طبعاً أنا سوف أتكلم من زاويتي.. أنا وعملي.. لااستطيع الحديث نيابة عن الآخرين، قد يكون فيه قصور، تسلمت مطار الرحبة بأوامر العقيد ناجي الأشول رحمه الله الدفاع عن صنعاء وكانت أوامر العقيد ناجي علي الاشول أن نجمع كل ماتسلمناه من المدفعية من المنطقة الشمالية من أرحب، ومن الصمع ومن بني حشيش الى المطار وأيضاً أن نجمع آخر الأسلحة المدفعية الموجودة مع القوات المصرية، هذا لايعني اننا كنا نسحب مدفعاً والطقم بعده، لكن سحبنا الأسلحة، جمعناها في مطار الرحبة وهي مجموعة من المدفعية مختلفة العيارات جمعناها في المطار الجنوبي ومدفعية دون بشر بمختلف عياراتها وكذلك التجمع الآخر عند عباس العماد في الحفاء.. بمعنى أنه كان هناك ثلاثة مراكز تجمع للمدفعية.^ ^ كان وضعنا أضعف من أي وحدة بالنسبة للمدفعية لان المصريين كانوا يستخدمونها ولم يكن لدينا أفراد يعملون عليها، فلما سحبناها جندوا لنا كتيبة مدفعية مكونة من 150 شخصاً وزعناهم على معظم الكتائب وأصبحت كتيبتي هي، كتيبة الميدان وكان عندي مجموعة مدفعية ميدان تصل إلى حوالي 30 مدفعاً في المطار، كان وضعنا هكذا، لانملك مواصلات لاتوجد لدينا أجهزة لاسلكية، كان محمد القاسمي ومحمد باسلامة يخرجان بجهاز لاسلكي بعض الوقت، نحن التزمنا بالاوامر ودافعنا بالخط الثاني والأخير، لأن خط الصمع كان الخط الأول للدفاع عن صنعاء والخط الثاني كان مطار الرحبة.في القطاع الجنوبي من العاصمة كان جبل حروة الخط الأول وماخلفها والخط الثاني هو الحفاء والمطار الجنوبي الذي وصلنا إليه ودافعنا فيه وهكذا دربنا جنودنا، الاغلبية منهم مستجدون وظروفهم صعبة وجاء عندنا لواء الوحدة ـ والذي يسمع يقول لواء كامل ـ لكنه كان كتيبة بالمطار وكتيبة في حجة، والكتيبة لايساوي عدده أفرادها الآن سرية ونصف السرية جلسوا في مكان اللواء الخامس في خشم البكرة ولم نستطع أن نلتقي للدفاع معهم في المطار.وفي المطار الدولي دعمونا ـ عندنا منطقة واسعة في المواجهة ـ دعمونا بكلية الشرطة.وكنا في أيام الحصار نجلس بغير أكل، تخرج سيارة الكدم وسائقها عبدالله موفق وهو لايزال في المستشفى العسكري ويتقطع لنا الملكيون ويأخذون الكدم مابين الروضة والمطار.وكنا ننتظر حتى تخرج المقاومة الشعبية في الليل وكان من حسن حظنا أنهم يخرجون لنا أهل تجار باب السلام من أهل حراز ورداع ومعهم "بسكويت أو تمر" وهم تجار، هكذا كانت ظروفنا الصعبة معظم الأحيان تصل المواد الغذائية يوماً وتتأخر يوماً.طبعاً الأوامر كانت من الفريق حسن العمري ولم نر أحداً من حين بدأ الحصار وأحكم القفل على صنعاء، وكنا نتلقى أوامرنا من الفريق حسن العمري رحمه الله الذي كان يتواجد عندنا وكأنه فيموقع القائد العام للقوات المسلحة، يجيء الصباح وفي الظهر وأحياناً يسمع الضرب ويرجع من الطريق وأذكر في بعض أيام كان يجيء لنا في الصباح الباكر.أمسوا يضربون طوال الليل بالمدفعية وهجوم كان في أرحب وقام أحمد الحباري رحمه الله بالهجوم وقال لنا أنا أتحداكم وبأهجم عليكم وهاجمنا فعلاً وطالت المعركة الى الصباح جاء الفريق حسن العمري واعتقد كان معه اللواء يحيى المتوكل وعسكري أخر، لأنهم حتى الصباح كانوا يضربون، وكان عند العساكر أوامر ماأحد يدخل عندنا وقت الضرب قد يصبح مع الضحايا فكان من حظ الفريق العمري أن قابله أحد الأفراد واوقفه هو سيارته هناك فطلعت الشمس وإذا السيارة تعكس الضوء مما زاد الضرب علينا، قلنا سيروا شوفوا عسكري ثاني، سيروا شوفوا من الذي أوقف السيارة هناك يحولها، وقلنا مايكون الا الفريق ووصلوا فوجدوا أن جندياً صغيراً أوقف الفريق هناك ماخلاه يدخل الموقع، جاءوا عندنا وجاء عبدالسلام صبرة فيما بعد، كان أيضاً قائداً روحياً لم يكن يفارقنا وكانت فرصة الفريق العمري قال هذا العسكري سآخذه معي. قال: بعض الجنود: " سيقتله الفريق" قلنا : "لن يعتقله وماذا يقتل فيه" واذا به يعطيه بدلته العسكرية مكافأة والعسكري من ريمه، قلنا كان سيعطي له خمسين ريالاً أفضل، أيش يعمل ببدلة الفريق، عسكري غير قادر يلبسها ـ العسكري صغير.هذه الظروف الصعبة التي كنا نواجهها وبساطة الفريق القائد الذي كان يعايشنا دائماً بالموقع بروح تحمل الشباب يقاتلون قتالاً مريراً، لاقينا حروباً كثيرة وكانت تدعمنا المقاومة الشعبية بأعداد وكل ليلة ياتون لنا بمجموعة ونحاول أن نقتطع من وقتنا في الليل ندربهم ونعلمهم أستخدام السلاح ونعلمهم الحشد والهجوم والانسحاب المنظم كيف ينزلون الملاجئ؟ لأننا كنا في أرض مفتوحة والضرب شديد علينا من كل الاتجاهات.. من سوء حظنا أنهم أخذوا علينا دبابة في جبل الأبتر وكانت هي الدبابة التي منعت الطيران والتي كانت تضربنا بدون رحمة.هذا الوضع الذي كنا عليه في المنطقة.. كيف التعاون بيننا وبين الآخرين كان على يميننا لواء الوحدة بقيادة المقدم زيد الشامي والملازم محمد عبيد والملازم أحمد سالم والملازم الشهيد محمد حيدرة والملازم الشهيد عبدالوهاب الأكوع، وأذكر الأخوان الذين سمعتهم أولاً يقولون أنه كان في نقم، عبدالوهاب الأكوع في جبل الطويل وقتلوه هناك وهو ينادينا حينما هجموا على الجبل بغرض تدمير المدفع الذي كان فيه، لأنه أنا الذي ضربت لهم بالمدفعية حتى طلعوا رأس الجبل وهو يقول لم يبق بيني وبين الموت إلا دقائق، هذا عبدالوهاب الأكوع يقول في الجهاز اللاسلكي قد قتل محمد حيدرة وقتل عامل الإشارة ولم يبق بيني وبين الموت إلا دقائق.. وفي الأخير قتل هناك وطلع جنود من المظلات او الصاعقة تلك المرة ووجدوهم مقتولين كلهم داخل الموقع "عامل الإشارة والملازم محمد حيدرة والملازم عبدالوهاب الأكوع" هذا الذي حصل بنصه.كان التنسيق بيننا، ضباط المدفعية ان نتعاون في توزيع الذخائر، هذا عنده محل يستدعي الرشاشات يبقى نعطي له 5،14 ونعطيه ذخائرها هذا يحتاج الى هاون، أخذت الهاون الذي عندي واعطيه له من أجل ان يستخدمه، ثم تناقصت الذخائر علينا استخدمنا في الأخير تبادل الأسلحة لتغطى فراغات الضرب.. وأقول لكم أن القيادة كانت تلك الأيام مهتمة بنا ولم نطلب في يوم من الأيام ذخيرة مطلقاً كانت الذخيرة عندنا تنتهي ولانعرف إلا والذخيرة عندنا موجودة داخل الموقع لأن الفريق كان موجوداً وعلى اتصال دائم.كنا ننسق مع القبائل، الشيخ راجح الحواتي رحمه الله كان من أفضل من تعاون معنا في بني الحارث وهو شيخ بني حوات وكان عندما يرى عدم وصول الكدم يخبز في بيته ويعطيه لنا مع أن أهل بني حوات كانوا كلهم في الملكية إلا عوائلهم، الشيخ أحمد الحنبصي رحمه الله، الشيخ حامد خيران، الشيخ يحيى حمود دغيش ويحيى حمود دغيش لنا معه حكاية: قال الفريق لازم تذهبوا اتطلعوا، أجبنا: الملكيون هناك قال اذهبوا الى بيت يحيى حمود دغيش، وصلنا بيت يحيى حمود دغيش وقد سبقنا الملكيون الى هناك، قال له الحباري وهو أحد قادة الملكية في المعركة: أنت تحضر لي الجمهوريين الى هنا يقاتلوني وأنت عارف.. قال له أبداً أنتم بالوجوه كلكم ملكيون وجمهوريون وخرجنا من هناك ويحيى حمود لايزال موجوداً وكان أول يوم في رمضان قال أنتم بوجهي ملكي وجمهوري قال: لمن ذبحت؟ قال الشيخ يحيى حمود: ذبحت لك، قال: مابلا ذبحت للجمهوريين، قال لا ثم خاطبنا لمن ذبحت ياخبرة.. قلنا نحن مانعرف شيء عن الذباحة، فخرجنا من هناك في وجه الشيخ يحيى حمود لنعود نقول للفريق أننا وجدنا الملكيين ووجدنا فلاناً ووجدنا فلاناً وجدنا كذا فصدق الفريق وهو منتظر لنا في المطار حتى عدنا وتغدينا هناك أول يوم من رمضان، وكنا ننسق مع القبائل مع سنهوب على أساس أنه كان هناك مقر محمد بن الحسن وكنا نأخذ الأشياء هذه ونبلغ بها الفريق.. لم تكن تصدر لنا أوامر تحريرية، كانت أوامر شفوية والعمليات أدرناها بتلك الطريقة وكان يجيء الفريق مع بعض القبائل من خبرة علي ناصر طريق أو آخرين، يريد الإنسان أن يكتب كثيراً وهو على وقت متسع ويحكي كل ماحصل حتى النوادر هذه التي أحكيها لكم قد تكون غير مقبولة لكن أيضاً هي أشياء حصلت وأشياء كنا نستحسنها.حصلت مشاكل كنا نحن ومحمد أبو لحوم نهدد بان لدينا الأسلحة وكان هدفنا ان نرفع معنويات جنودنا كنا نقول أن المدرعات خلفنا والحقيقة لايوجد إلا نحن بالمطار وكلية الشرطة وكانت قواتنا لاتتجاوز مائة عسكري (ماسكي) له من أقصاه الى أقصاه الى تبة العرة الى محلات كثيرة، لواء النصر أنسحب من بني مطر وجاء عندنا الى المطار وهو لايساوي كتيبة، لايساوي 300 شخص وطلعوا جبل براش وكانت المعنويات عالية جداً.كان الناس يؤمنون ايماناً كبيراً بالثورة وكان الشعار (الجمهورية أو الموت) هو شعار الجميع بقناعة.. كيف، بقناعة عسكري مافطر ماتغدى الخ وهو يقاتل داخل الموقع كان العسكري لايمكن ان يأخذ معه، حتى طلقة ذخيرة أو يخبئ أو يهرب او يحاول ان يعمل شيئاً، هذه أشياء كانت واضحة في سلوك المقاتلين، شرف وحرص على الممتلكات والسلاح والعتاد، تحارب وأنت مرتاح أن كل جندي يشعر أنه المسؤول عن المطار، هذه هي الميزة التي أمتاز بها جنودنا وضباطنا صغاراً وكباراً في تلك الظروف.نكتة: أقولها لما أدخلنا مجموعة من الأسلحة ومن الألغام الملكية التي كانت مجهزة لصنعاء وبوازيك ورشاشات وذخائر كثيرة استولينا عليها قال الفريق: سلموها لعبدالله بركات، نحن أخذناها وسلمناها لوزارة الداخلية اليوم الثاني يجي لطف الكلابي وقد أعطانا خمسمائة ريال (عاد الورقة الحمراء خرجت)، كنا نراها كبيرة فقلنا للجنود اليوم الفريق اعطانا خمسمائة ريال.. قالوا: والله مانأخذ ريال هو يحولنا الى مرتزقة، قلنا لا هذا تكريم أديتم الغام ونزعتموها من محلات كذا واخرجتموها وجاء الوالد المناضل عبدالسلام صبرة وقال لهم هذه هي جائزة لكم حين أدخلتم الأسلحة والذخائر الى صنعاء ارضوا بها فهذه لكم وليست لانكم مرتزقة لانكم أبطال ولانكم كذا وكذا هذه المثاليات التي امتاز بها الجنود والضباط الذين كانوا لايفكرون إلا بالجمهورية