مريم بن فهد المديرة التنفيذية لجائزة الصحافة العربية:
مريم بن فهد
دبي / متابعات :على غير العادة تأتي جائزة الصحافة العربية في دورتها التاسعة 2009، محملة بيقين التأثير للصحافة الإلكترونية وفعالية دورها في المشهد الإعلامي الجديد، لتقر بأنها الأيقونة الأكثر التصاقاً بأيدي المتابعين للحدث بكل أنواعه.وفي فصل جديد من فصول الجائزة التي أطلقها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد عام 1999 أصبح بإمكان الصحافي الإلكتروني أن يسجل حضورا في قائمة المشاركين في الجائزة، بعد أن كان الغياب هو الحليف الأكثر اقترابا من الصحافي الإلكتروني في المحافل الإعلامية. تقول مريم بن فهد، المديرة التنفيذية لجائزة الصحافة العربية، إن قرار السماح للصحافة الإلكترونية بالمشاركة في جائزة الصحافة العربية لهذا العام 2009، لم يكن متأخراً، بقدر ما كانت الصحافة الإلكترونية بحاجة للمزيد من الانتشار والتوسع .وتضيف في حديثها لـ”العربية.نت”: عندما انطلقت الجائزة عام 1999 كانت الصحافة الإلكترونية في بدايتها، ولم يكن هناك مواقع إلكترونية إخبارية كما هو موجود الآن، فالفضاء الإلكتروني اليوم يمتلىء بالصحف الإلكترونية ذات الطابع الرسمي، وأصبح لها متابعون كثر، نظراً لأهميتها ووجود كتاب يكتبون بشكل خاص لها، ومن هنا أصبح الوقت مناسباً أن يتم السماح لها بالمشاركة”. وعن تحويل الجائزة إلى العالمية، استبعدت مريم بن فهد هذا الاحتمال، وقالت: “الجائزة عربية، وأُسست للصحافة العربية المكتوبة فقط، وفق رؤية الشيخ محمد بن راشد، في أن تكون الجائزة داعمة للقلم العربي وللصحافة العربية فقط”. وشددت مريم بن فهد على أن التعامل مع الصحافة الإلكترونية سيكون حاله حال المطبوعات الأخرى دون أي تمييز، مشيرة إلى أنه وعلى مدى عامين كان الكثير من الصحافيين الإلكترونيين والكتاب يرغبون في المشاركة، وهو ما يجعلنا نتوقع تفاعلا كبيرا من قبل هذا القطاع الهام من الصحافة.[c1]ضوابط المشاركة[/c] وحددت الأمانة العامة للجائزة، آخر موعد لاستلام طلبات المشاركة للأعمال المنشورة في العام 2009 قبل تاريخ 14 يناير 2010 المقبل. ويحصل كل فائز ضمن التقرير الصحافي على جائزة مالية مقدارها 15 ألف دولار، بينما يحصل الفائز بأفضل عمود صحافي على 20 ألف دولار، ويحصل الفائز بشحصية العام الإعلامية على 50 ألف دولار.والفئات التي يمكن للصحافيين المشاركة فيها هي: جائزة الصحافة الاستقصائية، وجائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة الصحافة الثقافية وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة الصحافة السياسية، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة الصحافة التخصصية، وجائزة الحوار الصحافي، وجائزة العمود الصحافي. وشخصية العام الإعلامية (تمنح بالتزكية من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية).و تمنح جوائز الصحافة العربية لصحافيين عرب توفرت في أعمالهم عناصر الإبداع والموضوعية والقدرة في الوصول إلى أوسع قطاعات المجتمع العربي على أن تكون موادهم منشورة في إحدى الصحف أو المجلات المطبوعة أو الإلكترونية العربية اليومية أو الأسبوعية أو الدورية التي تصدر أو توزع في بلد عربي أو أكثر خلال العام 2009.ويحسب لجائزة الصحافة العربية منذ انطلاقتها تكريم رموز الصحافة العربية الذين غابوا عن محافل التكريم الإعلامية في العالم العربي، من خلال شخصية العام الإعلامية، إضافة إلى مساهمتها في تكريم الصحافيين العرب الناشطين في مختلف التخصصات الإعلامية.