أبناء صعدة يشكلون لجان مقاومة شعبية للتصدي لعناصر الإرهاب والتخريب
جنود مرابطون لملاحقة فلول التمرد
صنعاء - صعدة / سبأ :علمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أبناء مديريات صعدة شكلوا لجاناً للمقاومة الشعبية في العديد من القرى والعزل وذلك للتصدي لعناصر الإرهاب والتخريب مشيرين إلى أن تلك العناصر الإرهابية الخارجة على النظام والقانون عملت على إثارة الفتنة وعرقلت جهود البناء والتنمية وإعادة الإعمار في المحافظة ، كما قامت بتدمير البنية التحتية التي تم إنفاق مليارات الريالات عليها وارتكبت العديد من الجرائم بحق المواطنين في المحافظة من قتل وخطف وتخريب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات لعرقلة حركة السير ومنع وصول الاحتياجات للمواطنين والإمدادات والمساعدات للنازحين الذين شردوا من منازلهم نتيجة الفتنة التي أشعلتها تلك العصابة الإجرامية والإرهابية .إلى ذلك أكد مصدر عسكري مسئول أن وحدات من القوات المسلحة والأمن نجحت في تدمير عدد من المواقع التي كان يتمركز فيها مجاميع من عناصر التمرد والإرهاب الحوثية شمال المنزلة والحمزات ونشور بالإضافة الى تدمير سيارة كانت تحمل أسلحة لتلك العناصر في المنزلة .وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان وحدات الجيش والأمن نجحت في السيطرة على خمسة أوكار لعناصر التمرد والارهاب في قرية (ذوسليمان) التي يتواجد فيها الارهابي صالح سويدان أحد قادة التمرد وأجبرت تلك العناصر على الفرار من تلك الأوكار ومن عدد من مزارع المنطقة التي كانوا يتمركزون فيها.
قوافل الاغاثة الدولية
وأشار المصدر الى ان قوات الجيش والأمن قصفت أيضا مواقع عناصر التخريب والتمرد في المشتل والعند وسنبل والحقت في صفوفها خسائر كبيرة.. وأكد مصرع /11/ من عناصر التمرد والإرهاب الحوثية في منطقة دماج .من جهة ثانية اشتبكت وحدات أمنية مع خلية ارهابية نائمة من عناصر التمرد والتخريب بمدينة صعدة القديمة .وأكد مصدر مسئول في السلطة المحلية بالمحافظة ان عناصر الأمن اشتبكت مع عناصر الخلية الإرهابية التي حاولت الاعتداء على افراد الأمن والمواطنين وانه تم تطويق المجموعة ويجري التعامل معها لإجبارها على الاستسلام .كما أشار المصدر الى ان العناصر الإرهابية أقدمت على قتل مواطنين أعزلين من السلاح وإصابة اثنين آخرين في بني معاذ ، مضيفاً أن تلك العناصر تواصل زرع الالغام الأرضية والعبوات الناسفة في الطرقات لغرض إعاقة حركة السير ووصول الإمدادات للنازحين .الى ذلك أكد المصدر ان مجموعة من عناصر التخريب والتمرد استسلموا مع أسلحتهم استجابة للنداء الذي وجهته قيادة الجيش والذي تضمن توجيهات لوحدات القوات المسلحة والأمن بتأمين معابر ونقاط خاصة لمرور واستقبال من يسلموا أنفسهم من عناصر التخريب والتمرد ومعاملتهم المعاملة الإنسانية اللائقة .من جانبه قال مسئول القضايا الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز: إن الحكومة اليمنية اقترحت وقفاً لإطلاق النار لكن المتمردين لم يستجيبوا لهذا الطلب. وأوضح هولمز خلال مؤتمر صحافي أمس الأول ان الأمم المتحدة لم تبدأ بمفاوضات مع المتمردين، لكن مسألة وقف إطلاق النار تصبح أكثر إلحاحا يوما بعد يوم..مؤكدا أن المتمردين يخطفون نازحين ويستخدمونهم دروعا بشرية”. ووجهت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً أمس الأول لجمع 23,5 مليون دولار (16,5 مليون يورو) لمساعدة نحو 150 ألف نازح في صعدة. وقال جون هولمز “وافقت الأمم المتحدة على 38 مشروعاً” للمساعدة ، وهذا النداء سيسمح بأن نؤمن للنازحين بحلول نهاية السنة “الأغذية والمأوى ومساعدات طبية وتنقية المياه”. وسيسمح قسم من الأموال التي تحتاج إليها الأمم المتحدة (6,1 ملايين دولار)، لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بمساعدة النساء والأطفال وبحسب اليونيسيف فإن 60 % على الأقل من النازحين -الـ150 ألفاً- من الأطفال.