[c1]اعتراف ضمني بإسرائيل[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها إن تقدم حماس السياسي قد يكون كافيا لرفع الحصار عن المساعدات الأجنبية التي تعتمد عليها المناطق الفلسطينية، ولكنه من غير المرجح أن يبث الروح بشكل فوري في "خارطة الطريق" التي ترعاها الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا.وأضافت الصحيفة أن شبح انهيار الحكومة الفلسطينية هو الذي دفع برئيسها إسماعيل هنية إلى الانضمام إلى قوى رئيس حركة فتح محمود عباس أملا برفع العقوبات الاقتصادية.ومضت تقول إن التوصل إلى الاتفاقية بين الحركتين (حماس وفتح) لم يأت نتيجة التبادل العاطفي، سيما أن حماس تحتقر "اعتدال" وفساد فتح، بل جاء بدافع الحاجة المتبادلة: هنية يريد المال، وعباس يسعى لاستعادة السلطة الرئاسية التي أنكرتها عليه الحكومة.وأشارت ديلي تلغراف إلى أن حماس أعلنت أن الاتفاقية لم ترق إلى الاعتراف بإسرائيل، غير أن نصوص مبادرة السلام العربية لعام 2002 التي قامت عليها الاتفاقية بين الحركتين إلى جانب وثيقة الأسرى تنطوي على الاعتراف بوجود إسرائيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الاحتجاج على بلير في لبنان[/c] سلطت صحيفة ذي إندبندنت الضوء على مشاعر الغضب التي عبر عنها الشعب اللبناني ضد رئيس الحكومة البريطانية، وقالت إن زيارة بلير لبيروت استثارت الجماهير مشيرة إلى مقاطعة ناشطة سلام إيرلندية لمؤتمر بلير بنهاية زيارته التي قاطعها القادة السياسيون للقوى الشيعية.وأوضحت الصحيفة أن موكب بلير حظي بحماية مئات الجنود المدججين بالأسلحة الثقيلة والذين كانوا يرابطون بالشوارع لمنع المتظاهرين من الوصول إليه، لافتة النظر إلى أن معظم المناطق الوسطى للعاصمة تم تحصينها بالأسلاك الشائكة والسواتر الإسمنتية.. وتابعت تقول: بعيدا عن إدانة رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة لاختراق المحتجة كومهي باترلي للمؤتمر الصحفي والصراخ بأن "الزيارة إهانة لآلاف اللبنانيين الذين قتلوا نتيجة سياسة بلير" أكد السنيورة أن لبنان بلد ديمقراطي يحترم حرية التعبير. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]تكلفة الحرب على الإرهاب[/c] أجرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية دراسة بينت أن "الحرب على الإرهاب" حصدت بشكل مباشر زهاء 62 ألف شخص كحد أدنى، وشردت أكثر من 4.5 ملايين وكلفت مبالغا تسدد ديون جميع دول العالم الفقيرة.. وقالت الصحيفة إذا ما أضيفت أرقام القتلى من " المتمردين" والجيش العراقي إبان الغزو عام 2003، التي لم تسجلها وسائل الإعلام، أو الذين قضوا متأثرين بجراحهم، فإن العدد الإجمالي قد يصل إلى 180 ألفا.وأشارت إلى أن هذا الحجم الاستثنائي للصراع وما حصده من أرواح في نيويورك وبالي ولندن ولاهور، فضلا عن أعداد القتلى في العراق وأفغانستان، ظهر عبر دراسة أجرتها الصحيفة في الذكرى الخامسة لأحداث 11سبمتبر.وكانت النتيجة أول محاولة لقياس التكلفة الإجمالية من حيث الدم والمال، التي نجمت عن الفظائع العالمية والصراعات العسكرية التي بدأت منذ 11 سبتمبر 2001، وقالت إن أعداد المدنيين الذين سقطوا في أفغانستان التي تم تأكيدها قبل أيام تتراوح ما بين 4541 و5308 إلى جانب 385 من العسكريين، وفي العراق قتل حوالي خمسين ألف مدني فضلا عن 2899 من العسكريين.. أما ما نجم عن كافة الأعمال الإرهابية الأخرى في العالم فقد بلغ عدد الضحايا 1804.وحول تدهور الوضع الصحي في العراق، نسبت الصحيفة إلى تقرير منظمة ميدكات قوله إن 18 ألف طبيب تركوا العمل منذ 2003، وقدر عدد الذين خطفوا ممن تبقوا بـ250 طبيبا عام 2005 وحده، قتل منهم 56.وكشف التقرير عن أن حالات مرضية يسهل علاجها مثل الإسهال وأمراض التنفس، تسببت بمقتل 70 من مجمل الأطفال الذين توفوا، وأنه تم الانتهاء من أربعة مراكز صحية فقط من مجمل 081.. ثم عرجت ذي إندبندنت على التكاليف المادية حيث ذكرت أنه في يوليو قيل إن الكونغرس وافق على 437 مليار دولار كتكاليف للحرب على الإرهاب، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يفوق ما تم إنفاقه على الحربين الفيتنامية والكورية، مقارنة بـ475 مليار دولار المطلوبة لتخليص الدول الفقيرة من ديونها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية[/c] كتبت صحيفة هآرتس تحليلا حول حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية مشككة في مدى نجاح تلك الحكومة، وقالت إن السبب الرئيس لتنازل حماس يكمن في الخروج من الضائقة المالية التي تعصف بالسلطة الفلسطينية منذ تسلمها زمام الأمور.. وأضافت: بينما قدمت حماس بعض التنازلات بهدف المساعدة في تشكيل حكومة وحدة وطنية، فمن غير المؤكد أن تكون تلك التنازلات كافية لإنهاء الحظر المفروض على الحكومة منذ فبراير والبدء بمفاوضات دبلوماسية مع إسرائيل.وخير مثال على ذلك -كما تقول الصحيفة- قضية الاعتراف بدولة إسرائيل الذي يعتبر أحد شروط اللجنة الرباعية للاعتراف بشرعية حكومة حماس، مشيرة إلى أن قيادة حماس توافق على الاعتراف "بحقيقة الكيان السياسي القائم في المنطقة" دون الاعتراف بإسرائيل مباشرة، بحسب مسودة اتفاقية حكومة الوحدة الوطنية.وتصف الصحيفة موقف الحكومة الجديدة من الاتفاقيات السابقة بأنه ما زال غامضا، وهذا ينطبق أيضا على الوقف الكامل للعنف حيث سيتم وقف الهجمات داخل إسرائيل بدءا بصواريخ القسام، غير أن الضوء الأخضر قد أعطي لمواصلة العمليات ضد الاحتلال بالضفة الغربية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]حدث تاريخي [/c] نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول بالخارجية الأميركية قوله "إذا ما أرادت السلطة تلقى مساعدات دولية، فعليها أن تنبذ العنف وتعترف بإسرائيل" مرحبا باستعداد رئيس السلطة محمود عباس للالتقاء برئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت.وأوضحت الصحيفة أن الصراع على السلطة الذي دام أكثر من سبعة أشهر بداأيقترب من نهايته، بإعلان عباس ورئيس حكومته إسماعيل هنية توصلهما إلى اتفاقية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.. من جانب آخر أكدت مصادر للصحيفة بأن هنية سيترأس حكومة الوحدة ولكن بعدد أقل من وزراء حماس.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة