صباح الخير
الجميل في قيادة صحيفة "14 أكتوبر " ان افكار مشروعها - في زمن قصير- بدأت تظهر ملامحها بقوة على صفحاتها المثيرة والمتنوعة المواضيع اشكالاً ومضامين الخ ذلك ، ومن ضمنها هذه الزاوية التي اسطر كلماتي فيها - وهي الباب - الزاوية - ذات المساحة القصيرة التي تحمل في طياتها (خير الحديث - ماقل ودل ) .الا ان هذه المساحة لخير الحديث تحمل في سطورها خلاصة كل المعاني والمضامين لتحقيق اهداف الموضوع الذي جاءت من أجله هذه الزاوية الهامة - المتجددة بمواضيع كتابها المشهود لهم في الصحافة اليمنية لتعطي كل ذي حقً - حقه سلباً او ايجاباً !!.اذاَ .. دعوني اطلق العنان لقلمي .. ليقول السلب او الايجاب لتعرف (جهينة) الخبر اليقين لبعض (الاقلام) الذي لا يعرف مداد حبرها الا بالتشهير والقذف اللا شرعي لبعض الشخصيات القيادية من (اوفياء) الرجال المخلصين للمهام الوطنية التي اوكلت لهم ، وبدلاً من فرد صفحات صحفنا لتسليط الاضواء على الاعمال التي نجحت في هذه المؤسسة او الهيئة أو وهذه الوزارة للانصاف والتاريخ لهم ليس الا وهو حق شرعي وادبي لهم لتقديم المزيد من العطاء !!.وهو عرفٌ من الاعراف الصحفية الصادقة الامينة والشريفة التي يدرك اهدافها من يتحلى اصحابها بهذه الصفات لكن - ما جرى ويجري اليوم من بعض اقلامها وهم قلة استغلال اقلامها المريضة بدلاً من الانصاف لنجاحات اعمالها بقذفها والتشهير باشخاصها لاسباب رخيصة تكمن اساساً بسبب ( الزلط .. بحسب السعر اليومي .. لارتفاع او - هبوط عملة - الريال اليمني) !!.هذا .. هو شعار بعض الاقلام المسعورة ( اما .. ان تعطيني لنجعلك (عظيم الشأن) حتى لو كنت .....!! والا ان ترفض لنسخر اقلامنا لنهدم (كل البنيان) مهما كانت عظيمة ، هكذا الشرف والا - فلا - والاهم (كل شيء بثمنه) .وهذا ما عانت منه صحيفة (14 أكتوبر) ورئيس تحريرها الاستاذ / احمد محمد الحبيشي من حملات مسعورة استهدفت نجاحه الذي حققه في الفترة الاخيرة خلال تسلمه زمام قيادة الصحيفة فوجدت هذه الاقلام المسعورة ضالتها في الاستهداف الشخصي للزميل / الحبيشي .. ومازالت في استهدافها .. ولكن نقول : الكلاب تنبح والقافلة تسير .وانها لمناسبة ان نتحدث عن انجازات امثال هؤلاء المستهدفين بسهام النقد الجارح .هنا ومن منبر هذه الصحيفة المتجددة الشريفة وجد قلمي نفسه مضطراً لقول شهادته للتاريخ ليس الا لارضاء الضمير ومنح الحق الادبي لمن يخدم الوطن والانسانية بكل اخلاص ووفاء ، خاصة وان انجاح اعمالها مرتبط باعادة روح الامل وعودة الابتسامة لاناس بسطاء فقراء اطفال كانوا أم شباباً او شيوخ وكهولاً يعانون من الامراض الفتاكة ان تجعل الجميع في خبر كان .. لولا قدرة اللَّه سبحانه وتعالى ، ثم عناية واهتمام ورعاية هذا الدكتور الجليل بمواقفه الانسانية الذي يستحق من الجميع وقفة اجلال بدلاً من الاذلال !! .انه الاخ الدكتور / أحمد العنسي رئيس مجلس الادارة بالهيئة - مدير عام مستشفى الثورة في صنعاء حيث وان الجميع يعرف كيف كان (بالامس) هذا المستشفى (عاماً) بكل ما تحمله هذه الكلمة بين الهلالين من معانٍ تحمل الأسى والحزن رغم تعاقب العديد من القيادات عليه وكيف اصبح (اليوم) باستحداثاته الجديدة المتطورة الامكانات والاجهزة الحديثة واجراء العمليات لكل الامراض المستعصية مثل القلب والفشل الكلوي .. الخ - الى جانب انشاء عيادات خارجية بأحدث التجهيزات الطبية العلاجية لمختلف الامراض ، وهناك (مواقف انسانية) لا استطيع الحديث عنها حتى لا تأتي شهادتي مبالغة عن هذا الدكتور الصانع لثورة التصحيح الوطنية الانسانية الشاملة - في مستشفى الثورة في صنعاء .الا .. تستحق منا .. مثل هذه الكوادر الوطنية ؟كلمة حق .. للانصاف فقط .