الملك عبدالله أحد أهم أربعة قادة في العالم
الرياض/ متابعات:تناول برنامج «عالم الكتب» الذي تقدمه قناة العربية في حلقة أمس الأول الأربعاء كتابين بارزين، الأول كتاب يدور حول العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويحمل عنوان «الملك عبدالله، عاهل السعودية: قائد مؤثر» للكاتب الأمريكي روب سبهاني والصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.وصنف المؤلف العاهل السعودي على أنه واحد من بين أهم أربعة قادة في العالم، وهم رؤساء الولايات المتحدة والصين وروسيا إلى جانب الملك عبدالله.ومن بين الأسباب التي بنى عليها المؤلف رأيه هو إطلاق العاهل السعودي للحوار الوطني والذي قال إنه بذلك القرار منح البلاد منتدى عاماً لمناقشة أمور كانت تعتبر من المحظورات، سواء كان حوار السنة والشيعة أو قضايا المرأة أو التطرف والإرهاب. وخلص الكاتب إلى أن الحوار الوطني يعتبر إنجازاً وطنياً كبيراً.أما الكتاب الثاني الذي تناوله البرنامج فهو كتاب «المراقبون» للكاتب شان هاريس والذي يتناول تنامي مسألة المراقبة داخل المجتمع الأمريكي.ويقول الكاتب فيما يشبه التحذير «انتبه فإن رسائلك الإلكترونية ومكالماتك الهاتفية وحساباتك المصرفية بل وحياتك الشخصية لم تعد ملكاً لك».ويعتبر المراقبون أنفسهم وطنيين، وهم مقتنعون بأن مستقبل الأمن القومي يعتمد على كشف الاعتداءات ومنعها قبل وقوعها. وهم مهندسو برامج الرقابة السرية، وقوائم الأشخاص والمنظمات الخاضعة للمراقبة، وأنظمة «استخراج المعلومات» التي تعمل جميعها من دون رقابة أحد على الإطلاق وتدقق في التعاملات الإلكترونية اليومية للناس الأبرياء».ويذكر الكاتب أنه ليس معروفاً للجميع أن خاطفي طائرات الحادي عشر من سبتمبر كانوا على قوائم الإرهابيين الخاضعة للمراقبة عندما دخلوا أميركا. وأن مكالمات هاتفية غامضة قد تم التقاطها في العاشر من أيلول (سبتمبر) ربطت فيما بعد بالكارثة التي وقعت في اليوم التالي، ولم تتم ترجمتها في الوقت المناسب. ولم يقم أي شخص أو أي نظام بجمع أجزاء الأحجية لرؤية الصورة الكاملة.» .«الإشارة الأخطر جاءت أواخر شهر سبتمبر، عندما التقطت وكالة الأمن القومي التي تتجسس على الاتصالات السلكية واللاسلكية حول العالم رسالة من وزارة المعلومات والأمن الإيرانية للسفير الإيراني في سورية، أصدرت فيها أوامر للسفير للاتصال بشخص اسمه حسين موسوي.» .المراجعة بدأت مع نهاية حكم بوش واستمرت إلى بداية حكم أوباما.. عندما علم المسؤولون بالمشاكل لم يصدر الرئيس أي تصريح علني.. الأمور أصبحت أوضح بعدها. من يراقب المراقبين؟ لقد كانوا يراقبون أنفسهم.