[c1] إسرائيل تقترب من المفترق المصيري ( حلف تركيا البرازيل صفعة لأميركا !!!!)[/c]تناولت بعض الصحف الإسرائيلية أمس العقوبات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي ضد إيران بالنقد والتحليل، وفي حين انتقدت صحيفة معاريف الموقف التركي المعارض لفرض العقوبات، قال كاتب إسرائيلي في مقال له بصحيفة هآرتس إن على إسرائيل فعل الكثير قبل أن تفكر بضرب إيران.وقالت معاريف إن الموقف التركي الأخير في مجلس الأمن المتمثل في معارضتها فرض عقوبات على إيران يثبت أن تركيا أو ما سمتها دولة أردوغان قريبة من «محور الشر» أكثر مما يتصور المرء، مشيرة إلى ما سمته غضب أنقرة إزاء قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة على طهران.ووصفت الصحيفة الاتفاق الإيراني التركي البرازيلي بشأن تبادل اليورانيوم المنخفض التخصيب بكونه يشير إلى ما سمته الحلف الإستراتيجي الجديد الذي يحاول صنع نظام عالمي جديد ليضعضع المكانة الدولية للولايات المتحدة.وقالت إن الموقف التركي والبرازيلي المعارض لفرض العقوبات على إيران مضافا إلى القمة الثلاثية -التي جمعت الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيره البرازيلي لولا داسيلفا ورئيس الوزراء التركي رجيب طيب أردوغان في وقت مضى وهم يرفعون الأيادي بإشارة النصر- شكلت صفعة للرئيس الأميركي باراك أوباما وتحديا لزعامته.يشار إلى أن القرار الأخير بفرض العقوبات على إيران نال 12 صوتا لصالحه، وفي حين صوتت كل من تركيا والبرازيل ضد القرار، امتنع لبنان عن التصويت.«إسرائيل عليها أن تفكر مليا وتفعل الكثير قبل أن تقدم على الهجوم على طهران أو تدمر المنشآت النووية الإيرانيةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]« قبل الهجوم[/c]من جانبه قال الكاتب الإسرائيلي أري شفيت في مقال نشرته له صحيفة هآرتس إن على إسرائيل أن تفعل الكثير قبل أن تقدم على الهجوم على طهران أو تدمر المنشآت النووية الإيرانية.وأوضح أنه إذا كانت إسرائيل توشك أن تهاجم ايران فعليها في السنة التي تسبق الهجوم أن تقوم بالكثير من الأعمال السياسية مثل وضع نفسها على الساحة الدولية على أنها ديمقراطية مستنيرة تطلب السلام.وأضاف أنه ينبغي لإسرائيل أيضا أن توثق تحالفها مع الولايات المتحدة وأوروبا، وأن تحدث شراكة مصالح مع كل من الصين وروسيا والهند أيضا، وأن تبذل جهدا كبيرا من إجل إنقاذ علاقاتها المتدهورة مع تركيا.ومضى إلى أن على تل أبيب أيضا أن تسخن العلاقات الباردة مع كل من مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، وأن تحاول التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا وإلى وضع جديد مع الفلسطينيين، وأن تهدئ الدول القريبة قدر المستطاع، وأن تنشئ تحالفا واسعا قدر المستطاع استعدادا لما سماها لحظة الامتحان.وأضاف بالقول إنه سواء هاجمت إسرائيل إيران أم لم تهاجمها، فإن إيران النووية موجودة على الأبواب في بحر السنوات الثلاث القادمة، متسائلا عما يفعله جهاز المخابرات الإسرائيلية (موساد) في الخفاء أو ما يعده سلاح الجو بعيدا عن الأنظار، ومضيفا أن إسرائيل تقترب مما سماه المفترق المصيري وأنها في وضع سياسي وحكومي وتوعوي غير جيد، حيث إنها «ترى ما هو أمامها ولكنها لا تواجه ما تراه».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تعويضات لعمال برجي التجارة[/c]ذكرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية أن ضحايا برجي التجارة العالمية في نيويورك سيحصلون على تعويضات مالية تقدر بـ712.5 مليون دولار، وهم أولئك الذين تعرضوا للأدخنة السامة والغبار الناتج عن انهيار البرجين في أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.وبعد شهور من المباحثات، وافقت شركة التأمين في نيويورك «كابتف إنشورانس كومباني» على زيادة قيمة التعويضات التي كانت تتراوح سابقا بين 575 و657 مليون دولار.كما وافق محامو الضحايا على تخفيض الرسوم التي يتقاضونها إلى ربع قيمة التعويضات على الأكثر، بعد أن كانوا طالبوا بثلث قيمة التعويضات في وقت سابق.«العمال ادعوا أن مدينة نيويورك دفعت بهم للعمل في أنقاض برجي التجارة دون تجهيزهم بالمعدات المناسبة والواقية، مما تسبب لهم في أمراض مثل السرطان« وقال مارك بيرن أحد محامي العمال المدعين المتضررين إن التسوية مع شركة التأمين تشدد على دفع تعويضات مباشرة إلى من وصفهم بالأبطال من الرجال والنساء الذين قاموا بتأدية واجباتهم أثناء انهيار البرجين، غير آبهين بما قد يلحق بهم من أضرار صحية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دون تجهيزات[/c]وأضاف بيرن «إن التزامنا إزاء موكلينا ما اهتز أبدا على مدار السنوات السبع الماضية، منذ أن أوكلت إلينا القضية، وقد فعلنا كل ما في وسعنا، وخفضنا الرسوم التي نتقاضاها لصالح كل واحد من موكلينا، وذلك لكي يحصلوا على أفضل تعويض ممكن».واشتكى الآلاف من العمال ورجال الشرطة والمطافئ وغيرهم ضد مدينة نيويورك بدعوى الدفع بهم للعمل في إنقاذ الضحايا ورفع أنقاض موقع برجي التجارة المنهارين إثر أحداث سبتمبر/أيلول دون تزويدهم بالمعدات والتجهيزات المناسبة، حيث يشكو الكثير منهم من مشاكل صحية في أجهزتهم التنفسية كالأزمة الصدرية، ومن علل أخرى مثل أمراض السرطان. وتتراوح قيمة التعويضات ما بين عدة آلاف وأكثر من مليون دولار لكل ضحية، وذلك حسب درجة الضرر التي يعانيها وحسب المدة التي تعرض فيها للمواد السامة والملوثة أثناء العمل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] نيويورك تايمز: أنقرة تمادت في سخطها[/c]ما زالت الردود بشأن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية وتداعياته على العلاقات التركية الإسرائيلية تتوالى، فبينما رأت صحيفة نيويورك تايمز أن أنقرة تمادت في التعبير عن سخطها، وجد مدير مشروع تركيا/قبرص بمجموعة الأزمات الدولية عبر مقال نشرته الغارديان في الموقف التركي درسا لأوروبا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة