دبي / 14 أكتوبر / متابعات :شهد ملعب سان جيمس بارك، معقل فريق نيوكاسل الإنجليزي عرض الفيلم الوثائقي «إسلام فوبيا» أو «مرض الخوف من الإسلام» وهو من إنتاج مؤسسة خيرية تتخذ من عبارة «اطردوا العنصرية من الملاعب» اسما لها، وذلك وفقا لما ورد في تقرير إخباري امس الأربعاء وظهر في الفيلم اللاعب الدولي المصري المحترف في صفوف ميدلسبرة الإنجليزي، أحمد حسام «ميدو» الذي انتقد العنصرية التي تجتاح على فترات الملاعب الإنجليزية ودافع عن الإسلام من تهمة الإرهاب، وجاء عرض الفيلم في معلب سان جميس بارك باعتبار أن ميدو كان تعرض لهتافات عنصرية وصفته بـ»الإرهابي المسلم» في الموسم الماضي خلال مباراة جمعت ميدلسبرة مع نيوكاسل يونايتد وبحسب صحيفة «الوطن» السعودية التي أوردت الخبر، فإن الفيلم الوثائقي الطويل يرصد المصاعب التي يتعرض لها المسلمون يوميا في إنجلترا لاسيما بعد أحداث 11 سبتمبر وتفجيرات السابع من يوليو/حزيران في لندن، وفي هذا الصدد يقول ميدو: «نشعر بالأسف لأن هناك من يرتكب هذه الأعمال الإرهابية باسم الإسلام، لم يأمرنا ديننا أبدا بقتل أناس أبرياء»، ويردف قائلا:»»شعرت بإحباط شديد حينما وجهت لي هذه الهتافات في المباراة، لأن العنصرية لا يجب أن يكون لها مكان في الملاعب أو الحياة بشكل عام»، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الهتافات العنصرية انطلقت ضد اللاعب المصري بعد أن سجل هدفا في مرمى نيوكاسل في ذلك اللقاء.وأوضح ميدو «لا توجد هذه النزعة العنصرية بين اللاعبين وبعضهم، الوحدة هي شعارنا جميعا بغض النظر عن اللون والعرق والدين»، مؤكدا على على أنه لم يواجه أبدا أي إساءة عنصرية داخل الفريق، «وهذا ما يجب أن يعلمه جيدا مشجعو الكرة ومتابعوها في كل مكان».من جهته، أشار المدير الفني لميدلسبره جاريث ساوثجيت إلى أنه شعر بخيبة أمل شديدة حينما تعرض ميدو لهذه الهتافات في أول مباراة له مع الفريق، وقال «لا يجب الحكم على الأشخاص من خلال دينهم، لدينا في الفريق لاعبان أو ثلاثة من المسلمين منهم المصري محمد شوقي ولم يتم إطلاقا ذكر هذا الأمر أو مناقشته داخل الفريق، لم أتخيل أبدا إمكانية حدوث ذلك قبل الهتافات التي تعرض لها ميدو في مباراة نيوكاسل».