صنعاء / عماد محمد عبدالله :افتتح أمس في العاصمة صنعاء نائب رئيس الجمهورية معرض اليمن التجاري الدولي التاسع بمشاركة عدد من الشركات والدول العربية والإسلامية والأجنبية الذي تنظمه مجموعة شركات ( شميلة) المحدودة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وكذلك الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة في صنعاء والذي يستمر على مدى خمسة ايام من 6 إلى 10 مايو 2007م.وأكد الأخ / عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية أهمية إقامة مثل هذه المعارض التي تساهم في جذب الاستثمارات العربية والإسلامية والأجنبية , وكذلك المحلية , مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الحكومة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن الحديث في تعزيز الاستثمار وهي فرص للدول والشركات والمستثمرين من رجال المال والأعمال المشاركين للتعرف على السوق اليمنية للاستثمار فيها , حيث سيحضون بكل الرعاية والتشجيع بما يحقق الفائدة والمصالح المشتركة للجانبين .ونوه بأن اليمن تعيش استقراراً سياسياً وأمنياً , وكذلك اجتماعياً يمكنها من توفير الضمانات التي يكفلها قانون الاستثمار , وأيضاً المنطقة الحرة في عدن كالاعفاء من الضرائب وعدم وضع القيود على العملة وحرية اختيار مجال الاستثمار وتحديد الاسعار والأرباح وغيرها من المزايا .وأشار / عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية إلى التسهيلات الممنوحة للصناعات العربية المشاركة بالمعارض بصورة عامة , والصناعات الفلسطينية بصفة خاصة من حيث التعريفة الضريبية والجمركية , مؤكداً أهمية إيلاء الصناعات الفلسطينية بكل منتجاتها الغذائية والاستهلاكية ميزة خاصة بما يمكنها من الأخذ بأسباب التطور والنمو المتصاعد .هذا وقد قام الأخ / عبدربه منصور هادي بقص الشريط بافتتاح المعرض اليمني التجاري الدولي التاسع 2007م رسمياً وتجول في أجنحة وأقسام المعرض المختلفة للاطلاع على معروضات الشركات والدول العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة , كما تشارك بالمعرض جمعية ( كنعان ) .. وقد أشاد في كلمة دونها في سجل جمعية ( كنعان ) بالجهود التي تبذل من قبل المسؤولين في الجمعية وفي المقدمة الأخ / يحيى محمد عبدالله صالح , معتبراً ذلك إسهاماً طيباً يؤازر أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الاحتلال والتعذيب والحصار المنظم بأبشع ما يكون عليه إرهاب الدولة .. داعياً إلى بذل الجهد العربي والدولي لوضع حد لتلك المعاناة الإنسانية التي طال أمدها وتعقد حلها .
