المناضلة فتحية محمد عبدالله نائب رئيس اتحاد نساء اليمن:
صنعاء/ لحج / محمد جابر صلاح - سمير الصلوي :أكدت الأخت المناضلة فتحية محمد عبدالله الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة نائب رئيس اتحاد نساء اليمن للعلاقات الخارجية أن نساء اليمن سيقفن صفا واحدا في مواجهة من يريد تمزيق وحدة الشعب وضد كل من يستهدف ثوابتنا الوطنية، الحرية، والديمقراطية والوحدة ، مشيرة إلى أننا نهدف في برامجنا كنساء إلى تحقيق الولاء للوطن والتوعية بأن الوحدة والديمقراطية هي خيارنا وإلى الأبد. لسنا مع التشطير لما عانيناه في الماضي من تفريق وشتات أسري ويكفينا ما عانيناه من صراعات.وقالت في حديث تنشره الصحيفة ضمن أحاديث لشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية : نحن كنساء لسنا مع التشطير لما عانيناه في الماضي من تفريق وشتات أسري ويكفينا ما عانيناه من صراعات وسنقف من أجل التصدي لكل من يريد تمزيق الوطن، فالوحدة هي حلمنا وهدفنا الذي ناضلنا من أجل تحقيقه طويلاً ولن نفرط به أبداً وسنحميها وسنقف صفاً واحداً في مواجهة من يريد تمزيق وحدة الشعب وضد كل من يستهدف ثوابتنا الوطنية، الحرية، والديمقراطية والوحدة ونهدف في برامجنا كنساء إلى تحقيق الولاء للوطن والتوعية بأن الوحدة والديمقراطية هي خيارنا وإلى الأبد.وأشارت إلى أن الديمقراطية تعني حرية الرأي والتعبير وهذا ما نصت عليه مواثيقنا بعد إعادة تحقق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م ومناخ الحرية والديمقراطية الذي تنعم به بلادنا من خلال التعددية وحرية التعبير يجب أن يسخر لبناء الوطن والاقتصاد الوطني وتسهيل أمور الوطن وتعزيز الهوية الوطنية والولاء للوطن. وليست لنشر الكراهية والعداء بين أبناء الوطن الواحد.ونوهت إلى أنه إذا وجد أي خلل أو إخفاق علينا أن نتحاور وأن نبدي الرأي في أمور وطننا واقتصادنا ولا ننظر أين ستكون مصالحنا وأن نتمسك بالقيم والمبادئ والثوابت الوطنية ونتحاور ونتعايش مع الواقع وأن لا ننظر إلى الأمور السيئة فقط، بل علينا أن نعالج أمورنا من خلال طرح الأمور وبشفافية وتقييم ما تحقق من تقدم وأن نشير إلى ما أخفقنا فيه من خلال طرح القضايا للمعالجة والخروج بحلول وليس ذكر السلبيات للتشهير وعدم النظر إلى الإيجابيات.وتساءلت : لماذا علينا فقط الهجوم ؟ مجيبة :«لا».. علينا وضع الآلية للمعالجة، حكومة أو منظمات مجتمع مدني أو أحزابا وأن لا ننظر أن كل شيء أسود وأن لا نكون فقط منظرين ونعيش الأحلام لأن الديمقراطية في الرأي لاتعني أن تطرح فقط الأمور السيئة وتكيفها حسب ما تريد أنت وتحقق من وراء ذلك المصالح الشخصية فقط.وقالت في سياق تصريحها : لقد نعمت بلادنا بالديمقراطية وهي خيارنا وخاصة أن المرأة منحت حق إبداء الرأي والكتابة في الصحافة بكل حرية وأن تناقش وتساهم في بناء الديمقراطية من خلال التنشئة الحسنة لأفراد الأسرة وغرس فيهم حب الوطن وحرية الرأي والتعبير والمشاركة في كافة الأمور التي تعنيها وتعني أسرتها ومجتمعها ومواجهة القضايا التي تهم وطنها ، مضيفة أن المرأة في اليمن أصبحت تعي هذه الأمور ومع ثقافة الحوار ورفض نشر ثقافة الكراهية وإعادة تمزيق الوطن وهي مع الثوابت والحفاظ عليها.إلى ذلك تشهد مدينة لحج اليوم الأحد مسيرة نسوية حاشدة بمشاركة ناشطات مدنيات وسياسيات ومواطنات عاديات وطالبات احتجاجاً على الأعمال التخريبية التي يقوم بها خارجين عن القانون في مديريتي حالمين والحبيلين . وقالت عائدة عاشور رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في لحج إن نساء لحج سيتدفقن من كافة مديريات المحافظة للتنديد بتلك الأفعال وإدانتها والتعبير عن تضامنهن مع نساء مديريتي الحبيلين وحالمين إزاء ما يتعرضن له من ممارسات إجرامية من قبل المخربين. وستعلن المسيرة إدانتها واستنكار كل نساء المحافظة للأعمال المخلة بالأمن والتي تهدف إلى زعزعت الأمن في المديريتين من خلال تحويل النساء والأطفال إلى دروع بشرية وترويع أمنهما واستقرارهما.