مكافحة التصحر في المحافظة يتم من خلال زراعة الأحزمة الخضراء
إعداد/ مركز المعلومات [c1]1 - خطة تخضير محافظة عدن 1997م - 2007م :[/c]تهدف خطة تخضير مدينة عدن حتى عام2007م إلى تخضير (1.373.472) متراً مربعاً وتشمل هذه المساحة تخضير الحدائق وملاعب الأطفال والمساحات الخضراء في الجزر الوسطية للطرقات والجولات ( الدوارات) وأيضاً المثلثات .إن هذه المساحة المستهدفة تشكل ما نسبته (19.6%) من المساحة الإجمالية لمحافظة عدن .[c1]2 - خطة تخضير المساحات الخضراء للطرقات والدوارات والمثلثات :إدخال شبكات الري الحديثة : [/c]مع التوسع في مشاريع التشجير في محافظة عدن قررت السلطة المحلية في المحافظة ولأول مرة رصد الميزانيات المطلوبة لتنفيذ شبكات ري حديثة للري بالرش والتقطير وفقاً لنظام الري الحديث المسير بلوحة تحكم كهربائية مزودة بمؤقت لتنظيم أوقات الري لواحد وعشرين مشروعاً في المحافظة كمرحلة أولى على أن يتم عمل شبكات ري حديثة لجميع مواقع التشجير في المرحلة الثانية بعد نجاح تجربة المرحلة الأولى الأمر الذي سيساعد على التوسع في تشجير مواقع جديدة .إن إدخال شبكات ري حديثة سيساعد إلى حد بعيد على ترشيد استهلام المياه وتوظيف وإعادة توزيع العمالة الحالية وتقليل الضغط على سيارات الماء التي تقوم بري عدد كبير من المواقع ، ناهيك عن أن هذه الشبكات ستعمل بصورة سليمة على جعل جميع المواقع دائمة الخضرة بفضل الري السليم ودقة عمل هذه الشبكات في الأوقات المحددة لها سلفاً وهي أوقات وفترات غير حارة وملائمة للري .تعمل هذه الشبكات على أنابيب البولي إيثلين عالية الجودة والمقاومة للملوحة والحرارة والصدأ وعلى أنظمة التقطير الحديثة (Buplur) وأنظمة الرش الحديثة (Sprinklers) أو (Pupop) ، كل ذلك مرتبط بلوحة تحكم حديثة مع مؤقت يعمل كهربائياً ويدوياً .ومن المتوقع أن تدخل هذه الشبكات حيز التشغيل خلال النصف الأول من عام 4002م على أن تلحقها مشاريع أخرى عامي 2004- 2005م .ونطمح أن تغطي شبكات الري الحديثة مساحة قدرها (40000) إلى (49000) متر مربع خلال عام2004م على أن تتضاعف المساحة التي تغطيها شبكات الري الحديثة خلال الفترة حتى عام 2007م إلى (000،210) متر مربع .[c1]3 - إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في ري المساحات الخضراء : [/c]تعتبر مياه المجاري ( الصرف الصحي ) عند معالجتها في محطات المعالجة المنتشرة في محافظة عدن مصدراً مائياً وثروة مائية مهدورة كونها تذهب إلى البحر مباشرة بعد معالجتها دون الاستفادة منعا في ري الأراضي الزراعية والمساحات الخضراء .ومع التدهور الكبير الحالي في منسوب المياه الجوفية في اليمن وانحسار الموارد المائية لابد من التفكير ملياً بهذا المورد المائي المهدور ، لذلك قامت السلطة المحلية في المحافظة عام 1991م بإنشاء مشروع الحزام الأخضر حول مدينة عدن بالاستفادة من محطة معالجة مياه المجاري في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان كمرحلة أولى وبعد الدراسات المستفيضة ومساعدة منظمة الأغذية والزراعة (FAO) تم تنفيذ المشروع (المرحلة الأولى) بتمويل محلي ومساعدة فنية من (FAO) .إن الرقم الحالي للمياه المعالجة من محطات الصرف الصحي وهو (102.000) متر مكعب يومياً جدير بالاهتمام ، نظراً للفوائد الاقتصادية والزراعية الجمة المرجوة منها وأهمها :1 - مكافحة التصحر بالتوسع في زراعة الأحزمة الخضراء .. وكنتاج للمسوحات الميدانية فقد تم تحديد المساحات الخضراء (أي المساحات المخططة للتشجير) ووضع الخطط لتنفيذ مشاريع التشجير ووضع التصاميم المناسبة لها وتوفير التمويل المحلي لتنفيذها .إن (47.8%) من الجزر الوسطية للطرقات والجولات ( الدوارات) والمثلثات قد تم تشجيرها حتى2004م بمساحة قدرها (160472 م2) فيما بلغت نسبة المساحات التي يتم التخطيط لتشجيرها حتى 2007م (52.2%) بمساحة قدرها (175000 م2) لتبلغ المساحة الإجمالية (335472) متراً مربعاً .[c1]4 - تخضير الحدائق وملاعب الأطفال في عدن : [/c] قامت السلطة المحلية في محافظة عدن خلال الفترة الماضية بتجهيز عدد لا بأس به من الحدائق وملاعب الأطفال الخضراء التي يزورها الأفراد والعائلات لقضاء الأوقات الجميلة فيها، دأبت السلطة المحلية على صيانتها ورعايتها بشكل دوري ، وأشركت القطاع الخاص في استثمار عدد من الحدائق وتشغيلها لتعم الفائدة على الجميع ، حيث بلغت مساحة الحدائق العاملة (598000 م2) بنسبة (62.4%) أما الحدائق طور الإنشاء حتى 2007م فمساحتها (360.000م2) بنسبة (6،73) .بلغت نسبة التنفيذ الفعلي لتخضير مدينة عدن حتى 2004م (54.0%) وسيتم تنفيذ مانسبته (46.0%) من خطة التخضير حتى عام 7002م لتبلغ المساحة الإجمالية الخضراء (418.472 م2) وهي تعادل (20.3%) من المساحة الإجمالية لمدينة عدن .[c1]5 - الكورنيشات الخضراء في عدن : [/c]تمتاز مدينة عدن بسواحلها الذهبية الجميلة ، وقد كانت قبل عشر سنوات تفتقر هذه السواحل إلى اللمسات الجمالية وإلى أعمال التشجير والتجميل وإلى الخدمات الضرورية فقامت الدولة بوضع مشاريع تأهيل السواحل وبناء الكورنيشات الخضراء في أهم المواقع السياحية جذباً للسياحة الداخلية والخارجية ، ووفرت أيضاً المتنفسات ذات الخدمات المتكاملة حتى يجد المواطن والسائح على حد سواء المتعة في مشاهدة السواحل ومزاولة هواية السباحة جنباً إلى جنب مع الخدمات الأخرى مثل المطاعم والكافتيريات والأكشاك ذات الأغراض المتنوعة ، وما زالت السلطة المحلية مستمرة في تنفيذ الكورنيشات على مراحل بحسب توفر الاعتمادات اللازمة لذلك .