طالب بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة
المكلا/ عبد الحكيم الجابري :ما زالت قضية الطفل المختطف فاروق بن حطبين (15 عاماً) تراوح مكانها بعد فشل المفاوضات في تسليم الطفل لأهله بالمكلا نظراً لتواجد شقيق وزير المغتربين بصنعاء والذي أختاره الخاطفون لتسليم الطفل لمحافظ شبوة.وتلقى أهل المخطوف بالمكلا اتصالا هاتفياً صباح أمس الأول من ولدهم المخطوف أبلغهم بأنه بخير عند خاطفيه بنصاب في محافظة شبوة .وعبر عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية والقبلية في شبوة وحضرموت عن تضامنهم مع أسرة الطفل المختطف “بن حطبين” متمنين أن تنتهي الأزمة بأسرع وقت ممكن وأن يعود أبنهم إلى أهله دون مكروه يصيبه.ونفى مصدر مقرب من آل بن حطبين أن يكونوا قد نصبوا من جانبهم الشيخ صالح العوادي كمحكم ضمين حيث لم يتم طرح هذا الموضوع عليهم من قبل الوسطاء, وأنهم يرفضون المفاوضات مع الخاطفين ما لم يتم إطلاق سراح أبنهم فاروق دون قيد أو شرط.وفي الوقت نفسه فقد اختارت أسرة بن حطبين الشيخ صالح العوادي والشيخ سالم السعدي شيخ يافع بالساحل كمتحدثين نيابة عنهم عند الدولة لأoذ حقهم وفقاً للشرع والقانون في قضية الاختطاف. على صعيد آخر استنكر مصدر مسؤول في قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام الحاكم بمحافظة حضرموت الساحل جريمة اختطاف الطفل / فاروق عبدالخالق بن حطبين التي أقدم عليها عدد من المجرمين الخارجين على كل القوانين والمتنكرين لكل القيم الدينية والإنسانية. وقال المصدر المسؤول في قيادة المؤتمر إن هذه الجريمة ضد الطفولة قد أثارت مشاعر السخط والاستنكار لدى كل أبناء المحافظة وتمثل خطورة على السلم الاجتماعي خاصة وهي تستهدف الأطفال وتحرمهم من مواصلة دراستهم وتخلق في نفوسهم الرعب وعدم الاستقرار.وأضاف إن هذه الجريمة تشكل عاملاً لإشعال الفتن وتحكيم قواعد وقيم الجاهلية وتأجيج مشاعر الثأر وإضعاف سيادة النظام والقانون .وأكد المصدر المسؤول في قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت أهمية التصدي لمثل هذه الجرائم البشعة ،مطالباً الجهات الأمنية وكل الشرفاء بملاحقة أولئك المجرمين وإعادة الطفل إلى أسرته وتقديم هؤلاء للعدالة . كما أكد المصدر أن قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة لن تتوانى في متابعة الجهات المختصة في ملاحقة تلك العصابة الإجرامية أينما ولت الأدبار.