طالبوا بالقبض على الخاطفين ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم
الرياض / محمد علي الشهاري:استنكر عدد من الجاليات اليمنية في الخارج حادث اختطاف التسعة السياح وقتل ثلاث سائحات بطريقة بشعة وإرهابية والتي شهدتها محافظة صعدة خلال الأيام القليلة الماضية. وابدوا في اتصالات مع 26سبتمبرنت عن أسفهم لتلك التصرفات التي تسيء إلى سمعة اليمن والمواطن اليمني وتضر بالاقتصاد الوطني حيث أدانوا بشدة هذه الأعمال الإجرامية المتنافية مع الأعراف والتقاليد والعادات اليمنية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وشريعته السمحاء، معتبرين استخدام الإرهابيين أسلوب اختطاف الأجانب وقتلهم للتعبير عن حقدهم وغضبهم بأنه أسلوب غير حضاري ينم عن عدم وعي أولئك بالأضرار والسلبيات التي ستنعكس على التنمية ببلادنا وعلاقاتنا مع الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية المانحة لبلادنا. وأكدوا أن الظاهرة دخيلة على اليمن واليمنيين وممقوتة ومرفوضة من قبل كل فئات الشعب اليمني.كما وصفو الأعمال التي تقوم بها العناصر الإرهابية والحاقدة من استهداف لأمن البلد واستقراره مؤشرا خطيرا يستخدمه الإرهابيون ضد الوطن يحتم على الجميع الالتفات إليها وإدراج مرتكبيها ضمن الإرهابيين والقتلة واعتبر سلطان صالح الباكري مسؤول شؤون المغتربين والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة أن ظاهرة خطف وقتل الأجانب غير مقبولة لدى كل اليمنيين ومن يقوم بمثل هذه الأعمال أشخاص ليس لهم دين ولا وطن وما يقومون به من أعمال إجرامية تعبر عن حقدهم على الوطن وكل من حولهم ، وطالب الدولة باتخاذ الإجراءات العقابية الرادعة ضدهم وضد كل من يتستر عليهم وأشار إلى أن هذه الأعمال تسيء إلى سمعة اليمنيين الذين يتسمون بالشهامة والكرامة وحسن استقبال الضيف أيا كان أجنبياً أو عربياً حل ضيفاً على اليمن كما يتصفون بالمودة والرحمة وقال الباكري : ما تقوم به بعض العناصر الحاقدة على استقرار الأمن والنظام من أعمال تقطع واختطاف سياح وقتلهم تعتبر جرائم بشعة وغير مقبولة يتألم لها قلب كل يمني. الأخ طه الحميري رئيس مجلس التنسيق الأعلى للجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية - رئيس الجالية اليمنية في الرياض قال إن ظاهرة اختطاف السياح وقتلهم غير حضارية وتؤثر على السياحة في اليمن وتعطي صورة مغلوطة عن اليمن وعاداته وتقاليده التي عرف بها عبر التاريخ، وأعمال الاختطاف والتقطع تشوه صورة اليمن عند الأشقاء والأصدقاء وتؤثر سلبا على علاقاتنا مع الدول الصديقة والشقيقة كما تنعكس سلبا على الاقتصاد الوطني والتنمية بشكل عام وقال الحميري : إن من يقدم على مثل هذا العمل ليس من أبناء الشعب اليمني العريق بحضارته الضاربة جذورها في التاريخ وما عرف به من أخلاق طيبة وعادات وتقاليد متوارثة ولازالت سارية إلى اليوم فهذه الأعمال مرفوضة وغير مقبولة من المجتمع اليمني وهي دخيلة عليه ولن تؤثر على اليمن ومكانته إن وجد رادع يردع أمثال أولئك القتلة، لأن من يقدم عليها ليس إلا شخصاً خارجاً عن القانون ويعمل ضد الوطن ويجب أن يعامل كخائن لبلده وشعبه ، وأكد أن ظاهرة الاختطاف للأجانب ممقوتة ومرفوضة من قبل كافة القبائل في اليمن لأنها تتنافى مع تقاليد المجتمع اليمني الأصيلة وأن الشعب اليمني مضياف ويرحب بضيوفه لا يقوم أحد بإهانة الضيف وأنها منافية للأعراف والتقاليد في اليمن فما بالكم بمن يقوم على القتل وهو الذي حرمه رب العباد من سابع سماه ، واستطرد: اليمن وصف أهله بالكرم وهذه الظاهرة دخيلة وغريبة على مجتمعنا اليمني