قرات لك
هكذا ننطِقُها ـ عندَ الحكاياتِ العجيبةِو المُلِمَّاتِ الجِسامْ .هكذا نَحْنُ انطباعيون ..صدِّيقون ..تسري بيننا عدوى التعاطف سهلةً ـمثل التثاؤب والإشاعة والزكام ..نحنو على الجلاد إنْ تعبتْ مفاصلُهُ ـنَحِنُّ لعهدِه ( الماضي ) ـو نندم ـ ليتنا لم ننتفضْ !يا سلاآآآآمإنما نَحْنُ أُسارَى ..كلما حلَّ انقلابيون ـ من قيد انقلابيين أيديناـصدحنا ـ بالأناشيد ـ سواءً لفريقٍ ـأو عقيدٍ ـ أو مشيرٍ أو إمامْثمَّ أنَّا ....فجأةً من حيثُ لا ندريوجدنا القيدَ ـذاتَ القيدِ يحكمنا ..و عدنا مثلما كنا أُسارَى ..كالحمامْ ..هكذا نحن ـوهذا شأننا ..خمسينَ عام ..