نافذة
حذر العلماء من إن الأرض ستشهد تزايداً في الكوارث الطبيعية مثل الاعاصير والبراكين والزلازل وهطول الإمطار، ويجب على الجهات المسؤولة إن تفكر بصورة آلية لحماية المواطنين من عواقب الكوارث الطبيعية كما يجب والاتفاق على الحاجة الملحة لتعاون دولي لإقامة منظومة إنذار وانقاد ووسائل فاعلة اكبر في استخدام العلوم والتكنولوجيا.ونضرب مثلا بمحافظتي حضرموت والمهرة حيث شهدتا هطول أمطار غزيرة جدا استمرت لعدة أيام ومع استمرار انهمار الأمطار بغزارة قد ينتج عنه تساقط قطع من الأحجار العملاقة على سطوح المنازل والبيوت القريبة من سفوح الجبال المحيطة بالمدينة ، والتي قد تتجاوز نظرا لضخامتها أحزمة الستار الواقي الذي تم نصبه للحيلولة دون تدحرج كتل الأحجار فوق مساكن المواطنين ومنازلهم وكذلك تضررت الشوارع والطرقات الرئيسية التي باتت خالية من المركبات باستثناء تلك التابعة لإدارة البلدية التي قامت بأعمال شفط المياه وفتح المجاري لتدفقها لتسهيل مرور السيارات التي أصيبت بعضها بعطل فني أعجزها عن الحركة ، كما سببت تلك الأمطار الغزيرة في مدينة المكلا وضواحيها شللاً تاماً في الحركة وإقفال المحلات التجارية والمؤسسات والمدارس أبوابها وتفضيل الكثير من المواطنين البقاء في منازلهم خشية من حدوث أي تطورات طبيعية وخاصة بعد إن بدأت مياه السيول تتدفق من نواحى شتى .كما امتدت الأضرار نتيجة لهطول الأمطار على مدى {30} ساعة إلى مناطق ومدن أخرى مثل سيئون وتريم والقطن وشبام ، حيث تم تشكيل فريق ميداني في مدينة المكلا والمدن المتضررة الأخرى لإعادة الحياة إلى طبيعتها ، بعد إن قطعت عنها الإمدادات في كافة الخدمات من مياه وكهرباء واتصالات ، وكذا وقوع أضرار جسيمة بالطرقات الرئيسة والداخلية ، حيث قيدت بلاغات لوجود{ جثث }تطفو فوق مياه السيول وقامت فرق الانقاد قامت بإخراجها. ماهي الطرق والأساليب التي يمكن إن تقدمها الجهات المعنية حتى لايتكرر ما حدث أو أكثر من ذلك .