دعا الأحزاب السياسية للعودة إلى الحوار
صنعاء/ ذويزن مخشف :أعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء خلال مؤتمر صحفي بمقرها بصنعاء أمس الاثنين ان بمقدور الأحزاب والتنظيمات السياسية تقديم بدائل جديدة في تشكيل اللجان الانتخابية للمشاركة في لجان الإقتراع وفرز النتائج بما يعني مشاركتها (الاحزاب) في إدارة العملية الانتخابية وفقا لقاعدة التوافق وبمدى الخيارات التي سبق وطرحتها اللجنة عليها.ودعا رئيس اللجنة العليا للانتخابات خالد الشريف في المؤتمر الصحفي الذي حضره جمع من وسائل الاعلام المحلية والاجنبية امس الأحزاب للقاء والحوار مع بعضعها البعض للخروج بآلية مشاركة مناسبة مالم فإن اللجنة ستضطر مرة أخرى للخروج بآلية جديدة مناسبة من جانبها.وأعطت اللجنة العليا موعدا لتقديم الاحزاب بدائلها وحددته بما بعد احتفالات بلادنا بأعياد ذكرى الوحدة المباركة في 22 مايو القادم أي بعد دعوة فخامة رئيس الجمهورية للناخبين في ممارسة حقهم الديمقراطي. وأضاف الشريف "اللجنة ترحب بمشاركة الأحزاب في إدارة ماتبقى من العملية الانتخابية وفي حالة تعذرها سنمضي في القرار السابق بتشكيل اللجان من الباحثين عن وظائف". وأبلغ الشريف الصحفيين إن اللجان الإشرافية والأساسية والفرعية تواصل عملها في الميدان بحيادية تامة رعم انتماءاتها الحزبية وان اللجنة العليا للانتخابات وضعت ضوابط ونظم تدير بها آليات العمل والتي من شأنها انتظام سير العملية الانتخابة بالإضافة الى إصدار التعاميم الى مختلف الجهات ومنها النيابة العامة ووزارة العدل بالتعامل مع المشاكل التي قد تطرأ أثناء عملية القيد والتسجيل والفصل فيها بسرعة.وفي إجابته عن وجود بلاغات بطرد مراقبين تابعين لمنظمات المجتمع المدني المحلية والخارجية نفى رئيس لجنة الانتخابات ورود مثل تلك المزاعم وقال إن اللجنة "أمرت اللجان بتوفير كافة التسهيلات وبالسماح للمراقبين وتمكينهم من اداء عملهم على درجة عالية لإننا ليس بمقدورنا ان نمنح 12 الف تصريح للمراقبين ونعرقلهم في الميدان". ووجهة الشريف الإتهام فيما يتعلق بموضوع مايدعى "بعرقلة الرقابة المدنية" الى أحزاب اللقاء المشترك انها من "صعدت حملتها والإفتراءات ضد اللجنة دون مبرر حتى وصلت في حملتها الى الدخول في الجوانب الشخصية لاعضاء اللجنة وهذا مخالف للقانون" لافتا الى ان أحزاب المشترك وبعض الصحف التابعة لها تتخذ من حرية الرأي مدخلا للنيل من المؤسسات والهيئات الدستورية.وتابع "الأحزاب وبعض الصحف يتعمدون ليس فقط قلب الحقائق ولكن الإفتراء على اللجنة واللجان الإشرافية والأساسية والفرعية يتعمدون إعلان أسماء مفبركة, واللجان أصبحت حقيقة ماثلة ولا مجال للتشكيك في نزاهتها".وفيما يتعلق برسالتين رفعتها الاحزاب الى فخامة رئيس الجمهورية ضمنتها بشكاوى ذكر رئيس اللجنة العليا للانتخابات ان اللجنة قامت بالرد على الرسالتين تفصيلا لكل نقطة حوت استفماهما الاحزاب.وفي المؤتمر الصحفي ايضا رد رئيس قطاع الشؤون القانونية بالجنة الانتخابات د/ عبدالمؤمن شجاع الدين على استفسارات الصحفيين ومنها إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية بأنها غير صحيح البتة لان اللجنة شرعت بحسب الموعد المقرر قانونا في اجراءات مراحل هذه الانتخابات موضحا ان أي تأجيل للإنتخابات الرئاسية مخالفة دستورية وأن الإجراءات الخاصة بها ستبدأ وفقا للجدول الزمني المقر من اللجنة.ويأتي المؤتمر الصحفي للجنة العليا للانتخابات للرد على اتهامات احزاب المعارضة (اللقاء المشترك) التي استعرضتها خلال مؤتمر صحفي لها يوم السبت بمقر الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء.