نص
قاصد الكحلاني في مواكب العتمة تسطع آهات المنكوبين تستقر كندوبٍ على بشرةٍ بيضاء كـندَفِ الثلج الحزينة النائمةِ على حلمٍ هار بينما لا شيء يلمع في الظهيرة في الأحداق الرعناء في تواله الجدران بالسماء لا قمر يخلع قبعته لأحد حين الضوء بالفوترة والقبلات بخدمة الدفع المسبق حين فتاة تحصــي عشاقها ولا تندم.في مواكب العتمة يتساءل الماء : من أنا؟ والزبا عالقة في ضريبة إضافية من حياة تحتَ الطلب بينما .. صخرة تمشي على قدمين بأحمرِ شفاهٍ ورموش برجوازية بينما .. وتر يقبع في السجن المركزي بتهمة الهذيان و.. كلاشيــنكوف يعتلي المنصةَ ويحصد المزيدَ من التصفيق ..والرؤوس بينما .. أنا وأنت ..أخذنا عودًا من الشارع