أو الموت.. أختصر هذا ومعذرة وشكراً. ـ المداخلات:اللواء أحمد المنتصر : طالما أن الورقة حول حصار السبعين ولجيش التحرير دور فيها، فلابد أن تذكر شخصيات في تنظيم ضباط الثورة مثل المقدم/ أحمد الفقيه قائد لواء تعز والدور الذي لعبه مع الأستاذ محمد عبده نعمان الحكيمي وأمين عبدالواسع نعمان في جمع أكثر من عشرة آلاف مقاتل من جيش جبهة التحرير. ـ اللواء عزالدين المؤذن: شكراً، أخي الرئيس الحقيقة أنه قبل مجيء أو وصول الفريق العمري من القاهرة، اجتمع ضباط القوات المسلحة صغاراً وكباراً، في ساحة العرضي وانتخبوا من بينهم قيادة كمجلس للدفاع الأعلى وكانوا ثلاثة: عزالدين المؤذن ويحيى المتوكل وحمود بيدر، هذه المجموعة كانت مجلس الدفاع الأعلى، وهذه القيادة كونت مكتباً في مبنى القيادة وهي التي وضعت الخريطة للقوات التي ستوضع في قطاع صنعاء بكامله، وهي القيادة المسؤولة عن استدعاء او إصدار الاوامر للقوات المتواجدة خارج العاصمة وعلى هذا الاساس يبقى الوضع.. ويعني قبل هذه كأنه احتلال -كما تفضل بعض الاخوان- لجبل حروة.. ووصلنا الى هناك مع الفريق العمري والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وطبعاً كان عندنا مدفع (37) الذي ظل في هذا الموقع وقتل شخص من حاشد اسمه ناصر الشوغري ويومها كان عكارس* جمهورياً وقعدنا في بيته وقد كان يتآمر أصبح ملكياً. حاولنا ان نحتل بعض التباب والشيخ عبدالله عاد الى صنعاء بعدما جرح كان أيضاً الاخ حسين المسوري موجوداً كان قائد سلاح المشاة، خرج مع مجموعة عساكر وضربنا ذلك اليوم بهاونات كانت مدافع الهون لحسن الحظ دخانية والفريق قرر أن ننسحب من ريمة حميد. عدنا الى الحفاء هذا أول شيء، بعده اقفل طريق "صنعاء ـ تعز" الموقع الثاني بالنسبة للواء النصر، لواء النصر هذا أول كتيبة تحتل جبل براش، وكان هذا العمل مهماً جداً، كان وصول الأخ اسماعيل الغفاري وتحركت الكتيبة واسماعيل الغفاري ظل في المؤخرة وفي المطار وصالح ناصر الشقيري أصبح قائد هذه الكتيبة في جبل براش، وكانوا في سباق مع الملكية كانوا في سباق مع قاسم منصر، قاسم منصر بالطبع من الجانب الشرقي وهم صعدوا من منطقة أخرى، وفعلاً احتلوا هذا الموقع وتمركزوا فيه وقاتلوا قتال الأبطال بعضهم حول الكلية الحربية، الكلية الحربية كان فيها دفعتان وكان أقدم طالب هو علي الحبيشي وفيهم أيضاً ضباط جاؤ ا للتأهيل لانهم صاروا ضباطاً بعضهم رواد وبعضهم نقباء، لكن لم يدخلوا الكلية الحربية، فكان الضباط هؤلاء يطلعون مع طلبة الكلية في نقم وعلى أساس أنهم طلاب يجب يأخذوا موقعاً خاصاً بهم، يتوزعون بعد التخرج على وحداتهم او يعني أنهم يتخرجون كذا، فخرج رئيس الأركان في ذلك التاريخ لاأدري سلام الرازحي أو علي الكهالي وكانوا مجموعة من الضباط وأنا من ضمنهم وتكلمنا مع هؤلاء الضباط حاولنا معهم وقلنا لهم ياإخوان يارفاق السلاح اليوم هذا لا هو يوم ضباط ولاجنود ولاصف ضباط نحن كلنا جنود لهذه الثورة والجمهورية، فكل واحد عقله في رأسه ولازم كلنا نكون صفاً واحداً من أجل الدفاع عن الثورة والجمهورية،، قلت أنا مستعد الآن ان أبقى جندياً اسحبوا رتبي هذه واحضر للدفاع في أي مكان، بقيت القوات طبعاً بعد ذلك في مواقعها. بالنسبة للحفاء: كان مجموعة من