لدى لقائه قيادات المؤتمر الشعبي العام و أحزاب "اللقاء المشترك"
فخامة الرئيس علي عبدالله صالح
[c1]* الحزبية رؤى وبرامج وطنية وليست إتكاء ًعلى رأس السلطة [/c]صنعاء / سبأ:التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعد ظهرامس الجمعة بالاخوة قيادة المؤتمر الشعبي العام وقيادة أحزاب (( اللقاء المشترك )) حيث جرى مناقشة ما جاء في الرسالة الموجهة من قيادة أحزاب اللقاء المشترك إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية بشأن رؤيتها لإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة وما تضمنته من ملاحظات حول اللجنة العليا للانتخابات و عبرالأخ رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء عن ارتياحه للحوار الديمقراطي الذي جرى بين قيادتي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب ((اللقاء المشترك)) مؤكداً بأن الحوار هو السبيل الصحيح والأمثل لمعالجة القضايا التي تهم الوطن ، وإزالة أي تباينات في الرؤى بين أطراف العمل السياسي وبما من شأنه خلق التفاهم وإيجاد القاسم المشترك بين الجميع ولما فيه خدمة المصلحة الوطنية العليا ،منوهاً بمبادرة أحزاب اللقاء المشترك في تقديم رؤيتها حول القضايا المتصلة بالانتخابات.واعرب الأخ الرئيس عن أسفه لعدم تلقيه حتى الآن أي رؤية مماثلة من قيادة المؤتمر الشعبي العام تخص هذا الجانب ، وأكد أن الحزبية رؤى وبرامج وتنافس شريف وتفاعل مع القضايا الحيوية التي تهم الوطن والمواطنين، وليس مجرد الإتكاء على رأس السلطة، موضحاً ان رئيس الجمهورية هو رئيس لكل الأحزاب في الوطن ولكل أبناء الوطن دون استثناء، ومؤكداً الحرص على إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة شفافة وآمنة يفتخر بها كل أبناء الوطن وكل المحبين لليمن.هذا وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن ما يتم الاتفاق عليه بين قيادتي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب (( اللقاء المشترك )) حول الانتخابات وبما لا يتنافى مع الدستور والقوانين النافذة يتم تنفيذه ويصبح ساري المفعول، كما تم التأكيد على ان طموح أحزاب (( اللقاء المشترك )) التي عبرت عنها رؤيتها السياسية المعلنة مؤخرا ً، وكل ما يحتاج لحلول سياسية ، سيظل محل بحث وحوار بين قيادة تلك الأحزاب وقيادة المؤتمر الشعبي العام وغيرها من الأحزاب ، وبما من شأنه الوصول إلى نوع من الإجماع الوطني الذي يحقق المصلحة العامة شريطة ان ينسجم ذلك مع الدستور والقوانين النافذة في البلاد.