إن بداية مرض الزهايمر(المتعلق بتراكم نوع من الصفائح في الدماغ ،قد تتعلق بالمستويات الأدنى من هرمونات الجنس"التستوسترون" لدى المسنين.وقد قام الباحثون بالعديد من التجارب والتحاليل المختبريه لاكتشاف العلاقة بين هذا المرض وهرمون الجنس "التستوسترون"، وكانت نتائج هذه التجارب والأبحاث ،أنهم وجدوا بأن الفئران المحرومة من قدرة إنتاج "التستوسترون" سجلت مستويات متزايدة من البروتين المسمى "بيتا أميلويد" المتورط في تشكيل وتراكم تلك الصفائح الضارة بالدماغ. وأوضح الباحثون بان كلاً من الذكر والأنثى ينتج هرمون "التستوسترون" إنما بمستويات متباينة. وتتدهور نسبة إنتاج هذا الهرمون، على أية حال، مع تقدم العُمر.ومن جانب أخر أعلن مجموعة م ن الباحثين بأن علاجاً بديلاً، يدعى (Hormone-Replacement Therapy)، قد يستبق خطر التعرض لبداية هذا المرض الفتاك أو الوقاية منه، وأكدوا بأن هذا العلاج المعتمد على هرمون "التستوسترون" عمل على تحسين التنسيق بين العضلات لدى الفئران التي تعاني من مرض معروف باسم مرض التصلب ألضموري أو (Lou Gehrig) الذي يصيب البشر كذلك.