فيما أختتمت فعالياتها في عدد من المحافظات
صنعاء / محافظات / سبأ :شهدت أمانة العاصمة صنعاء أمس مسيرة طلابية حاشدة شارك فيها ما يربو على عشرة آلاف طالب من طلاب مدارس تحفيظ القرآت الكريم في المراكز الصيفية بالامانة للتعبير عن تضامنهم مع صمود الشعبين العربيين الشقيقين في لبنان وفلسطين .وفي المسيرة التي نظمتها وزارة الأوقاف الارشاد المشرفة على المراكز الصيفية لتعليم القرآن الكريم حمل المشاركون لافتات تندد بالعدوان الاسرائيلي الذي يستهدف المواطنين العزل من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني .وفي المسيرة ألقى الأخ / حمود محمد عباد وزير الأوقاف والارشاد كلمة عبر فيها عن الحزن والألم والمرارة لما يجري من قتل وتنكيل لأبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني ، مشيراً إلى ضرورة أن تتجاوز الأنظمة العربية مرحلة المهادنة والفرقة إلى التوحد ولم الشمل وإنقاذ الشعبين العربيين من ويلات العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان وفلسطين .وتحدث وزير الأوقاف والارشاد عن دور القرآن الكريم والخطاب الديني في تحفيز همم الشعوب لنصرة أخوانهم المسلمين الذين يتعرضون للعدوان ، مشيراً إلى أن موقف اليمن ممثلاً بالموقف الرسمي سيظل دائماً إلى جانب المقاومة الشرعية التي ضربت أروع الأمثلة في الصمود .وقال الأخ / عبدالرحمن المزلم مدير عام الإدارة العامة لتحفيظ القرآن الكريم إن المسيرة بدأت منذ الصباح الباكر حيث بدأ طلاب تحفيظ القرآن الكريم ومدرسوهم الانطلاق من المراكز الصيفية المنتشرة في مختلف مديريات أمانة العاصمة الخروج باتجاه التحرير لتنظيم مسيرة تضامنية حاشدة تضامناً مع أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني .وأكد المزلم إن طلاب التحفيظ يشعرون بالمرارة مما يحدث لأخوانهم في لبنان وفلسطين وخرجوا للتنديد بالمواقف المتهاونة من العدوان الاسرائيلي الظالم .وفي صعيد متصل أختتمت أمس فعاليات المراكز الصيفية في كل من محافظات لحج وصعدة وأبين ، بحضور محافظي المحافظات والمسؤولين في المكاتب التنفيذية ومدراء عموم الشباب والرياضة .وأكدت الكلمات التي القيت في حفل الاختتام على الدور الذي لعبته هذه المراكز الصيفية للشباب والطلاب في رفع قدراتهم ومكنتهم من الاستفادة من الإجازات الصيفية في أعمال مفيدة ونافعة ستسهم في صقل المواهب الشابة وتزويدهم بالمعارف النظرية والعلمية .كما أكدت أهمية استمرار هذه الفعاليات ووضعها ضمن برامج العام الدراسي وعلى أهمية اللقاءات الشبابية وإقامة المراكز الصيفية لابراز المواهب والمهارات الأبداعية وتنميتها وتحصين الشباب من الاختراقات الفكرية وحمايتهم من التعصب والتطرف .