صنعاء / متابعاتأدت الأحداث الجارية في العاصمة الصومالية مقديشو إلى زيادة موجة تدفق اللاجئين الصوماليين إلى اليمن خلال الأيام القليلة الماضية ، وقال العقيد عبدالرحمن حنش مدير أمن محافظة شبوةفي تصريح نشره موقع "26سبتمبر نت" إنه تم ضبط 113 نازحا صوماليا بينهم 74 من الإناث و12 طفلا والذين تم تسليمهم إلى معسكر اللاجئين في منطقة ميفعة، مشيرا إلى أن ترتيبات أمنية تجرى حاليا بالتنسيق مع قوات خفر السواحل لتشديد الرقابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تسلل النازحين بطرق غير شرعية اليمن عبر سواحل محافظة شبوة وضبط النازحين المحتملين نتيجة الأوضاع الجارية حاليا في الصومال ونوه حنش إلى أن أكثر من 150 نازحا بينهم نساء وأطفال لقوا حتفهم في البحر خلال الأشهر الماضية من العام الجارية بعد تعرض قوارب التهريب التي أقلتهم بطرق غير مشروعة للغرق في البحر.إلى ذلك تجري النيابة في محافظة شبوة التحقيق مع عصابة قراصنة لتهريب المواطنين الصوماليين مكونة من ثمانية أشخاص بينهم اثنين يمنيين والبقية صوماليين, وتفيد التحقيقات الأولية مع عناصر هذه العصابة التي تم ضبطها مع ستة من قوارب التهريب المتوسطة والصغيرة أنهم اعترفوا بقيامهم بتهريب المواطنين الصومال إلى اليمن مقابل 300 ـ 350 دولارا أمريكيا للشخص الواحد.وقال نازحون إن المهربين يقومون بإيصالهم إلى عرض البحر على مسافات بعيدة جدا عن السواحل وإنزالهم هناك بالقوة في حين أن كثيرا منهم لا يستطيع السباحة مما يؤدي إلى غرقهم وبالتالي إلى وفاتهم وشكا آخرون من قيام مهربيهم بتكبيلهم وإنزالهم بالقوة مما يتسبب في غرقهم وتضاؤل فرص نجاتهم في حين يلجأ بعض المهربين إلى إيهام من يقومون بتهريبهم أنهم سينقلونهم إلى مدينة جدة السعودية وعندما يوصلونهم قرب سواحل شبوه يرمونهم في البحر ويجبرونهم على مواصلة السباحة وصولا إلى سواحل محافظة شبوة.ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه النيابة تحقيقاتها مع خمسة أشخاص يحملون الجنسية الصومالية إضافة إلى يمني كان قد تم ضبطهم قبل شهرين لقيامهم بأعمال تهريب أشخاص من القرن الأفريقي مثل إثيوبيا والصومال إلى بلادنا.