شخصيات تربوية
الأستاذ/ محمد أحمد الشيباني هكذا عرفناه منذ ما يقارب عشرين عاماً شامخاً يسكن القلب دون استئذان.. متواضع كريم الخلق وحسن المعشر يفرش جناح حبه لكل من يقترب منه، طلباً للنصح أو المعرفة، فهو تربوي متمرس فكثير من هموم العمل التربوي، تميز من خلال مسيرة حياته العملية بصفات كثيرة ممزوجة بالخبرة والعطاء الذي لا يعرف الأنانية وكذا أسلوبه الهادئ الرصين ونقده الإيجابي دون أدنى تعصب إضافة إلى أنه إنسان مثابر خلوق رقيق الحس واسع الصدر يتعامل بشكل حضاري مع من يعرفه، لذلك فهو ظاهرة تربوية من طراز رفيع، وهذا ما يمنحه صفة الاستمرارية في العطاء والعمل الذي يجعلنا نحتاج في زمننا هذا إلى كوادر تتواصل معنا بذات الصفات التي هي متوافرة فيه.تقلد كثيراً من المناصب الإدارية والتربوية خلال مشوار حياته العملية، منها نائب مدير التربية في مديرية التواهي وكذا إدارته لعدة مدارس يمتاز بتواضعه الجم لا يعرف الغرور. أعطى الكثير ولم يأخذ إلا القليل، ورغم ما قدمه من جهد وإخلاص في العمل التربوي عانى من الجحود والنكران في فترة سابقة.وحين تعرفه لن تتفاجأ في شخصه الكريم الذي يمثل انموذجاً طيباً في الخلق والأخلاق وتواضعه وفهمه العميق واستمرارية عطائه في أي موقع عمل يعمل فيه.لذلك فإسهاماته التربوية العملية جعلته مصدر ثقة واحترام وتفانٍ من الأطر التربوية وتحديداً أثناء تولي قيادة المديرية مريم علي سالم الشدادي حيث عملت على رفد التربية بكثير من التربويين القديرين ومنهم استاذنا القدير الشيباني الذي اسندت إليه منصب رئيس قسم التعليم العام ثم مستشار لمديرة التربية والتعليم في المعلا.خلاصة القول : إن الأستاذ الشيباني يمتاز بعطائه العملي التربوي وسعة صدره للجميع ولذلك حظي بثقة التربويين وتقديرهم.