تفقد العمل في مشروع طريق (ذمار - سوق الثلوث)
ذمار / سبأ:اطلع محافظ ذمار يحيى علي العمري أمس على سير العمل في تنفيذ مشروع طريق ذمار - ضبة - سوق الثلوث الجاري تنفيذه بطول 75 كيلو متراً في مناطق جبلية شديدة الوعورة بكلفة مليار وستمائة مليون ريال .ويتضمن المشروع أعمال الشق والسفلتة بعرض 7 أمتار وإنشاء أكتاف في الجانبين بعرض 3 أمتار، إضافة إلى تنفيذ الأعمال الإنشائية من عبارات للسيول وجدران ساندة وعدد من الجسور التي تمر في بعض الوديان , وتنفذه المؤسسة العامة للطرق والجسور .وخلال الزيارة قدم مدير عام الأشغال العامة والطرق بالمحافظة المهندس هيصمي محمد هيصمي ورئيس الوحدة الإشرافية بالمحافظة المهندس أحمد العقر شرحا عن المشروع ومكوناته ومراحل تنفيذه ونسبة الإنجاز فيه .وبينا أنه تم تمهيد 17 كيلو متراً، وسفلتة 8 كيلو مترات، فيما تتواصل بقية أعمال الشق في مناطق جبلية شديدة الوعورة .وثمن المحافظ العمري الجهود المبذولة في سبيل تنفيذ مشاريع الطرق بالمحافظة، مشيرا إلى أهمية هذه الطرق في خدمة أعمال التنمية وأبناء المديريات التي يمر بها الطريق.ودعا إلى سرعة إنجاز المشروع وتكثيف العمل في أكثر من نقطة وإيجاد الآليات والمعدات التي تساعد على التسريع من وتيرة الأداء وتنفيذ المشروع في الوقت المحدد وفقا للمواصفات والشروط المطلوبة .ووجه المحافظ العمري الجهة المنفذة للمشروع بالاهتمام ببرك تجميع مياه الأمطار والسيول التي بنيت منذ مئات السنين لما لها من أهمية في الحفاظ على الثروة المائية وتجميع مياه الأمطار واستخدامها في الزراعة والري وسقاية المواشي والأبقار والأغنام.من جانب أخر وجه محافظ ذمار أمس بسرعة فتح الطرقات التي تضررت من سيول الأمطار في بعض مناطق مديريتي عنس ومغرب عنس .وحث المحافظ خلال زيارته التفقدية لتلك المناطق أمس الجهات المعنية على ضرورة توفير المعدات لمساعدة المواطنين على إنشاء مناطق للحماية من السيول.وشدد على الجهات المختصة في المديرية ضرورة منع البناء في مجاري السيول أو بالقرب منها حتى لا تتكرر الحوادث التي تنتج عن كثرة السيول المتدفقة من أعالي الجبال .وعلى هامش زيارته تفقد المحافظ العمري عددا من المشاريع التنموية المنفذة، وناقش مع المزارعين سبل الحد من زراعة القات وإيجاد البدائل الزراعية والدور الذي يجب أن تضطلع به المجالس المحلية بالمديريات في هذا الصدد .كما زار الموقع الخاص بحاجز السيول في منطقة همم بعزلة بيت نصر المطل على وادي السبلي بمديرية مغرب عنس.وأطلع على بقايا السد (الحاجز الترابي) الذي جرى تنفيذه في المنطقة قبل أكثر من 12 عاما قبل أن تجرفه السيول. وأكد المحافظ العمري أهمية استكمال السد في هذه المنطقة كونه سيخدم النشاط الزراعي في وادي السبلي وحث مكتب الزراعة والري بالمحافظة على الاهتمام بالإرشاد الزراعي في المنطقة التي تكثر فيها زراعة القات على حساب المحاصيل الزراعية الأخرى. رافقه مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة علي الروضي ومدير عام مياه الريف بالمحافظة.