فايزة احمد مشورة :لقد عرفت منظمة الصحة العالمية (الصحة) بأنها حالة التوازن النسبي لوظائف الجسم الناجمة عن تكيفه مع عوامل البيئة التي يعيش فيها ويعني ذلك بأن صحة الإنسان تخلق حالة الإنسان الطبيعية هي القدرة على الحركة البدنية والنفسية والاجتماعية ومن الواضح أن حالة الإنسان الطبيعية هي القدرة على الحركة والعمل ضمن بيئة صعبة وسليمة والبيئة اليمنية فيها العديد من المشاكل الصحية وتتحدد هذه المشاكل حسب تصنيف أو تقسيم المكونات البيئة من هواء وماء وتربة ومناخ ... الخ،وسبب الاختلال في الاتزان الطبيعي سببه الرئيسي الكثافة السكانية وسوء توزيع الجماعات والهجرة والولادات والوفيات والنمو المتزايد إلى جانب تأثير الجفاف وشح الماء والحرارة ومستويات التغذية وهذا مؤشر لما يعانيه الفرد من سوء تغذية وبالذات لدى الأسر الفقيرة إذ تفتقر هذه الجماعات إلى الغذاء الصحي والغذاء من المقومات الضرورية لنمو الحياة واستمرارها وإذا حصل نقص في التغذية يتعطل النمو العادي للجسم ويصبح عرضه للأمراض والأوبئة كشلل الأطفال والسعال والحصبة والكبد وغيرها من الأمراض الأكثر شيوعاً في بلادنا حيث يعاني اليمن من تزايد سكاني ملحوظ وهذا التغيير الكبير له أسبابة وعوامله التي تؤثر في المجتمع ومتطلباته وما يحتاجه الفرد اجتماعياً واقتصادياً فالواقع الصحي والمعيشي يدعونا لمزيد من بذل الجهود لتحسين الوضع المعيشي والصحي والتركيز على التوعية بقضايا الصحة الإنجابية وتوفير الرعاية الصحية.
سوء التغذية وخطره على صحة السكان
أخبار متعلقة