صنعاء / سبأ :نظمت مؤسسة القدس الدولية بصنعاء بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم مؤتمرا صحفيا حول "الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لهدم وتدمير أجزاء من المسجد الأقصى.وفي المؤتمر قدم الأخ احمد الحماطي وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون رئيس مجلس مؤسسة القدس فرع اليمن، نبذة مختصرة في مستهل المؤتمر الصحفي عن مؤسسة القدس والأنشطة التي تقوم بها.وأشار الحماطي إلى أن قوات "العدو الصهيوني اختارت توقيت تلك الاعتداءات السافرة في الوقت الذي انشغل فيه الفلسطينيون في الصراعات فيما بينهم في قطاع غزه. وحث الحماطي وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها العمل على توضيح الحقائق للناس فيما يخص القضية الفلسطينية ومسجد الأقصى وما يقوم به العدو الصهيوني من أعمال وحفريات وهدم.وفي المؤتمر قال الأخ علي مقبل الناطق باسم ائتلاف الخير منجل فلسطين مستشار رئيس جمعية الأقصى الشريف في اليمن "إن الإعلام هو الذي رصد مؤامرات اليهود، على ما يقومون به من أفعال وممارسة إرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني كان آخرها يوم أمس الأول الثلاثاء بهدم الكيان لغرفتين بجوار باب المغاربة بالأقصى الشريف.من جانبه أوضح مدير عام مؤسسة القدس فرع اليمن من جانبه قال إنه مؤسسته حولت العام الماضي مليون دولار إلى المسجد الأقصى تم جمعها من متبرعين يمنيين ، استخدمت في صيانة الأقصى وأعمال خيرية وتعليمية وصحية.الدكتور محمد صيام رئيس رابطة علماء فلسطين في اليمن، شدد على ضرورة قيام الحكام العرب بواجباتهم تجاه القضية الفلسطينية والأقصى الشريف، حتى يبلغ الفلسطينيين مأربهم باسترداد حقوقهم من الاحتلال الصهيوني. وأضاف الدكتور صيام ممثل حركة حماس في اليمن جمال عيسى، اكد بان عمليات الكيان الصهيوني ضد الأقصى الشريف لن تتوقف ما دام هناك احتلال .. وقال إن هناك من لا يريد مقاومة الاحتلال، وهم سبب الفتنة التي تحدث الآن في فلسطين.وقد صدر بلاغ صحفي عن مؤسسة القدس الدولية مكتب اليمن قالت فيه أنها تتابع بمزيد من القلق والأسى ومعها كافة العرب والمسلمين من انتهاك سافر من قبل آلة العدو الصهيوني لحرمة المقدسات الإسلامية داخل المسجد الأقصى المبارك.وأضافت انه "في ظل الانتهاك الذي أقدمت عليه السلطات الإسرائيلية أمس الأربعاء من هدم وتدمير لأحد الأسوار وغرفتين تتبعانه في محيط المسجد الأقصى فإنها لتؤكد على حرمة المقدسات العربية والإسلامية داخلي مدينة القدس وفي مقدمتها الأقصى المبارك بكافة مرفقاته وملحقاته.وتساءلت المؤسسة إزاء ما بادر اليهود له بالتقليل من أهمية وخطورة ما يقومون به من جرم على أولى القبلتين بالقول : إنهم يقومون بهدم سور خشبي وغرفتين مقابل باب البراق ، منوهة بهذا الصدد انه من الواجب الإشارة الى أن الحقيقة اكبر فهي اعتداء آثم وكبير على حرمات الأمة ممثلة بحرمة المسجد الأقصى.ودعت أبناء الأمة العربية والإسلامية استنكار هذا الاعتداء السافر ودعوتهم لتقديم الدعم العاجل والمطلوب لمساندة المعتصمين داخل المسجد الأقصى المبارك تعزيزا لصمود إخوانهم في الدفاع عن القدس والمقدسات عبر المنابر الحرة الخيرية والإعلامية.
اليمنيون يتبرعون بمليون دولار لصالح القدس
أخبار متعلقة