دفاع صالح ناجيقادم عزيز يهل علينا بعد أيام قلائل ننتظره بشغف ولهفة.. وتسافر فينا ذكريات متراكمة على مدى عام كامل مر كأنه طيف، واصبحنا في حضرة (شهر كريم) وهو في حضرتنا.. ضيف يزف لنا بشرى لراحة خفية تنساب في اعماقنا كأنها سلسبيل.حق علينا لك يارمضان ان نرحب بك ضيفاً كريماً وموسماً عظيماً وخبرات تتوالى وبركات تتعاظم وحسنات تتضاعف وسيئات تتناثر.. وحري بنا أن نفرح بحلولك.. فالنفوس بك تسعد وتأنس والأرواح ترق وتسمو والعزائم تقوى والأرحام توصل.إن لمرارة الحرمان فيك حلاوة لاتوصف ولحسن نورك بهجة تتقد بنفحات الخير ونسائم الرحمة والرضوان.. فما ألذ أيامك المعطرة بالذكر والطاعة وماأجمل لياليك المضيئة بابتهاجات الراغبين وحنين التائبين.وماأروع هلالك يارمضان حين يهل معلناً ان الصوم صحة للبدن وتهذيب للنفس وإخماد للشهوات.. صومك يارمضان هو العبادة المحببة الى الله تعالى الذي يقول في حديثه القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فهو لي وانا أجزي به".أرواح كثيرة يارمضان كانت تتوق للقياك لكن الأجل كان أسرع من قدومك ولانملك في غمرة السعادة المتقدة فينا من نور خيرك إلا ان ندعو لهم جميعاً بالمغفرة والرحمة والسكينة الأبدية.وستظل أيها الشهر الكريم محطة رائحة نقف فيها ونعد فيها أيامك ولياليك بفرحة اللقاء وألم الفراق.فمرحباً رمضان .. أيها القادم العزيز.
|
آراء حرة
مرحباً أيها القادم العزيز
أخبار متعلقة