يقال إن المجاهدين في سبيل قتل الصومال القتيل.. أعطوا تعليمات بإطلاق اللحية وحلق الشارب.. وأتوا بأجهزة من الغرب لقياس طول كل شعرة.. قد تكون التعليمات الصارمة مضحكة بالنسبة للإنسان البدائي.. ولكنها مأساوية بالنسبة للعقيدة ذاتها.. مثل عمليات قتل وتشريد ملايين العراقيين التي عادة ما تنسب للقاعدة التي يقول مؤلف كتاب (عبور نهر الريبكون) مايكل روبرت أنها لو وضعت في كفة وإسرائيل في كفة لتعادلت الكفتان.. ولم نصدق حينها لا الجرائم المرتكبة باسم الدين ولا مؤلف الكتاب.. ولكن (العمليات النوعية) المرتكبة في اليمن بحق النساء والأطفال.. جعلتنا نتساءل فقط : أليس هناك أي دين آخر لارتكاب الجرائم وأخلاق أخرى كالتي وصفها أحد العلماء بقوله الساخر: (الأخلاق هي مجموعة أهواء المجتمع) ويقصد المجتمع البدائي الذي كان يقدس الرذيلة.. حتى تكون الجريمة قدراً.. ويكون القتلة قديسين.. وهل صحيح أن ما أنجزته القاعدة في بلاد الرافدين في سنوات فقط أكثر بكثير مما أنجزه الجيش الإسرائيلي في ستين عاماً..؟!!ولكن الأخطر أن يظل العدو هو كل من يحدده العدو.. أن يظل الدين وسيلة ومبرراً لارتكاب الجرائم وحروب الإبادة التي بررها قديماً القديس أوجستين بقوله: ( إن الحروب التي هي بأمر من الله لا يمكن أن تكون إلا عادلة لأن الله ليس فيه شر ).إن الجريمة قد بدأت - حسب فهمي من استثمار كل شيء..من الشعار التجاري (دعه يمر ) أو دعه ينتهك كل المحرمات لأنه قديس.. ولكن قساً ألمانياً يقول: ( إن الرب والكنيسة لا يحميان الأفراد - بما في ذلك كبار موظفي الكنيسة- من ارتكاب أبشع أنواع الانحراف الخلقي ) بدأت الجريمة بالجهل الذي لا يفرق بين الدين والمقاولين..بدأت بمقاولات تهريب حتى الأطفال إلى أراض غير مقدسة.. بحروب الزنا في مجتمع يعرف أبويه جيداً.. ولعقود كانت كافية لميلاد النمور الآسيوية والتنين الصيني.. وليس فقط الذئاب والمروضين.. ولن تنتهي بمسيرة مليونية ضد القاصرات .إن لنا رئيساً منتخباً هو علي عبدالله صالح.. وبرلماناً.. ودولة تعترف بها كل الدول.. وعلماء من مدرستي الشوكاني والشافعي فقط.. وإذا ما تعرضت البلاد لأي غزو- غير قاعدي - فلن نحتاج إلى مقاولين و ( قواعد الاشتباك ) ❊ ولا إلى القول: أإسلام هذا الذي ترتـــــدي جيوباً تفصل من جسديتعلم طفلي صفات الأفاعي فيلدغ حين أمــــد يـــديتعلم طفلي فنون الجهـــــاد يهدهد لغماً على مرقديفما أجمل الموت من موسدولا من جهاد مع الموسد[c1] قواعد الاشتباك: فيلم عنصري يفتي بقتل اليمنيين دون تمييز وبالطريقة القاعدية
المجاهدون الـجدد..!
أخبار متعلقة