى الشعب اليمني البطل العظيم العودة بالتاريخ إلى الوراء فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.وأخيراً انوه بأن ما قلته سابقاً ليس تلبية لرغبة احد غيري وإنما هي قناعتي ولم تمارس ضدي أية ضغوطات فأنا أريد أن أقدم واجبي الوطني فقط، وأرجو من الله المثوبة وهو خير الشاهدين على ما أقول.[c1]* أخوكم/ عبدالله حسين بدر الدين الحوثي / صنعاء في 30 سبتمبر 2009م[/c]