تشير تقديرات الباحثين إلى أن تعميم سبل الحصول على خدمات تنظيم الأسرة يمكن أن ينقذ أرواح حوالي175,000امرأة في كل عام.وزيادة الفترات بين الولادات إلى ثلاث سنوات يمكن أن يمنع وفاة1,8مليون طفل دون سن الخامسة.[c1]تنظيم الأسرة يحارب الفقر[/c]إن الأزمة الاقتصادية تهدد بالقضاء على المكاسب التي تم تحقيقها في الحد من الفقر.وتساعد إمكانية الحصول على خدمات تنظيم الأسرة الطوعية على الحد من الفقر لأن الأسر التي تختار التقليل من عدد أطفالها تكون قادرة على تكريس الموارد للتعليم والصحة ويتاح للأمهات مزيد من الوقت للعمل بأجر.كذلك كلما أصبحت المرأة أكثر تعليماً،زادت مشاركتها في سوق العمل.من المتوقع أن ينمو الطلب على وسائل منع الحمل بنسبة40% في غضون الأعوام الـ15المقبلة،ولكن التمويل أخذ في التناقص.فقد انخفضت النسبة المئوية للمساعدات التي قدمها المانحون لأغراض تنظيم الأسرة من إجمالي المساعدة السكانية المقدمة من 55 % في عام 1995،أو ما مجموعه 723مليون دولار،إلى مجرد 5 % في عام 2007م،أو ما مجموعه338مليون دولار.يوجد حوالي200مليون امرأة على نطاق العالم يرغبن في إرجاء أو منع الحمل،ولكنهن لا يستخدمن وسائل مأمونة وفعالة لمنع الحمل.
حقائـــق وأرقـــــام
أخبار متعلقة