المضياف ونحن جميعاً نمقت هذه الظاهرة ونعتبر أن من يقومون بها خارجين عن الدين وليسوا مسلمين ولا هم قبائل من أبناء اليمن لأن أعرافنا القبلية ترفض مثل هذه الممارسات السيئة التي تشوه وجه اليمن الحضاري العظيم. من جانبه أكد الأخ عبده الشوخي رئيس الجالية اليمنية في جيزان أن الذين يقومون باختطاف السياح الأجانب وقتلهم هم مخربون ومجرمون في حق الشعب والمصلحة العليا للوطن ويضرون بالاقتصاد ويشوهون سمعة اليمن ويسيئون إلى التقاليد الاجتماعية اليمنية ، وكل من يرتكب هذه الجريمة المشينة يعتبرون خارجين عن الدين والتقاليد الاجتماعية والأعراف اليمنية الأصيلة ، مشيراً إلى ضرورة إنزال العقوبة الشرعية والرادعة لمثل هؤلاء المفسدين في الأرض وهو أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يصلبوا جزاء لما يقترفونه من أعمال بعيدة كل البعد عن الإسلام و الأعراف والتقاليد والشيم اليمنية الأصيلة المتمثلة في إكرام الضيف وحمايته ، واعتبر التساهل مع مثل هؤلاء المجرمين يولد التكرار وهذا ما لا نريده وطلب من وسائل الإعلام التعاون مع الجهات القضائية والأمنية بتسليط الضوء على ما سيؤول إليه مرتكبي هذه الأعمال النكراء ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم العبث بسمعة الوطن، ووصف هذا الفعل بالعمل الإجرامي المشين.. مؤكدا أن هذه الظاهرة دخيلة على شعبنا اليمني ولا تقبلها القيم الوطنية والاجتماعية والعادات القبلية الحميدة والمروءة والشهامة لشعبنا الأصيل ،وهذه الأعمال تشكل خروجا عن القانون وإضرارا بالاستثمارات وعوامل إعاقة للتنمية والتطور كما أن هذا السلوك المسيء إلى سمعة اليمن وأخلاقيات الإنسان اليمني وقيمه وعاداته وتقاليده ، وطالب بضرورة تطبيق صارم للقوانين وردع حاسم لتلك العناصر التي تسيء للوطن ومصالح الوطن. ويرى الأخ مهدي النهاري رئيس الجالية اليمنية في جدة ان ظاهرة اختطاف الأجانب للأسف لا تمت لمجتمعنا اليمني بصلة وتسيء إلى شعبنا اليمني كشعب مسلم , ويقول : لا شك أن من يحاول القيام بمثل هذه الأعمال يتعمد الإساءة إلى بلادنا وتشويه صورتها والمطلوب من كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية الوقوف بحزم إلى جانب السلطات الرسمية في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تتناقض وعاداتنا وتقاليد مجتمعنا وأخلاقياته التي عرف بها كمجتمع يضرب به المثل في رفض كل ظاهرة سيئة أو دخيلة عليه ومحاربتها والقضاء عليها , وحقيقة أقول سواء في ما يتعلق باجتثاث هذه الظاهرة الغريبة أو ما يتعلق بأية مسألة تمس سمعة البلاد وأمنها واستقرارها واقتصادها فان الدولة إن لم تجد المجتمع بكافة شرائحه ملتفا حولها ومتكاتفا بكل قواه وشرائحه وأفراده في التصدي لتلك الأعمال السيئة فانه لا يمكن القضاء عليها بالسهولة التي قد يتصورها البعض وفي المقابل لابد من احترام القانون من الكل والانصياع له في سبيل فرض هيبته على الصغير والكبير وتغليب مصلحة الوطن على أية مصلحة شخصية كانت أو حزبية باعتبار مصلحة الوطن هي المصلحة الأعم والأبقى والأشمل للجميع وقال : شيء مؤلم جداً ما نسمع تكراره من عمليات اختطاف للسياح من قبل عناصر جاهلة ومتخلفة لا تعرف ماهي الأضرار المترتبة على أعمالها تلك سواء من حيث الاستثمار والسياحة ، ولهذا لابد من وضع معالجات قاسية وحاسمة للحد من هذه الظاهرة سواء من خلال إصدار قانون خاص للحد من هذه الظاهرة وإلزام مشايخ هذه المناطق بضرورة تسليم أي شخص يقوم بارتكاب مثل هذه الأعمال على أن يتحملوا المسؤولية أو يعلنوا تبرأهم منه والتنازل عنه لتتخذ الدولة إجراءاتها في حقه.