دبي / فراس اليافعي : تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ 100ألف يورو لصالح Mouvement Pour le Progrès de Roche Bois التي ستقوم ببناء مركز تدريب في منطقة روش بوا بجمهورية موريشيوس.وسيتم بناء المركز لمساندة الأنشطة التعليمية ولتوفير خدمات اجتماعية للعائلات والأطفال في روش بوا، حيث أنها تعتبر من اكثر المناطق احتياجا. كما أن ظاهرة عدم نجاح المدارس منتشرة بين المجتمع ما ينتج عنه انتقال الفقر من جيل إلى آخر.وتشمل تبرعات الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة إبتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال انفقت عبر مؤسساته الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ الأمير ثلاث مؤسسات خيرية بشعار “التزامنا بلا حدود ؛هي مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة القران الكريم إلى 13 لغة.و المؤسسة هي الثالثة التي يؤسسها الأمير الوليد بن طلال، وتقع المؤسستان الاخريان في لبنان، وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. وتقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. أما بالنسبة لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان التي تشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة السيدة ليلى رياض الصلح فتقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشاريع الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان. وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، منح البابا بنيدكت السادس عشر نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان السيدة ليلى رياض الصلح الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا.
(100) ألف يورو لمركز تدريب في موريشيوس من مؤسسة الوليد الخيرية
أخبار متعلقة