[c1]* أنا فتاة عمري 25 عاماً، ومشكلتي أني لا أحب الطعام دون أن أزيد من كمية الملح على أية وجبة أتناولها، وحاول أهلي منعي من هذه العادة وأنا أيضا حاولت ولكن لم أستطع أن آكل من غير إضافة الملح “أكثر مما يضيفونه على الطعام بشكل اعتيادي”، فما هي مضار الإكثار من تناول ملح الطعام ؟[/c]- إن زيادة تناول ملح الطعام قد ارتبط علميا بزيادة في الضغط، وزيادة في نسبة جلطات الدماغ وجلطات القلب، والفشل الكلوي، وهشاشة العظم، وحصوات الكلية، ولذلك فمن الضروري جداً عدم زيادة على الطعام، لأن ذلك يعتبر من العادات السيئة والضارة بالإنسان. وأما ما تفعلينه وهو أنك تبدئين برش الأكل بالملح قبل أن تتذوقينه فهذا مضرٌّ جداً، والمسألة مسألة تعود، فمتى عودت نفسك على كثرة الملح في الطعام صار صعباً - ولكن ليس مستحيلاً - أن تعوديها على تجنب ذلك. ولذلك يجب أن تبدئي من الآن بالإقلال من الملح بشكل تدريجي، وتعويد نفسك على ذلك، وشيئاً فشيئاً تستطيعين التغلب على هذه العادة التي يمكن أن تكون السبب في العديد من الأمراض ،حيث يمكن ان تظهر أضراره على المدى البعيد، ويصعب تداركها عند حصولها، والوقاية خير من العلاج. [c1]* هل للسمنة علاقة بخشونة الغضروف الموجود في مفصل الفخذ ،وكيف يمكن علاجها؟![/c]- ان أهم الأسباب المؤدية إلى خشونة الغضروف الموجود في مفصل الفخذ هي السمنة المفرطة، فنتيجة للوزن الثقيل الذي يحمله المفصل فإنه يصبح معرضا للتآكل، فتحدث شقوقاً في سطح الغضروف، ومع مرور الزمن تزداد هذه الشقوق حتى يصبح المفصل عاريا من الغضروف الذي يحميه، فيبدأ العظم بالاحتكاك ببعضه مما يسبب الآلام المبرحة وصعوبة الحركة، وبالتدريج يصبح المريض غير قادر على الحركة، مما يجعله يفضل الراحة والجلوس أكثر مما يزيد من وزنه أكثر، وهكذا يدخل في دائرة مغلقة من زيادة الوزن ومن ثم ازدياد خشونة الغضروف. وأساس العلاج يبدأ من تغيير أسلوب الحياة، والتقليل من الوزن، وهو من أهم العوامل لوقف تدهور المرض، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية وخاصة السباحة، وذلك للمحافظة على حركة المفصل وتقوية العضلات المحيطة بالمفصل. وهناك بعض الأدوية التي ممن الممكن أن تقلل من الخشونة، مثل تلك التي تحتوي على الـ(glucoseamine) والـ(chondroitine), وتجدينها في الصيدليات تحت مسميات عدة. [c1]* أعاني من الاحتقان الدائم وخروج مادة مخاطية من حلقي ، فما هو السبب الذي يؤدي إلى ذلك وماهو العلاج لهذه الحالة؟[/c]- يعتبر التدخين من أهم أسباب الاحتقان الدائم بالحلق وتجمع المادة المخاطية ، وطبعا أنا لا أعلم إن كنت مدخنا أم لا. وأما إذا كنت من غير المدخنين فغالبا ما يكون سبب احتقان الحلق ووجود بلغم أو مخاط باستمرار هو الانسداد المزمن للأنف، سواء لوجود حساسية بالأنف أو اعوجاج بالحاجز الأنفي، مما يضطرك إلى التنفس من الفم وخاصة أثناء الليل، فالأنف مهيأ لترطيب الهواء البارد وتدفئته، بخلاف الفم الذي لا يملك هذه الخاصية، ولذلك يجب أن يكون تركيزنا في حل هذه المشكلة بالتعرف على سبب الانسداد والعمل على علاجه. ومن المفيد في مثل هذه الحالات استخدام أقراص ضد الحساسية مثل الـ(كلاريتين) أو (كلارا) قرص في كل مساء، مما يقلل من أعراض الحساسية ومن الإفرازات اللعابية. وغالبا ما يحدث التهابات بالجيوب الأنفية نتيجة الانسداد المزمن بالأنف وتجمع الإفرازات فيها، ولذلك يمكننا استخدام المضاد الحيوي في مثل هذه الأحوال ، مثل الـ (سيبروكسين) أو (سيبروباي) 500 مج كبسولة كل 12 ساعة، وكذلك استخدام الغسول القلوي لتنظيف الأنف عن طريق طرد هذه الإفرازات إلى الخارج بدلا من نزولها إلى الحلق من الخلف عن طريق البلعوم الأنفي. [c1]*هل من ضرر لزيادة كريات الدم البيضاء على كريات الدم الحمراء ، فالمصاب بهذه الحالة هو طفل عمره سبع سنوات، ويشكو من ضعف شديد وجسمه نحيل،وهل هي حالة طبيعية في مثل سنه أم تحتاج إلى علاج؟ [/c]- من المهم جدا في هذا السن ومع الأعراض التي يشكو منها من ضعف شديد ونحول أن يعرض على أخصائي أمراض الدم عند الأطفال، فارتفاع الكريات البيضاء قد يدل على وجود ازدياد في الخلايا غير الطبيعية البيضاء. و يمكن معرفة هذا الأمر عن طريق تحليل الدم و وذلك بتحليل خاص لمعرفة طبيعة هذه الكريات البيضاء، ومن ثم - إذا لزم - أخذ عينة من نقي (مخ العظام)، فقد يكون هناك خلايا بيضاء غير طبيعية تدل على وجود لوكيميا أو سرطان في الدم، أو يكون الارتفاع نتيجة التهاب في الجسم في مكان معين من الجسم يرفع من الكريات البيض ويسبب النحول والتعب. لذلك يحتاج الأمر للفحص الطبي من قبل الطبيب، ثم إجراء تحليل خاص للدم لمعرفة طبيعة هذه الكريات إن كانت طبيعية أو غير طبيعية.
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة