المنامه عاصمة البحرين
مسقط / العمانية :اختتم في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض المؤتمر الرابع والستون لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي العربية.وترأس وفد السلطنة للمؤتمر الدكتور علي بن محمدبن موسى وزير الصحة.وقال عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة الافتتاح إن دول المجلس حققت بفضل من الله العلى القدير ثم بالتوجيهات الحكيمة من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس خطوات متقدمة في المجال الصحي سواء من حيث ما وفرته من مؤسسات ومنشات وبنى حديثة أو من حيث مستوى الخدمات والرعاية الصحية.وأضاف بان التقارير الدولية تبين وبخاصة في مجال التنمية البشرية مستويات عالية لدول المجلس تجعلها في مصاف الدول الأكثر نموا في المجالات الصحية.مؤكدا أن مثل هذا الانجاز لم يكن ليتم لولا الدعم المتواصل من قادتنا والسياسات والخطط التي تم تبنيها وكان لإسهامات وزراء الصحة في إعدادها وترجمتها إلى أرض الواقع الأثر الملموس في تحققها.وقال العطية إن مواطني دول المجلس يتطلعون إلى تحقيق المزيد من الانجاز وبخاصة في مجال تكامل الخدمات الصحية وتوافرها للجميع دون تمييز انسجاما مع الأهداف والغايات التي نص عليها نظام المجلس وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس..مؤكداً أن قرار الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الأعلى /الدوحة ديسمبر 2007/ بإعلان قيام السوق المشتركة اعتبارا من بداية العام 2008 جاء ليفتح آفاقاً واسعة لتحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة لمواطني دول المجلس.وأشار العطية في كلمته إلى انه في المجال الصحي صدرت عدة قرارات ذات ارتباط مباشر بالمسارات التي شملتها السوق المشتركة.حيث صدر قرار المجلس الأعلى في القمة التاسعة /المنامة 1988/ بالمساواة في المعاملة لجميع مواطني دول المجلس في مجال الاستفادة من المستوصفات والمستشفيات والخدمات الصحية.وأضاف أنه صدر في القمة الخامسة عشرة /المنامة 1994 قرار المجلس الأعلى القاضي بالسماح لمواطني دول المجلس بممارسة الانشطة الاقتصادية في المجال الصحي في أي من دول المجلس وبنفس معاملة مواطني الدولة ذاتها.