في الشبكة
قدمت أندية تعز رسالة في اجتماعها عصر يوم الجمعة الماضية لاتحاد الكرة مفادها بأن عهد التعنت لاندية تعز وغيرها من الأندية غير المحمية بجدار النفوذ في اتحاد الكرة أو من غير الموالبين لقيادات الاتحاد لم يعد مقبول وكتبت أندية تعز سيناريو لمرحلة جديدة مغايرة في التفاصيل ومختلفة في المعاني والجزئيات.نعم التصاعد الدرامي للاحداث الذي أعقب ذلك الاجتماع وتواصل العديد من الأندية مع نادي رشيد تعز واعلان العديد من الأندية ترشيحها للعميد الركن يحيى محمد عبدالله صالح وكان آخر تصريح للمشرف الرياضي لنادي22مايو والذي نشر في الجمهورية قبل أيام.وتعددت المطالبات عبر الاتصال بنا لطرح طلبات الأندية وذهبت معظم الآراء للأخ محمد عبداللاه القاضي وحسين الاحمر وكما أسلفنا لاركان حرب الأمن المركزي ونائب رئيس نادي العروبة والذي حقق نادي العروبة في ظل قيادته العديد من البطولات وصعدت العديد من الالعاب للأولى.وقد أثبت من سابق قيادة حكيمة على تسيير اتحاد الكرة أو العمل في الأندية رغم العديد من الأخطاء والسلبيات التي كتبنا عنها في حينه إلا أن عهود الأولين أنزه وأطهر للواقع الرياضي الذي لم يشهد عهد ظهر فيه الفاسدين وسماسرة الحكام والمدربين وأصبح التواطؤ وبيع المباريات والانتصار للاندية المتنفذة على حساب الأندية الفقيرة وتم الدوس على اللوائح والبصق عليها.وأظهرت الأحداث والمواقف بأن الدخلاء والتجار والمتطفلين على الرياضة قد عكروا الأجواء الرياضية وأوجد مناخاً للفساد الرياضي لم تشهد له الرياضة اليمنية مثيلاً ونظراً لماسبق فقد بدأ بعض أندية تعز وبعض الأندية تربط وتنسق لاعلان قنبلة مدوية وتتمثل بسحب ثقتها من اتحاد الأخ أحمد صالح العيسي الذي غرر بالأندية والاعلام وقدم برنامجاً خيالياً ورومانسياً يحمل واقعاً لم نجده على أرض الواقع.وعمل العيسي واتحاد ولجان الاتحاد على السير عكس الاتجاه وافشال برنامج العيسي الانتخابي الذي لم يصدق في أشياء كثيرة وفي أولويات ماوعد تطوير الرياضة اليمنية فتراجع تصنيفنا الدولي وتحقيق نتائج طيبة للمنتخبات فخرجنا من كأس خليجي 91 خاويين الوفاض ووضع تحت المجهر الآسيوي وسجلت حوادث تزوير في الأعمار والوثائق وسوء العمل الإداري والعشوائية للامانة العامة للاتحاد والتي عرتنا أمام الأشقاء العمانيين بعدم ارسال وثائق بعض اللاعبين وبعض الإداريين وزاد الأمر بلة بتصريحات المتسبب بماحدث حميد شيباني الأمين العام لاتحاد الكرة الذي صرح في المطار بعمان بأنه سيعامل الأشقاء العمانيين بالمثل في حين هو من تسبب بالموقف المخزي لبعض اللاعبين والإداريين وبعض الإعلاميين الذين حرموا من حضور تظاهرة خليجي تسعة عشر بسبب سوء الامانة العامة لاتحاد الكرة والتلاعب بالوثائق وعدم إرسالها من قبل[c1]سحب الثقة[/c]وبعد العديد من المشاورات استقر العقلاء على ضرورة تأكيد تمتع اللأندية بالارادة ولن تذعن لاغراءات قيادات اتحاد الكرة في الوقت الراهن أو لاحقاً فالجميع يقول فلوس العيسي ستحسم الانتخابات وتلغي إرادت ورغبة كل الغيورين على الكرة اليمنية وما آلت إليه اللوائح ودفن الأخلاق والتنافس الشريف والحيادية في تابوت اتحاد الكرة وكان قرار سحب الثقة هو الغالب على أطروحات بعض الأندية لتلقن اتحاد الكرة درساً وتؤكد من جديد بأن من منحوهم الثقة يمتلكون زمام المبادرات ويمتلكون حرية سحب الثقة انتصار لكرامة الأندية التي هدرت بمظالم لجان اتحاد الكرة وفي مقدمتها لجنة المسابقات.ونجدده فرصة لدعوة قيادات الأندية لاختيار الأفضل والانزه والأقدر والأجدر للترشح لقيادة فروع الاتحادات التي أعلن عن إجرائها في يوليو القادم واختيار الرياضيين والفنيون وتنقية الرياضة من الدخلاء والمتطفلين والذين يقدمون مصالحهم على مصالح الأندية والرياضة اليمنية.وبانتظار اعلان سحب الثقة من اتحاد العيسي في الأيام القادمة رسمياً والذي نأمل أن لايقوم المتمصلحون في تشويه المواقف وخلق فتنة بين الأندية وتغيير إرادت الأندية التي استقرت على تجميد نشاطها وسحب ثقتها من الاتحاد والتهيئة للانتخابات القادمة بالدفع بأفضل العناصر الموجودة في الرياضة ومثلما سار اتحاد الكرة في عهود سابقة في غياب قيادات الكرة الحالي فبإمكان الأندية ان تختار الأفضل وسيسير اتحاد الكرة لن يتضرر فاتحاد الكرة لايقوم على شخص أو أشخاص ولنا عودة.