صنعاء/ سبأ:أكد الأخ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء على أهمية ملىء الفراغ عند الشباب والأطفال بما يخدم العملية التنموية والاستفادة من إمكانياتهم وقدراتهم في مختلف المجالات.. موضحا أن قضية الشباب هي من أخطر القضايا التي تواجه المجتمعات..وقال إن ضياع الشباب يعنى ضياع المستقبل لذلك لا بد من الاعتناء بهم وسد الفراغ الذي يعيشونه واجتثاث الفساد الذي يغذى عبر الفراغ الذي يستغله بعض ضعاف النفوس للنفاذ منه وتحقيق مآربه.وأشار رئيس مجلس الوزراء أثناء مشاركته أمس في جلسة العمل الثامنة للمؤتمر الوطني للطفولة والشباب في يومه الثالث والمعنونة بـ (آليات العمل والتنفيذ لبرامج الطفولة والشباب) أشار إلى التنوع الكبير في المناخ والتضاريس في اليمن والذي لم يتم الاستفادة منه بالطريقة المثلى لا في المجال الرياضي ولا السياحي.وقال إن حضرموت وعدن مثلا مناطق مناسبة لممارسة مسابقات السباحة واليخوت أو القوارب الشراعية كونها من المناطق الساحلية التي يوجد بها شواطئ ذات مساحات شاسعة ..مبرزا أهمية تطوير الرياضة والانتقال بها إلى الاحتراف في ممارستها وليس مجرد الهواية التي لا تجدى نفعا لا لممارسيها ولا للمجتمع.. منوها إلى أن أشهر رياضيي العالم وأنديتهم التي تتعامل باحتراف في الرياضة يفيدون مجتمعاتهم وان الاحتراف الرياضي يمتص البطالة ويوجد أعمال للاعب الكرة وللمدربين وغيرهم .وقال أن على المغتربين من أبناء اليمن في الخارج على وجه الخصوص في دول الجزيرة العربية خوض تجربة الاستثمار في المجال الرياضي في بلدهم بدلا من الاستثمار في الخارج ومع أندية عربية وأجنبية.موضحا أن الأحق بالاستثمار هي قراهم وواجبهم دعم أبناء بلدهم لممارسة الرياضة والاستثمار فيها.وأضاف أن على الأندية أن تغرى هؤلاء المغتربين لإدخالهم في الأندية كأعضاء مجلس شرف أو أعضاء فاعلين في الأندية حتى تستقطب أموالهم وتحصل على الدعم الكبير الذي يوجهونه لبعض الأندية في الخارج.وأكد في معرض رده على أسئلة بعض المشاركين في الجلسة على ضرورة دعم المؤسسات المعنية في الدولة للرياضة المدرسية أولا حيث يوجد أكثر من240 ألف طالب وطالبة في المدارس بالإضافة إلى حوالي 70 ألف طالب وطالبة في التعليم العالي بالجامعات.. وقال إن هؤلاء بحاجة إلى نشر الرياضة في أوساطهم خاصة وأن الواحد منهم يقضى جل طفولته وشبابه في التعليم ..موضحا أن آليات العمل الحكومية لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب تتركز في ثلاث نقاط أولها دولة مركزية بوزاراتها المختلفة تنسق فيما بينها لتنفيذ هذه الإستراتيجية والأخرى إدارة محلية لها انساقها الداخلية وأخيرا نسيج متماسك من المجتمع المحلى قادرا على العمل بشكل جماعي..
باجمال : ضياع الشباب هو ضياع المستقبل
أخبار متعلقة