منى علي قائدكثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ازدياد أعداد المتسولين في كل أرجاء الوطن الحبيب وبخاصة في أماكن مواقف الباصات حتى غدت مصدر إزعاج لكثير من المواطنين حيث أن أغلب هؤلاء المتسولين الذين انتشروا على نطاق واسع وإلى حد مخيف في مدينة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن قد يكون البعض منهم يحتاج إلى المساعدة فعلاً لكن البعض الآخر وهم الأكثرية قد أنعم الله عليهم بالصحة والعافية إلاأنهم أخذوا هذا الطريق السهل لجمع أكبر قدر من المال وامتهنوا التسول كمصدر للدخل ومنهم من يستخدم الأطفال لهذا الغرض فتجدهم يتجولون بهم في كل مكان من دون استثناء ويفترشون الأزقة والممرات ويعيقون حركة المشاة والغريب في الأمر إنه بالرغم من انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت مزعجة بشكل واضح لمواطني محافظة عدن ومدى ما تسببه من تشويه للمظهر العام للمحافظة وبيئتها الجمالية إلا أن الجهات المختصة والمعنية بهذا الأمر تقف مكتوفة الأيدي أمام هؤلاء المتسولين من دون أن تعمل شيئاً يردعهم أو يحد من انتشارهم ومضايقاتهم المتواصلة لهذا فإننا نناشد السلطات المعنية بضرورة مكافحة هذه الظاهرة ومنع هؤلاء المتسولين من التمادي في أفعالهم التي لا تتناسب مع المجتمع الحضري لذا المطلوب من جهات الاختصاص إيجاد أماكن عامة تؤويهم مع تقديم المساعدة لهم حتى لا تصبح ظاهرة التسول مهنة لهم لكسب المال.
|
الناس
متى يختفي هؤلاء ؟
أخبار متعلقة