الإخوان المدفعيين عباس العماد مع محمد المقبلي مع مجموعة، بعدها جاء احمد السمة رحمه الله، أستشهد في النهدين، كانت مجموعة عبدالكريم حميد من الأمن المركزي مع محمد القاسمي من الاشارة، كان من الموجودين علي أبو لحوم يعرف لانه احتلها مرة في عصر.. في المطار الجنوبي، كان علي مثنى جبران واحمد الاصنج والعبيدي ومجموعة مدفعية هناك الى جانب مجاميع الجيش الشعبي مع ابن عنان الذين كانوا في عطان والشيخ عبدالله مع مجاميع في هذه المنطقة طبعاً في عهد طاهر الشهاري ومجموعة من الضباط الذين مع محمد علي راجح وعلي حجر.. بيت عذران تعين عبود مهدي مع يحيى الغفاري رحمه الله ومجموعة كبيرة هناك فصيلة دبابات فصيلة من المظلات.. في الازرقين وقبل الأزرقين فوق وادي ظهر عبدالله عبدالسلام صبرة مع احمد الوشلي مع سعد الأشول وعلي الجبري والنقيب علي عبدالله صالح هؤلاء كانوا في هذا الموقع بجانبهم وموقع آخر كان احمد العذيب ومجموعة من الضباط بقيت في الأزرقين. أحمد عبدالوهاب الأنسي مع حسين الرضي مع عبدالله المؤيد.. هذا الوضع بجانب محمد محرم قد شرح بنية للمطار الشمالي من القوات وكان بجانبهم طلاب كلية الشرطة ومجموعة من المقاومة الشعبية، واللواء الخامس زيد الشامي مع مجموعتين من لواء العروبة أو من لواء الوحدة.. الخ المفاجأة التي حصلت كما تفضل الاخوان بالنسبة للغارة التي حصلت في جبل الطويل يعني مواقف أخرى.بالنسبة للشهيد الديلمي كان يعمل في مجلس الدفاع ونزل الحديدة يطير، تدرب حوالي أسبوع او أكثر وعاد الى سماء صنعاء وضربت طائرته فوق منطقة بلاد الروس انسحب ونزل بالبرشوت استلقفه الملكيون واعدموه. عبدالوهاب جغمان كان في القيادة جاءت دانة مدفعية الى القيادة وأستشهد في ساحة القيادة العامة كثير من الاخوان. أريد أن أقول في الأخير ان الفريق العمري كان بطل النصر ولايعني هذا أن نقلل من دور الآخرين، أنا أذكر بالنسبة لجبل الطويل عندما حصلت الغارة كنت مع هذا الجندي "الأكوع الذي ذكر الإخوان" كان يقول لي أنا سأموت ويعني فعلاً سمعته وهو في اللحظات الأخيرة ولم يتكلم بعدها. ـ اللواء علي أبو لحوم: الأخ الرئيس أشكرك على إتاحة الفرصة وإذا كان حمود ناجي يسمع صوتي فسأكون سعيداً.أولاً: لم يشترك معنا في فتح طريق "الحيمة ـ مناخة" ولم أره وكل من ساعدنا هو عبدالرقيب بمدفع 37 واحد. ثانياً: أحمد ناصر الذهب كان يقاتل في نقيل يسلح يوم فتحنا الحيمة والذي كان معنا هو النقيب نعمان بن قائد بن راجح والذي أصدر الارياني أمراً اليوم الثاني للفتح بتعيينه محافظاً لمناخة. ثالثاً: تلقيت برقية من القاضي عبدالرحمن الارياني رحمه الله "الولد علي، الولد عبدالرقيب عجلوا عودتكم، صنعاء محاصرة" وهي موجودة لدينا، وعدنا الى صنعاء واتجهنا الى جنوبها ومنا من اتجه الى المعسكرات. رابعاً: جبل ظفار.. الذي احتله العميد راجح أبو لحوم مع مجموعة من نهم، وسلمه لعبدالرقيب بوثيقة موقعة من عبدالرقيب نفسه " استلمت جبل ظفار من العميد راجح ابو لحوم، أرجو من الناس ان يصححوا اما أن أنكر أي دور إيجابي وأتهم أن أحد قصر، وكل واحد أدى دوره وأدى جهده علينا أن نصل الى الحقائق ونترك التهميش" .. وشكراً للجميع.
دور بطولي لمدفعية المطارفي حصار السبعين يوماً
أخبار متعلقة